2024-05-30

سجل حضوره واحدا من أهم المواسم التي نفذتها الجامعة حضورا وتفاعلا ومشاركة 

جامعة نزوى تسدل الستار عن فعاليات الموسم الثقافي التاسع عشر وسط إشادة وترحيب الجميع 


 

 

 

الدكتور صالح العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة الرئيسية للموسم الثقافي:

النجاح الذي حققه الموسم نتيجة لجهود بذلتها اللجان والفرق المشاركة في الإعداد والتحضير والتنظيم 

الاهتمام بالطلبة الموهوبين والارتقاء بمستوياتهم ورفع مستوى المهارات الطلابية واستثمار أوقات الفراغ بمزاولة بعض الأنشطة الإيجابية أحد أهداف الموسم

الفعاليات المجتمعية سجلت حضورها المميز في فعاليات الموسم من طريق التظاهرات العلمية والثقافية والدينية والعمل التطوعي

استمرار الموسم الثقافي لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر أعطى فرصة كبيرة لجميع الفئات للمشاركة والتفاعل بإيجابية مع الموسم والتي اظهرت نجاحاً مميزا بإشادة الجميع 

بدأ3نا في وضع اللمسات الأولى للموسم الثقافي العشرين وتقييم ما تم إنجازه في الموسم الماضي

 

 

أسدلت جامعة نزوى الستار عن فعاليات الموسم الثقافي التاسع عشر؛ وذلك بعد 3 أشهر من العمل المتواصل والمضني لكليات الجامعة ومراكزها وعماداتها، والجماعات الطلابية التي رسمت لوحة من العطاء والتميز؛ بتنظيم ما يقرب من 160 فعالية متنوعة ثقافية واقتصادية وطلابية ومجتمعية.

وقد شهد موسم هذا العام، الذي جاء بعنوان "التحولات الرقمية وسوق العمل" مشاركة وحضورا لافتين ومميزين من أبناء الجامعة وموظفيها، بجانب مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة التي حرصت على الحضور والتفاعل مع هذه التظاهرة الثقافية والعلمية والمجتمعية.

واستطاع الموسم التاسع عشر إبراز مكانة الجامعة ودورها العلمي والبحثي والمعرفي والتنويري،ودور الجامعة في النهوض بمهارات الطلبة في العديد من المجالات المختلفة، هذا إلى جانب الفعاليات المحلية والإقليمية التي تم تنظيمها على هامش الموسم من ندوات وملتقيات ومؤتمرات ومسابقات، إذ توزّعت على كليات الجامعة ومراكزها المختلفة، بالإضافة إلى الأيام المفتوحة لكليات الجامعة، وأسبوع ريادة الأعمال، والفعاليات المجتمعية، بجانب أن الحصة الأكبر للفعاليات كانت من نصيب الجماعات الطلابية بالجامعة، البالغ عددها 26 جماعة.

وأكد الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة الرئيسة للموسم الثقافي، على أن الموسم الثقافي لهذا العام يعد واحدا من المواسم الثقافية الناجحة التي نظمتها الجامعة، من حيث عدد الفعاليات والزوار والمشاركات المحلية والخارجية، والتفاعل الطلابي والمجتمعي مع فعاليات الموسم ومناشطه.

وأضاف العزري في تصريح لـ " إشراقة": "النجاح الذي حققه الموسم جاء نتيجة لجهود بذلتها اللجان والفرق المشاركة في الإعداد والتحضير والتنظيم لفعاليات الموسم الثقافي، كما يأتي في ضوء المكانة التي يحتلها الموسم الثقافي، وما يحظى به من متابعة ومشاركة، مشيدا بالتفاعل الذي أبداه الجميع مع فعاليات ومناشط الموسم، وما تضمنه من فعاليات مختلفة، ثقافية وفنية وأدبية وأكاديمية وطلابية واقتصادية، وغيرها من الفعاليات التي أكدت على مكانة الجامعة ودورها التنويري والعلمي والمعرفي والمجتمعي، بجانب ما تضمنه الموسم من مناشط طلابية أبرزت القدرات والإمكانات التي يتمتع بها طلبة الجامعة في شتى العلوم والمعارف. كما تقدم عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة المنظمة بالشكر لرئاسة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي ونواب الرئيس، ورؤساء اللجان، والفرق المشاركة، وموظفي الجامعة وطلبتها، على ما بذلوه من جهد وتفاني في إنجاح فعاليات الموسم، التي كان لها الدور الأكبر في تحقيق رؤية الجامعة من إقامة فعاليات الموسم الثقافي.

وقد كان لـ "إشراقة" هذا الحديث مع الدكتور صالح العزري عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة الرئيسية للموسم الثقافي.

ـ أسدل الموسم الثقافي السابع عشر الستار عن فعالياته ومناشطه بعد ما يزيد على 3 أشهر، استطاع فيها نقل تلك الصورة المشرقة للجامعة بمجموعة واسعة من الفعاليات التي أبرزت دور الكليات والمراكز والجامعات الطلابية والمؤسسات المجتمعية المختلفة. السؤال: كيف تمكن الموسم الثقافي بالفعل من نقل تلك الصورة من التطلعات والأهداف التي تنشدها الجامعة من إقامته؟

جاء افتتاح الموسم الثقافي التاسع عشر يوم الثلاثاء في ٦ من فبراير ٢٠٢٤ تحت عنوان "التحولات الرقمية وسوق العمل "، إذ تزامن مع استضافة ملتقى رابطات خريجي جامعات مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

وقد أسدل الستار عن فعاليات هذا الموسم في الخامس عشر من مايو ٢٠٢٤ بفعالية ملتقى خريجي جامعة نزوى الخامس تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة. وكان الموسم الثقافي هذا العام مميزاً بما قدم فيه من فعاليات وملتقيات وورش عمل، شاركت فيها جميع فئات المجتمع الطلابي والأكاديمي داخل الحرم الجامعي وفئات المجتمع المدني الأهلية والعامة والخاصة، وركز الموسم الثقافي هذا العام على مخرجات الجامعة وما تضيفه هذه المخرجات من نقلة نوعية لسوق العمل؛ فمن الموسم الثقافي تحققت الأهداف التي من أجلها استطاعت الجامعة نقل الصورة المتميزة من التطلعات التي تنشدها، وتتمثل في نشر الوعي الثقافي لبرامج الإنماء الطلابي التي تنفذها الجامعة، هي: برنامج وعي، وبرنامج إبداع، وبرنامج تطوع، وبرنامج إسناد، بجانب العناية بالطلبة الموهبين والاهتمام بهم، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم، ورفع مستوى المهارات الطلابية واستثمار أوقات الفراغ بمزاولة بعض الأنشطة الإيجابية، وتوثيق روابط العلاقة بين الجامعة وفئات المجتمع المختلفة؛ تحقيقاً لركن الجامعة الثالث وهو خدمة المجتمع، والارتقاء بفكر وثقافة طلبة الجامعة بالجامعات المختلفة داخلياً وإقليميا ودولياً، وغيرها من الأهداف التي تنشدها الجامعة من تنظيم الموسم.

 

كان الموسم الثقافي هذا العام عامرا بالكثير من الفعاليات المتنوعة، بل حظيت بتفاعل ومشاركة نوعيتين من قبل الجميع، هل لكم تسليط الضوء على أهم وأبرز تلك الفعاليات، وما حظيت به من تفاعل وحضور؟

نعم إن ما ميز هذا الموسم الثقافي عن المواسم الثقافية السابقة هو تنوع المسابقات والفعاليات والمناشط الثقافية في كافة المجالات العلمية والأدبية والثقافية والمجتمعية والرياضية، فقد تجاوزت الفعاليات هذه العام أكثر من 160 فعالية على مدار الثلاثة الأشهر الماضية، منذ افتتاح الموسم حتى إسدال الستار في منتصف مايو 2024م، وتركزت هذه الفعاليات على: الملتقيات الأدبية والعلمية والثقافية، والندوات والمحاضرات الثقافية والدينية، والمعارض الثقافية والمؤتمرات، والفعاليات والمشاركات المجتمعية، والمسابقات الثقافية والدينية والرياضية، وورش العمل المختلفة.

 

واحد من الأهداف الرئيسة للموسم الثقافي إشراك المجتمع بمؤسساته وأفراده في هذه التظاهرة السنوية النوعية، كيف استطاع الموسم الثقافي بالفعل أن يحقق ذلك التوجه وتلك الرؤية؟

لا شك أن إشراك فئات المجتمع بكافة أطيافه هو مطلب أساس، فركن خدمة المجتمع هو من الأركان الاساسية التي قامت الجامعة وركزت عليها في رؤيتها ورسالتها، فالحمد لله كانت مؤسسات المجتمع حاضرة بشكل ملحوظ في فعاليات هذا الموسم الثقافي التاسع عشر، كما شارك مركز خدمة المجتمع والعمل التطوعي في الكثير من الفعاليات والأنشطة بالموسم الثقافي التاسع عشر بشتى أنواعها العلمية والثقافية والدينية والعمل التطوعي.

ومن أهم تلك الفعاليات: الملتقى الأول للفرق والجمعيات الخيرية على مستوى سلطنة عمان، إذ يعد الأول من نوعه، إذ لم يتم تنظيم وتنفيذ لقاء يشمل الفرق والجمعيات الخيرية من كل محافظات سلطنة عمان، سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أم الخاصة، وتم تنفيذ إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك في السكنات الداخلية للطالبات بالحرم الجامعي المبدئي والحرم الجديد في يومين مختلفين؛ وذلك بالتعاون مع فريق نزوى الخيري وبعض الداعمين المحليين، وفعالية الأسر المنتجة التي احتضنت الجامعة مجموعة كبيرة من الأسر المحلية المنتجة بمحافظة الداخلية؛ بهدف تحفيز الطلبة بإمكانية فتح أنشطة خاصة بهم بعد التخرج، والتعرف إلى تجارب الناجحين منهم.

كما قام المركز بتقديم خدمات الإنماء المعرفي بإتاحة الفرصة للكثير من المؤسسات الحكومية وفئات المجتمع المختلفة بالاستفادة من وحدات الجامعة ومرافقها، وتلخّصت خدمات الإنماء المعرفي بحضور الطلبة لعمل دراسات بحثية لمستخلص الكربون من النباتات في مختبرات البحث العلمي، واستراتيجيات التغلب على قلق الامتحان التي نفذت بمدرسة أم الخير للتعليم الأساسي، والتفكير الابداعي لموظفي مكتب المحافظ بقاعة المشارق، ومحاضرة توعوية (إدارة الوقت) التي أقيمت بمدرسة الشعثاء بن جابر بنزوى، ومحاضرة بعنوان "بوصلة النجاح" نفذت في مدرسة أم الخير بإزكي، ومحاضرة "توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم" بمدرسة أم الفضل ببركة الموز، ومحاضرة بعنوان "ست طرق للنجاح" أقيمت بمدرسة عائشة أم المؤمنين للتعليم الأساسي، ومحاضرة "المراهقة وتأثيرها على طالبات مدارس الحلقة الثانية" بمدرستي أم الخير وأم الفضل، ومحاضرة "البيئة والحياد الصفري أو الهيدروجين الأخضر" بمدرسة وادي قريات للتعليم الأساسي، ومحاضرة بعنوان: "بوصلة النجاح" بمدرسة محمد بن إسماعيل الحاضري.

كما شارك المركز في قسم التفاعل المجتمعي بأنشطة عدة، أهمها: محاضرة دينية بعنوان: "بين الصيام والقيام أسرار وأرقام"، ألقاها الشيخ خالد العبدلي بقاعة الشهباء، وقمم رمضانية نحو النجاح أقيمت بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقاعة المشارق، واستراتيجية التعامل مع المعصية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقاعة المشارق، والتغيير الإيجابي في حياتنا بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقاعة المشارق، وقصة انتصار بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقاعة المشارق، وطريق العودة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقاعة المشارق، والثقافة القانونية ألقتها الدكتورة رحيمة بنت حمد الخروصي، رئيسة قسم القانون الخاص بجامعة السلطان قابوس.

 

كليات الجامعة ومراكزها وطلبتها يمثلون جزءا أساسا وشريكا رئيسا مهما في إنجاح الموسم الثقافي. كيف لمستم مدى تفاعل وتجاوب هذه الجهات مع فعاليات الموسم؟

 

منذ الوهلة الأولى من صدور قرار رئيس الجامعة بتحديد موعد الموسم الثقافية التاسع عشر، باشرت اللجنة الرئيسة للمواسم الثقافية اجتماعاتها، وقد أعدت الكليات برامجها الثقافية والمعارض والمسابقات وورش العمل -كل كلية على حدة- واختارت التواريخ التي تتناسب مع برامجها التثقيفية، وحددت الكليات والأقسام الأخرى بالجامعة الأيام المفتوحة لطلبتها، وإشراك أولياء أمور الطلبة في هذه الأيام المفتوحة؛ لتكون ملحمة ثقافية متميزة أظهرت التنافس الشريف بين طلبة هذه الكليات، فلا شك لعبت هذه الكليات وأقسام الجامعة المختلفة دوراً كبيراً في إنجاح برنامج الموسم الثقافي التاسع عشر.

كما أن حضور طلبة الكليات لجميع الفعاليات والمناشط الثقافية أضفى تفاعلاً مميزاً، ودوراً مهما في التواصل المجتمعي والجامعة؛ لنقل الصورة الواضحة التي كانت تتطلع لها الجامعة في هذا الموسم الثقافي.

 

التطوير والتحديث في فعاليات الموسم شهد نقلة نوعية في برامجها وتوجهاتها، ولقد شهد موسم هذا العام تمديد فترة الموسم لتبلغ ثلاثة أشهر. كيف تقيمون هذه التجربة؟

 

شهد هذا العام تطويرا وتحديثا في العديد من فعاليات الموسم. فقد كانت الفعاليات متنوعة، تُعبر عن تطلعات الجامعة في توجهاتها ورسالتها؛ لذا تم تمديد فترة الموسم الثقافي من 6 فبراير 2024م إلى منتصف مايو 2024م، أي أكثر من ثلاثة أشهر كانت حافلة بالبرامج والفعاليات، أتاحت فرصة لكليات الجامعة وأقسام الجامعة المختلفة لتقديم برامجها وفعالياتها بما يتناسب مع أهدافها وتوجهاتها. 

كما أن جماعات الأنشطة الطلابية كان لها الدور الأبرز في إظهار مناشطها وبرامجها وخططها الثقافية، التي من أجلها تكونت، وأبرزت ما تحويه من مواهب وإبداعات طلابية كانت ظاهرة بشكل ملحوظ في فعاليات الموسم الثقافي.

ولا شك أن الفعاليات والمشاركات التي أسهمت فيها فئات المجتمع بشتى أطيافه هي الأخرى كانت شراكة مجتمعية متميزة أظهرت العلاقة الوثيقة بين الجامعة وتلك الفئة من المجتمع؛ لذا فإن فترة استمرار الموسم الثقافي مدة تجاوزت الثلاثة أشهر أعطى فرصة كبيرة لجميع الفئات للمشاركة بكل إيجابية في هذا الموسم، وأظهرت نجاحاً مميزا أشاد فيه الجميع. 

 

هل تتوفر لديكم إحصائية عن عدد المشاركين من الطلبة والمراكز والكليات والمؤسسات الخارجية المشاركة في موسم هذا العام وعدد الزوار؟

قُدّر عدد المشاركين من الطلبة في فعّاليات الموسم الثقافي وبرامجه بما يتجاوز العشرة آلاف طالب وطالبة من كليات الجامعة وأقسامها المختلفة، كذلك قُدّر عدد المشاركين من طلبة مدارس المحافظة في فترة الثلاثة أشهر للموسم الثقافي بما يتجاوز ثلاثة آلاف طالب، وبلغ عدد المشاركين من مؤسسات فئات المجتمع المختلفة نحو ألفي مشارك في المعارض والندوات المحاضرات والمؤتمرات والمسابقات الثقافية، وغيرها من مناشط وفعاليات الموسم، أما عدد الزوار فكان يتراوح بين ٦٠ إلى ٢٥٠ زائرا يوميا لحضور فعاليات الموسم الثقافي التاسع عشر.

 

بالتأكيد أن الجامعة بدأت تستعد لانطلاق الموسم الثقافي للعام القادم، ما الملامح الرئيسة للموسم القادم؟

بمشيئة الله وتوفيقه بعد إسدال الستار عن هذا الموسم الثقافي التاسع عشر ستباشر اللجنة الدائمة للمواسم الثقافية والفعاليات اجتماعها الأول لتقييم الموسم، ومنها سيتم وضع الأسس والمحاور للاستعداد لوضع تصور فعاليات الموسم القادم "العشرون" وبرامجه، إذ نطمح أن يكون مميزا ومتنوعا، يستمد فكرته من نزوى عاصمة الثقافة والتاريخ، وسوف تكون هناك مشاركة مجتمعية واسعة تبرز أهمية نزوى الثقافية والحضارية والتاريخية؛ لتمتزج هذه التظاهرة المجتمعية بمؤسسة تعلمية متميزة، وهي جامعة نزوى منارة العلم والرشاد؛ وليكون موسماً ثقافياً يعزز الروابط والتفاعل المجتمعي بين الجامعة والمجتمع، ويبرز دور جامعة نزوى المتميز بما يعزز الجامعة ومستواها العلمي والثقافي بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة.