الدكتور صالح العزري، رئيس اللجنة الرئيسة المشرفة على فعاليات الموسم:
150 فعالية في الموسم الثقافي العشرين لجامعة نزوى
إقامة الموسم يسهم في منح الطلبة التواصل بينهم، وإبراز مواهبهم وابتكاراتهم واندماجهم مع فئات المجتمع المختلفة
شعار الموسم ينبع من أهمية تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الموروث الحضاري والتراث العماني الأصيل
دائرة الإعلام والتسويق
قال الدكتور صالح بن منصور العزري، رئيس اللجنة الرئيسة المشرفة على فعاليات الموسم الثقافي العشرين، إن موسم هذا العام الذي يقام تحت شعار: "نحو سياحة مثمرة ... ريادة واستدامة" سيشهد تنظيم ما يقرب من 150 فعالية تتضمن إقامة عدد من المحاضرات والملتقيات وحلقات العمل، ومعرض للخط العربي، وآخر للفنون التشكيلية ومهرجان للفنون التقليدية والفن المسرحي، وملتقى للبرمجيات وملتقى التصوير الضوئي والإعلام، وملتقى لرواد الأعمال، وعدد من الفعاليات الرياضية والأمسيات الشعرية والثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الدينية التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك .
جاء ذلك في تصريح بمناسبة بدء فعاليات الموسم الثقافي الذين يدشن فعالياته في الثالث من فبراير 2025م، بافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي: "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي تحتضنه الجامعة بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2025م؛ بمشاركة ما يقرب من 200 باحث وأكاديمي وخبير في الشأن السياحي، والمعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل سلطنة عمان وخارجها. إذ يرعى فعاليات افتتاح الموسم الثقافي والمؤتمر الدولي والورش التخصصية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، وذلك في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة
وأضاف رئيس اللجنة الرئيسة المشرفة على فعاليات الموسم الثقافي للعام الأكاديمي 2025م: "تشارك كليات الجامعة والأقسام الأخرى في فعاليات الموسم، إذ استعدت الجامعة منذ وقت مبكر لتنظيم واستقبال فعاليات هذا الموسم بما يتناسب مع مجالاتها المختلفة، وتكمن أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في منح الطلبة التواصل فيما بينهم، وإبراز مواهبهم وابتكاراتهم واندماجهم مع فئات المجتمع المختلفة، إلى جانب أن الموسم الثقافي يعد أحد الركائز الأساسية التي عمدت الجامعة منها في بناء الطالب الجامعي، فمن طريق الموسم الثقافي يمكن للطالب إبراز مواهبه وقدراته وابتكاراته العلمية.
وبالنسبة لاختيار عنوان موسم هذا العام ليكون تحت شعار (نحوَ سياحةٍ مثمرةٍ ... ريادةٍ واستدامةٍ) أوضح الدكتور العزري بقوله: "إيماناً من الجامعة بأهمية تعزيز الانتماء الوطني لهذا الوطن المعطاء من طريق الاحتفالات الثقافية التي تبرز أهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والتراث العماني الأصيل، والتقيد والتمسك بالعادات والتقاليد التي تمثل أساس الهوية الثقافية للحضارة العمانية، كما يأتي هذا الموسم تزامنا مع المؤتمر الدولي (التراث والسياحة والثقافة)؛ لإبراز التراث وحضارة العمانية عامة ومحافظة الداخلية بشكل خاص، كما يصاحب المؤتمر معرض ذو طابع ثقافي وسياحي وتاريخي، يعبر عن مكنون السلطنة من الحضارة الضاربة في عمق التاريخ".
وأضاف: "لجامعة نزوى العديد من الشراكات على مستوى مؤسسات الدولة المختلفة، وتأتي هذه الشراكة ضمن رؤية عمان 2040، ومن هذا المنطلق اختير العنوان الحالي، كذلك عمدت اللجنة المنظمة للموسم الثقافي على مدار الاجتماعات الدورية لاختيار العنوان المناسب، واقتراح العديد من المواضيع والأسماء إلى أن استقرت اللجنة على الاسم الحالي".
وعن أهمية ما يمثله الموسم الثقافي قال: "تكمن أهمية الموسم الثقافي في أن المواسم الثقافية لجامعة نزوى أصبحت أيقونة الجامعة التي تبنت هذا المشروع الثقافي الكبير منذ العام 2005م؛ أي بعد عام من انطلاقاتها، فكانت البداية بمسمى (أسبوع ثقافي)، هذا الأسبوع الذي نمى وتطور من طريق التجربة، والفعاليات، والمشاركات، فحرصت على احتضان الكفاءات والتجارب الطلابية في المجالات الثقافية والعلمية والبحثية والفنية والرياضية، عبر الأسابيع الثقافية التي وجدت مساحة كبيرة للطلبة والمراكز والأقسام المختلفة بالجامعة لإبراز دورها وإنتاجها ومشاريعها التي وجدت ترحيبا وقبولا من الجميع".
وعن الجديد في الموسم الثقافي العشرين قال الدكتور صالح بن منصور العزري: "يعد هذا الموسم استكمالا للنجاحات المتحققة للجامعة والتفاعل الإيجابي الذي نحن بصدده في الوقت الراهن، فالموسم الحالي يعمل على استقطاب التنوع الثقافي في مجالات الثقافة والفنون على كافة الأصعدة، كما حرصنا على التواصل مع مجموعة من الأسماء التي طالما كان لها الصوت الأبرز في مجالاتها الثقافية والفكرية، وتحرص الجامعة على إشراك الطالب في فعاليات المواسم الثقافية لما له الأثر الإيجابي في استمرارية العمل الثقافي وتنوعه، وهذا ما حرصت عليه إدارة الجامعة في الموسم الحالي ليكون مسهما بصورة كبيرة وملموسة بالطرق التي تحقق آماله وطموحاته الإبداعية المختلفة".