Notice
As part of Open Journals’ initiatives, we create website for scholarly open access journals.
If you are responsible for this journal and would like to know more about how to use the editorial system, please visit our website at
https://ejournalplus.com or
send us an email to info@ejournalplus.com
We will contact you soon
ذكريات تحفظها السنون ... عمل وعلم وبحث وآفاق واسعة
إنّها أوراق التدوين التي تلهم أقلامنا لتوثيق لحظات دافئة جميلة، أشرقت أيامها بين جدّ واجتهاد، وفرح وترح، تارة تبهجك وتارة أخرى تكاد فيها تقول: "يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا"؛ بل تكتشف لاحقًا أنها فترة شققت فيها أولى خطواتك لتتعلّم وتصنع لك شخصية ومسلكا في هذه الحياة. ولقد راودت ضيف "إشراقة" في باب ذكريات خريج الفكرة ليشاركنا فترته التي قضاها في جامعة نزوى، وهو الدكتور علي بن حمد بن علي الريامي، من مواليد ولاية عبري عام 1987م. نشأ في مدينة بات الأثرية التاريخية، إحدى قرى ولاية عبري، التي تتميز بوجود قبور تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
أبعاد فنيّة من مقاعد الدراسة ... أدواتها البحث والتقصي، ونوافذها الإعلام والإعلان
حتى وإن كانت بواكير الفن بأشكاله المتنوعة ذات ملامح مُحددة، إلا أنه لازم الثقافة الإنسانيّة على مر العصور، فالمحاولات المتواضعة في سبيل الارتقاء به كانت واضحة، إلى أن تجاوز ذلك حدود الدول والشعوب، فأصبح يُعنى بالحضارات التي تشكلّت في حِقَب متتابعة، مُعبرًا عمّا يجول في خلجات النفس، ومُحققًا المُتطلبات الذاتيّة للإنسان في رُقعته؛ لذا فإن موضوع الفن استمر الحوار عنه في تعريف ماهيته بشكل عام وعلومه المتفرعة بشكل خاص؛ مما صاغ كلّ فنانٍ معنًى له حسْبَ نظرتهِ له، ومُعبرًا عنه بمنظوره الخاص، فأجمعوا على أن رسالته تتجلّى في مُساعدة الإنسان في إظهار جماليّات الحياة بلغة بصريّة وحسيّة؛ بتوظيف العناصر الفنيّة والرسائل التوعويّة والإعلانيّة.