جامعة نزوى تعلن جاهزيتها لتدشين فعاليات الموسم السياحي العشرين
معالي وزير التراث والسياحة يفتتح فعاليات مؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية" 3 فبراير القادم
مؤتمر التراث والسياحة والثقافة والورش التخصصية حول صناعة التراث والسياحة والمتاحف
دائرة الإعلام والتسويق
أكملت جامعة نزوى، بالشراكة مع وزارة التراث والسياحية ،والاتحاد الدولي للمؤرخين، جاهزيتها لاستضافة فعاليات المؤتمر الدولي: "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية" الذي تحتضنه الجامعة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2025م؛ بمشاركة ما يقرب من 200 باحث وأكاديمي وخبير في الشأن السياحي، والمعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل سلطنة عمان وخارجها؛ معلنة جامعة نزوى بذلك انطلاق فعاليات الموسم الثقافي العشرين الذي يحمل هذا العام شعار: "نحو سياحة مثمرة ـ ريادة واستدامة" ويستمر حتى شهر ابريل القادم 2025م.
يرعى فعاليات افتتاح الموسم الثقافي والمؤتمر الدولي والورش التخصصية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، وذلك في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء، وأصحاب السعادة الولاة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى، والمسؤولين من الدوائر الحكومية والخاصة والخبراء والمتخصصين ومسؤولي صناعة التراث والسياحة والباحثين والمهتمين .
ويحفل المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، بطرح زهاء 80 ورقة عمل مختلفة يقدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحية، منها: 40 ورقة عمل سيعرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، إذ ستتناول مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.
كما سيتم اثراء المؤتمر بعدد ثلاث ورش تخصصية من تنظيم وزارة السياحة والتراث بعنوان صناعة التراث والسياحة والمتاحف تضم خمس جلسات حوارية تعنى بصناعة التراث واربع جلسات تعنى بصناعة السياحة وثلاث جلسات تعنى بصناعة المتاحف .
المعرض المصاحب
كما سيتم خلال فترة المؤتمر تنظيم معرض متخصص تكون الدعوة فيه مفتوحة للزوار لزيارته حيث تشارك فيه الجامعة ممثلة بكلياتها ومراكزها وجماعتها الطلابية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، والمتاحف الخاصة التي تبرز أهم الجوانب التراثية والثقافية والسياحية والاستثمارية في سلطنة عمان، بجانب مشاركة مجموعة من الصناعيين الحرفيين في المعرض، إذ حرصت اللجنة على التنويع في أقسام المعرض ومرافقه بهدف إبراز الموروث الثقافي والسياحي في سلطنة عمان وتناغمه مع محاور المؤتمر والورش المصاحبة.
وقد عقدت اللجنة الرئيسة المنظمة للمؤتمر موتمرا صحفيا بالحرم المبدئي لجامعة نزوى تم خلاله الكشف عن تفاصيل المؤتمر، تحدث فيها كل من الدكتور سليمان الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية والمشرف على اللجنة الفنية للمؤتمر، والدكتور محمد بن أحمد الحبسي خبير سياحي ، بوزارة الثراث والسياحة، وعضو اللجنة العلمية، واللجنة الإشراقية للمؤتمر وورش العمل المتخصصة.
وقال الدكتور سليمان الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية والمشرف على اللجنة الفنية للمؤتمر: "إن فكرة تنظيم المؤتمر تنبع من أهمية السعي إلى تقديم دراسات جديدة عبر طرح التراث والسياحة والثقافة برؤى حديثة، وبما يسهم في إثراء الجوانب الثقافية والسياحية والجوانب المتعلقة بالآثار والتاريخ. فقد وضعت اللجنة الرئيسة للمؤتمر مجموعة من الأهداف، منها تأكيد علاقة التراث بالسياحة، وبيان أهمية المواقع التراثية في تشجيع السياحة، وتسليط الضوء على دور السياحة والتراث في الاستثمار والتنمية، ودراسة علاقة التراث والنشاط السياحي بثقافة المجتمع وتقاليده الاجتماعية وتاريخه، والكشف عن الدراسات والاكتشافات والتنقيبات الأثرية الجديدة.
وعن الأهداف الأخرى التي وضعها القائمون على المؤتمر، قال الحسيني: "حرصنا من المؤتمر تسليط الضوء على واقع السياحة في الوطن العربي على وفق المستجدات العالمية، والاستفادة من التجارب العالمية في مجال السياحة، وحماية التراث الحضاري والثقافي المادي وغير المادي وتعزيز استدامته، ودعم المبادرات الفردية والجماعية لنشر التراث الثقافي والحضاري واستدامته، ورفع الوعي بقيمة التراث الحضاري والتنوع الثقافي".
وعرج الدكتور سليمان الحسيني في حديثه عن أهمية الشراكة التي تربط الجامعة مع وزارة التراث والسياحية وما يمثله هذا التعاون في إنجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف الرئيسة المرسومة من تنظيمه، حين أشار في هذا الجانب بقوله: "التعاون بين الجامعة والوزارة تعاون استراتيجي؛ مما يعني أن الجامعة تبني شراكات استراتيجية بناءه مع مؤسسات المجتمع المختلفة لا سيما الحكومية؛ لتحقيق أهداف الوطن وتطلعاته وخططه الوطنية بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040. ووزارة التراث والسياحة من جانبها وجدت في جامعة نزوى الشريك الأكاديمي الذي يعتد به ويعتمد عليه في تنظيم مؤتمر ذي بعد وطني يسلط فيه الضوء على واقع السياحة في سلطنة عمان وكيفية تعزيز صناعة السياحة واستدامتها على وفق رؤية استراتيجية وطنية بناءة".
وأشار في رده عن أسئلة الصحفيين إلى أن الإقبال على المشاركة في المؤتمر كان كبيرا، فقد بدأ المختصون والباحثون التسجيل للمشاركة في المؤتمر منذ الأيام الأولى التي المعلن فيها عن إقامة، وكانت النتيجة تنوع في الأوراق البحثية وموضوعاتها، وهو ما ساعد اللجنة في اختيار النوعية المناسبة من الأرواق التي تتماشى ومع فكرة المؤتمر.
وفيما يتعلق بفعاليات المعرض، قال الدكتور الحسيني: "تصب فكرة المعرض على التراث والسياحة والثقافة بشكل رئيس، إذ ستشارك فيه العديد من كليات الجامعة ومراكزها المختلفة والجماعات الطلابية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية التي تعنى بالتراث والسياحة والثقافة، إذ يهدف المعرض إلى إبراز الصورة التاريخية والحضارية لسلطنة عمان وما تحويه من كنوز سياحية وثقافية وتاريخية، فسيكون المعرض فرصة لمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة لعرض مشاريعها التراثية والسياحية، وجهودها وأنشطتها وفعالياتها في مجال السياحة التراثية وأهمية التراث في إثراء السياحة كونها صناعة ولتنويع مصادر الدخل".
وعن أهمية استثمار وجود هذا العدد الكبير من المشاركين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وفيما إذا كان هناك برنامج سياحي سينظم، قال: "من المقرر تنظيم جولتين سياحيتين يشارك فيهما الباحثون المشاركون في فعاليات المؤتمر، تهدفان بشكل أساس إلى الاطلاع على ما تزخر به محافظة الداخلية من إمكانات وفرص تثري السياحة التراثية، والتعرف إلى وجهات النظر لاستثمار الإمكانات المتاحة في تطوير السياحة التراثية واستدامتها".
وأضاف: "تنطلق الجولة السياحة الأولى عصر اليوم الأول لافتتاح فعاليات الموسم بالشراكة مع اللجنة الأهلية ببركة الموز للاطلاع على المعالم التراثية بهذه البلدة العريقة وكيفية استثمارها لتعزيز السياحة واستدامتها. أما الجولة الثانية فستنظم عصر اليوم الثاني من قبل وزارة التراث والسياحة ممثلة بإدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية، وتشمل المعالم التاريخية بمدينة نزوى حيث سيطلع المشاركون على تجربة الاستثمار السياحي في قلعة نزوى وحارة العقر وسيتجولون سياحيا في سوق نزوى العريق".
حدث استثنائي
وعن أهمية استضافة جامعة نزوى لهذا المؤتمر، أوضح الدكتور سليمان الحسيني بقوله: "المؤتمرات الدولية تثري الجهد الأكاديمي والبحثي للجامعة، وتعزز التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والثقافية المحلية والدولية. ويتمثل ذلك في أن الجامعة ممثلة بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية الجهة المنظمة التي تقيم هذا المؤتمر بالشراكة مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وهي مؤسسة لها مكانة ثقافية وبحثية مرموقة في الوطن العربي، إضافة إلى ذلك مشاركة باحثين ومختصين من الدول العربية الشقيقة في المؤتمر، وتعرفهم إلى الواقع الأكاديمي والسياحي والموروث المادي وغير المادي لسلطنة عمان؛ مما يعزز من مكانة السلطنة بين الأشقاء ويقوي من العلاقات الحميدة بين الشعوب".
أما التوصيات التي من المؤمل أن يخرج بها المؤتمر، أوضح الدكتور الحسيني: "نأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات لها أكثر من بعد وقيمة، وألا تنحصر توصيات المؤتمر في المجال الأكاديمي والبحثي فحسب، وإنما تصب كذلك في تعزيز صناعة السياحة في سلطنة عمان بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، وتؤدي إلى الحفاظ على المكاسب الثقافية والمقومات التراثية للشعوب العربية واستدامتها ونقلها إلى الأجيال".
وأكد الدكتور محمد بن أحمد الحبسي على العلاقة المتميزة التي تربط وزارة التراث والسياحة مع المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة وما يمثله هذا التعاون من أهمية في طرح العديد من المواضيع التي تعنى بالسياحة والتراث ، وما يمثله هذا القطاع من أهمية سياحية ، واقتصادية ، واجتماعية. وقال أن المؤتمر الدولي: "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية" فرصة للوقوف على العديد من الجوانب الأساسية التي تعنى بالسياحة ، من حيث الفرص ، والتحديات ، ومستقبل القطاع في ظل رؤية الحكومة لتعزيز مكانة القطاع وتمكينه والنهوض به ليكون مساهما فاعلا في رؤية الحكومة وتوجهاتها ومشاريعها المستقبلية التي من شأنها تحقيق العائد المادي المستهدف في رؤية ٢٠٤٠م.
وأوضح بأن الوزارة تبنت تنظيم مجموعة من الورش التي تقام في اليوم الثاني للمؤتمر ، حيث ستقف هذه الورش على مجموعة من المحاور المهمة التي تعنى بالسياحة من حيث آليات التطوير ، والتدريب ، وتحديات التوظيف ، وتمكين الشركات الخاصة ، ودعم رواد الأعمال وغيرها من المواضيع المهمة ، حيث يشارك في هذه الورش عدد من شركاء قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من القطاعين الخاص والحكومي وممثلي صناعة التراث والسياحة في محافظة الداخلية وعدد من الشركات الاستثمارية في محافظة الداخلية ورواد الأعمال والمرشدين السياحيين والمهتمين بسياحة المغامرات وعدد من الخبراء والمتخصصين في قطاعي التراث والسياحة.
وثمن الحبسي مبادرة جامعة نزوى في تنظيم هذه التظاهرة السياحية ، والجهود التي تبذلها الجامعة من أجل تسخير كافة الإمكانيات التي من شأنها إنجاح فعاليات المؤتمر ، منوها بالشراكة التي تربط الوزارة بجامعة نزوى ، وما يمثله هذا المؤتمر من فرصة لتعزيز مجالات الشراكة والتعاون مع جامعة نزوى في العديد من المجالات المختلفة.
حفل الافتتاح
ويتضمن افتتاح المؤتمر تقديم عرض مرئي لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني عن الاستراتيجية العمرانية لنزوى، يقدمه المهندس محمود بن سالم الحراصي، رئيس قسم التطوير العقاري. وعرض آخر لمشروع الجبل الأخضر يقدمه المهندس حسن بن علي الرئيسي، مدير المشروع. كما تقدم وزارة التراث والسياحة عرضا مرئيا يتناول التجمع الاقتصادي والتنمية بقطاعي التراث والسياحة بمحافظة الداخلية، وخطط ومشاريع الوزارة في قطاعي التراث والسياحة يقدمه أحمد بن عامر الصواعي، مدير مكتب الرؤيا في وزارة التراث والسياحة، ويشهد حفل الافتتاح أيضا تقديم عرض عن خطط محافظة الداخلية وبرامجها عن تنمية قطاعي التراث والسياحة، إذ تقدمه خديجة بنت سعيد بن عبدالله الخيارية، مديرة مكتب متابعة تنفيذ الرؤيا 2040م، وعرض محتوى أوراق ورش العمل التخصصية يقدمه الدكتور محمد بن أحمد الحبسي، خبير سياحي وعضو اللجنة العلمية والإشرافية للمؤتمر والورش التخصصية.
اليوم الأول
وتناقش الجلسة الأولى لفعاليات المؤتمر، التي يترأسها الأستاذ الدكتور أحمد بن حمد الربعاني مجموعة من العناوين، هي: حماية التراث الثقافيّ غير المادّيّ في التشريع العُمانيّ، وأبراج الألف الثالث قبل الميلاد في سلطنة عمان، والاكتشافات الأثرية الجديدة، والقيادة الريادية لدى مديري المدارس وأثرها في تنمية الوعي السياحي الاستثماري في المؤسسات التعليمية، ودور السياسات اللغوية الإسرائيلية في طمس الهوية العربية في فلسطين المحتلة.
أما الجلسة الثانية التي تترأسها تهاني الظفيرية فستتضمن مجموعة من أوراق العمل دور السياحة الثقافية في تنشيط اللغات المهددة بالانقراض في ظفار- سلطنة عمان، هي: أفكار ومقترحات، الاستثمار السياحي في المواقع التراثية في سلطنة عمان: حصن عبري أنموذجاً، وواقع السياحة في ولاية الجبل الأخضر - محافظة الداخلية آفاق التطوير والاستثمار والاستدامة، والسّياحة الثقافية ودورها في التّنمية المستدامة.
اليوم الثاني
أما اليوم الثاني فسيتم تنظيم 8 جلسات عمل تتناول مجموعة من العناوين المختلفة، الجلسة الأولى التي يرأسها الدكتور خليفة بن أحمد القصابي ستطرح مجموعة من العناوين، هي: المشهد التصوري للهوية والذات في الشعر العماني الحديث، والاقتصاد البنفسجي ودوره في ترسيخ الهوية الوطنية في المجال السياحي ـ برج كوت العسكر بولاية طاقة دراسة حالة، والحرف التراثية ودورها في تعزيز الهوية، وأزمة الهوية وتراجع التعليم.
الجلسة الثانية لفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، التي يرأسها الأستاذ الدكتور نائل حنون، فستطرح مجموعة من العناوين، هي: الحارات العُمانية القديمة نموذج لاقتصاديات السياحة الثقافية: حارة قصرى أنموذجًا، ونماذج من الآثار الكتابية على مساجد نزوى وإزكي القديمة، والبعد الأنثروبولوجي في منهج الآثاريين في الربع الأول من القرن العشرين. أما الجلسة الثالثة التي يرأسها الدكتور موسى بن سالم البراشدي فستطرق لمجموعة عناوين، هي: التراث الحضاري ودوره في تجذّر الانتماء، والسياحة الاثرية والدينية في مدينة سامراء الواقع والمأمول، وأهمية خطة الثقافة الدينية السنوية في الحفاظ على الهوية الثقافية العمانية، وموسم الصرب في محافظة ظفار: رافدا ثقافيا وسياحيا في سلطنة عمان، فيما ستركز الجلسة الثالثة التي يرأسها الدكتور بدر بن هلال على مجموعة من الأورق، هي: دور الإدارة المدرسية في زيادة الوعي بالتراث لدى طلبة المدارس الحكومية بسلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين، ودور قسم الثقافة الدينية في تعزيز القيم الاجتماعية لدى الطلبة من خلال الموضوعات المطروحة في الخطط التثقيفية للأعوام الدراسية 2016\2017 – 2023\2025م، وتشكيل الهوية: قراءة تحليلية في السينما العمانية، والتاريخ والتراث تنمية مستدامة عبر الدراما. والجلسة الرابعة لليوم الثاني يترأسها الدكتور علي بن سعيد الريامي، وتطرح 5 ورقات عمل، هي: العناصر المعمارية للقلاع والحصون العمانية ـ حصن بيت المراح ـ ينقل أنموذجا، والتمثلات اليوسولوجية في النصوص التراثية ـ رؤية في مثاقفات المنهج التاريخي، وسيمياء التراث الثقافي في قصص الأطفال ـ أدب الطفل العُماني نموذجًا، والطب الشعبي في عمان: ممارسات العلاج الدائرة على اللبان وتمثلاتها في شمال الباطنة نموذجا، ودور المؤسسات الاكاديمية (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ) في الحفاظ على التراث العماني.
الجلسة الخامسة ويرأسها الدكتور غانم بن سعد الغانم، تتناول مجموعة عناوين مهمة في الجانب السياحي، إذ إن أوراق العمل فيها: الفن التشكيلي ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والتنمية الاقتصادية، والموروث الشعبي في الرواية العمانية ودوره في ترسيخ الهوية، ودور الأدب في تعزيز الهوية والتعريف بالتراث قراءة في روايات عمانية والتراث، وقوة عُمان الناعمة للحفاظ على هويتها، والحارات العمانية نموذج للمعمار الطيني في سلطنة عُمان - النشأة والتطور. في حين الجلسة السادسة لليوم الثاني تحمل عناوين مهمة، هي: الثورة الرقمية وتأثيراتها في المجال الثقافي والتعليمي، كحافز في الابتكار والابداع والتنافس، ودور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي لمصر، وتأثير تقنية الواقع المعزز على تجربة تعلم الزوار العمانيين بمتحف التاريخ الطبيعي، والعوامل الثقافية المؤثرة في برامج المؤسسات الثقافية في المجتمع العماني من وجهة نظر العاملين فيها، إذ تدير هذه الجلسة الدكتورة مريم بنت عبدالله الهاشمية.
الجلسة السابعة والأخيرة لفعاليات اليوم الثاني، التي يرأسها الدكتور ربيع بن المر الذهلي، تطرح 4 أوراق عمل عناوينها: المجتمع المدني ودوره في دعم التنمية السياحية في المملكة العربية السعودية، والسياحة المستدامة في العراق: استكشاف امكانيات استعادة الأهوار، وظفار موطن البخور من خلال المصادر الكلاسيكية، والحركة الكشفية في خدمة المجتمع.
اليوم الثالث
اليوم الثالث والأخير لفعاليات المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية يحفل بتنظيم 6 جلسات عمل برئاسة الأستاذة الدكتورة وفاء سمير نعيم، الدكتور مسعود بن سعيد الحديدي الدكتور محمد بن حمد الشعيلي، الدكتور محمد بن أحمد الحبسي، الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية، الأستاذ الدكتور فليح مضحي السامرائي، إذ ستطرح عناوين مختلفة، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي ودوره في تعزيز السياحة الخارجية بسلطنة عُمان، وأدوات نقل النساء على ظهور الإبل في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، والمعالم التاريخية والأثرية في أدب الرحلات وآليات استثمارها "رحلة ابن بطوطة الى عمان أنموذجا"، ودور المرأة في الطب والعلوم الإنسانية والثقافية على مر العصور وبالأخص في الحضارة الإسلامية. أما الجلسة الثانية فستطرق إلى أوراق: المخازن الجماعية بالمجال الريفي المغربي تراث إنساني، والجمعيات ودورها في الحفاظ على الارث الثقافي والسياحي في المجتمع الأردني ـ دراسة وصفية تحليلية، والتراث الثقافي غير المادي في الفرات الأوسط، وتأثير أزياء بدو الصحراء على السمات الدلالية لشخصيات "الكثيب"، أما الجلسة الثالثة فتقدم مجموعة من أوراق العمل، منها: صناع المحتوى السياحي (المؤثرين) ودورهم في الترويج للسياحة والمعالم الأثرية في الجزائر، دراسة تحليلية تطبيقية لصفحة صانع المحتوى خبيب كواس عبر الفيسبوك، وجمعيات صيانة المدن التونسية ودورها في حماية التراث والترويج للسياحة، وأثر العوامل السياسية على السياحة في الأردن، وتحفة معمارية ومعلم ديني، علمي وسياحي. فيما تتضمن الجلسة الرابعة الفنون الشعبية في سلطنة عُمان وأثرها في السياحة، الموضوعات السياحية في البحوث التربوية (دراسة تحليلية للبحوث التربوية في البيئة العمانية)، والدوافع وتصورات المخاطر المتعلقة بسياحة المغامرات في عمان، والحماية الدولية للمواقع السياحية، وفرص الاستثمار السياحي للمعالم الأثرية في بركة الموز، ودور برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان في التعريف بموروثها الحضاري والثقافي. والسياحة الأدبيّة من المكان إلى الإمكان: قراءة فكريّة في تجربة معتزلات الكتابة، والمكتبة الإباضية: من تكريس الهوية إلى جدلية الثقافي والسياحي، إذ ستكون العناوين الرئيسة للجلسة الخامسة، فيما ستكون فك شفرة المسند العُماني الجنوبي (ظفار) كتابة الأسلاف قبل الإسلام، ومكتشفات الفن الصخري في ولاية العامرات بسلطنة عمان، وثقافة العصر الحديدي (1330-300 ق م) في محافظة جنوب الباطنة، وحارة حماسه في ولاية البريمي: دراسة اثنواركيولوجية، عنواين الجلسة الأخيرة لفعاليات مؤتمر المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية".