جامعة المالديف الوطنية تطّلع على تجربة جامعة نزوى في مجالات تربوية وتعليمية
كلية العلوم والآداب
زار وفد من قسم التربية والدراسات الإنسانية وعمادة التعلم الإلكتروني بجامعة نزوى، جامعة المالديف الوطنية، إذ استُقبل بحفاوة من قبل رئيس جامعة المالديف الوطنية ومساعديه وعميد كلية التربية، في لقاء هدف إلى تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين.
شهد اللقاء، الذي حضره من جامعة نزوى: د. حمد السالمي، د. خليفة القصابي، د. ربيع الذهلي، د. محمد الريامي، ود. سيف العزري، تقديم عروض تعريفية من الجانبين، فعرض وفد جامعة نزوى عدداً من الموضوعات المتعلقة ببرامج الجامعة ومجالات التميز الأكاديمي والبحثي.
تناول د. سيف العزري دور معهد الضاد في نشر اللغة العربية وخدمتها، فيما سلط د. حمد السالمي الضوء على جهود عمادة التعلم الإلكتروني في تطوير تقنيات التعلم عن بعد وتوظيف التكنولوجيا في التعليم. وعرض د. خليفة القصابي برامج قسم التربية التي تهدف إلى إعداد قادة تربويين مؤهلين، بينما تناول د. ربيع الذهلي برامج الدراسات العليا في القسم وأهميتها في تأهيل الكوادر الأكاديمية. كما قدم د. محمد الريامي عرضاً عن تجربة جامعة نزوى في إعداد المعلم ودورها في تطوير مهارات التربويين.
وناقش الجانبان كذلك أوجه التعاون الأكاديمي والعلمي، وطرحا أفكاراً للعمل المشترك في المستقبل، بما في ذلك مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات؛ علما أن الاجتماع تضمن عرضاً لتجربة كل جامعة في مجال إعداد المعلم، وتبادل الرؤى في التحديات والفرص المتاحة لتطوير هذا المجال الحيوي.
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، وأُخذت الصور الجماعية التي جمعت المشاركين، تأكيداً لعمق العلاقات الأكاديمية والودية التي تربط جامعة نزوى وجامعة المالديف الوطنية.