2023-11-29

نوار اليعربية الأول ومريم العبرية الثالث في محور الإبداع الفني 

جامعة نزوى تحصد المراكز الأولى في مسابقة أفضل البحوث المشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي العربي في نسخته الرابعة والعشرين


 

 

 

5 أوراق بحثية متنوعة شارك بها طلبة الجامعة ضمن 36 ورقة من 17 جامعة عربية

ممثل الجامعة في المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي:

نجاح متميز لفعاليات الملتقى وأوراق الجامعة تحظى بإشادة أعضاء اللجان المقيمة للبحوث المشاركة

 

 دائرة الإعلام والتسويق

 

حصدت جامعة نزوى نصيب الأسد في مسابقة أفضل البحوث المشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي العربي في نسخته الرابعة والعشرين، الذي استضافته جامعة صحار تحت شعار: "دور مؤسسات التعليم العالي في التنمية الاقتصادية"؛ وذلك عن محور الإبداع الفني الذي اختتم فعالياته في 15 من شهر نوفمبر 2023م.

وقد فازت الطالبة نوار بنت يحيى اليعربية بالمركز الأول عن بحث بعنوان: "زخارف الحلي النسائية التراثية العمانية لاستحداث بلاطات جدارية خزفية معاصرة"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور هاني فاروق، فيما حصدت الطالبة مريم بنت راشد العبرية المركز الثالث في نفس المحور عن بحث عنوانه: "الدالات الرمزية للهوية العمانية الشعبية مدخلا لإثراء تصميم جدارية معدنية والإفادة منها في إقامة المشروعات الصغيرة"؛ بإشراف الأستاذ الدكتور هاني فاروق عامر.

وقد شاركت الجامعة في فعاليات الملتقى الذي أقيم في الفترة من 11 وحتى 15 نوفمبر 2023م، بخمسة بحوث ضمن 36 بحثا شاركت بها، وبمشاركة 100 شخص من 17 جامعة و6 مراكز ومعاهد من 8 دول عربية، هي: سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية ودولة فلسطين والمملكة المغربية وجمهورية العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى 16 محكما للمشاريع الطلابية، وهم أساتذة من مختلف الجامعات العربية.

 

5 أوراق بحثية نوعية

وشاركت الجامعة ببحث عنوانه: "ابتكار وتحضير بالونات كابتوبريل الدقيقة ـ تقنية طبية أفضل للتحكم في ارتفاع ضغط الدم" للطالبة نورهان هشام أحمد في محور الإبداع والابتكار، وبحث بعنوان: "الاستفادة من التكنولوجيا الإحلالية في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الجريمة" للطالبة بسمة بنت هاني العدوية في محور تكنولوجيا المعلومات. 

كما حضرت الجامعة بثلاثة بحوث في محور "الإبداع الفني"، منها البحثينِ الفائزين بالإضافة إلى بحث  عنوانه: "مسرح الشارع ودوره الثقافي في المسرح الجامعي" للطالب طارق بن زهران الصارمي.

وقد افتتحت فعاليات الملتقى، معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المحلية والعربية والدكتور فواز الزغول، مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي وطلبة الجامعات المشاركة. 

وترأس وفد الجامعة الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع عضو اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وحمد بن سليمان العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع لبرامج الإنماء الطلابي ممثلا عن الجامعة في المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، إضافة إلى خمسة طلبة من الجامعة الذين تأهلت بحوثهم إلى المرحلة النهائية وعدد من المشرفين على البحوث المشاركة. وقد حظيت أوراق الجامعة المشاركة بإشادة من أعضاء اللجان المقيمة للبحوث المشاركة؛ لما تضمنته من أفكار ومقترحات ومشاريع قابلة للتنفيذ.

 

تفاعل مميز للجامعة

وهو ما أكد عليه حمد بن سليمان العزري، الذي قال: "إن الجامعة حريصة على المشاركة والتفاعل مع الملتقيات واللقاءات الطلابية التي ينظمها المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، من منطلق إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للحضور في هذه الملتقيات المهمة إلى جانب ما يمثله الملتقى من فرصة لخلق شراكات بين طلبة الجامعة وزملائهم من الجامعات الأخرى، أيضا إبراز المهارات والمعارف التي يمتلكها طلبة الجامعة في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية التي يتم طرحها ومناقشتها طوال أيام الملتقى".

ونوه العزري بأهمية الملتقى الطلابي الإبداعي العربي في نسخته الرابعة والعشرين، وما تضمنه من برامج وفعاليات مختلفة، مشيدا بجهود جامعة صحار في تنظيم فعاليات الملتقى من حيث التنظيم والإعداد الجيد، إلى جانب ما تضمنته من بحوث متنوعة أثبتت القدرات والإمكانيات التي يتمتع بها طلبة جامعتنا العربية من إمكانيات ومهارات عملية ومعرفية.

وبارك العزري لطلبة الجامعة نجاح مشاركتهم، وما قدموه من أوراق بحثية وجدت ترحيبا وإشادة من لجان التحكيم، كما أنّ اختيار 5 أوراق عمل لطلبة الجامعة من ضمن 100 بحثية متنافسة يؤكد قيمة أوراق العمل التي شارك بها طلبة الجامعة، إذ تكللت بفوز ورقتين بحثيتين ضمن محور الإبداع الفني.  

وقال: "إن تحقيق النتائج المتميزة والمراكز المتقدمة استمرارٌ لنهج الجامعة في المشاركة في الملتقيات العلمية والبحثية الإبداعية التي تدعمها الجامعة؛ لما لها من دورٍ حيوي في صقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم العلمية والبحثية؛ بإفادتهم إلى التجمعات ذات العلاقة بالجانب الأكاديمي أو الإبداع في الأنشطة اللاصفية".

وأضاف: "إن مثل هذه الملتقيات الطلابية تمثل فرصة للتعريف بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي في سلطنة عمان، وما يحظى به التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص من رعاية واهتمام مؤسسي ومجتمعي، إلى جانب التعريف أيضا بالمقومات التاريخية والحضارية والسياحية التي تزخر بها سلطنة عمان؛ بتنظيم برامج وزيارات للمشاركين".

وقد أعربّ طلبة الجامعة والمشرفون عن سعادتهم البالغة في المشاركة في الملتقى وخوض غمار هذا النوع من المسابقات، التي تصقل قدرات الطالب الجامعي ومهاراته، وترفع من رصيده المعرفي في أحدث الأساليب التي توصل لها العلم في كتابة البحوث العلمية، والاحتكاك مع طلبة وأساتذة أصحاب خبرة وقامات عالية في مجال البحث العلمي، والاستفادة من التجارب المختلفة للجامعات الشقيقة".

وأبدى المشاركون إعجابهم واستحسانهم للتنظيم الرائع والجهد المبذول من لجان الملتقى في جامعة صحار في كافة الجوانب، التي كان لها الدور الأساس في نجاح فعاليات الملتقى حسب الجدول المعدّ لذلك، وإحساس الجميع بالدفء في التعامل والرد عن أي استفسار، وتوفير احتياجات المشاركين من طلبة ومشرفين ولجنة تنفيذية، إذ أبدى الجميع رضاهم وسرورهم باحتضان جامعة صحار هذا الملتقى في ولاية صحار العريقة، وقدّ تجلى ذلك بوضوح في الكلمات التي ألقاها عددٌ من الطلبة والمشرفين في حفل الختام أو في الأمسيات المصاحبة للملتقى أو في أثناء الرحلة الترفيهية في محافظة مسقط.

وثمن المشاركون من الجامعة الدعم الذي حصلوا عليه من إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، والتنسيق والمتابعة المستمرين من مركز التميز الطلابي لضمان سلاسة المشاركة في الملتقى، كما يتقدمون بالشكر الجزيل إلى دائرة الإعلام والتسويق على التغطية المتميزة وإلى الوحدات الأخرى التي قدمت كل ما يمكنْ لإنجاح المشاركة في هذه النسخة من الملتقى العربي الإبداعي الطلابي، آملين أن تكونَ مشاركة الجامعة في الملتقيات القادمة أوسع وأشمل في جميع محاور الملتقى بإذن الله.

 

الملتقى تعزيز لرسالة الجامعات العربية

وكانت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد أكدت في كلمة الافتتاح على أهمية الملتقى الذي يأتي تعزيزا لرسالة الجامعات العربية الهادفة إلى الارتقاء بواقع البحث العلمي فيها، وتعزيز قدرات الطلبة في هذا المجال العلمي المهم، كما يجسد الدور الذي يضطلع به اتحاد الجامعات العربية في تعزيز مجالات التعاون بين طلبة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي. 

وأشارت معاليها إلى أن هذا الحدث يأتي مواكبًا لتطلعات الجامعات العُمانية في تحقيق الجودة واعتلاء التصنيفات العالمية انسجاما مع رؤية عُمان 2040، وتطلعات الحكومة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوافقا مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي تركز على بحث علمي مستدام يقود إلى مجتمع معرفي في قدرات وطنية منافسة.

من جانبه وضح الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، أن الملتقى يتضمن عددا من أوراق العمل العلمية في مجالات التنمية الاقتصادية، وجلسات التحكيم النهائية لمسابقة البحوث، إذ يمثل الملتقى مرحلة التحكيم النهائية لأبحاث ومشروعات طلبة الجامعات العربية، مشيرًا إلى أن الأبحاث في هذا العام تندرج في أربعة محاور بحثية، هي: البحث العلمي للعلوم التطبيقية، والبحث العلمي للعلوم الإنسانية، والإبداع الفني والأدبي، والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات.

وفي السياق ذاته أشار الدكتور فواز الزغول، مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، إلى أن التعاون بين التعليم والملتقيات الإبداعية يعود على التعليم العالي بفوائد كبيرة للمجتمع الأوسع، إذ إن نتائج المشاريع الناجحة تسهم في التقدم العلمي في مختلف مجالات الحياة كالاتصالات والهندسة وغيرها، ويمنح الفائدة للعديد من المؤسسات، وتظهر هذه الفائدة في دعم استثمار الشركات في الجامعات؛ مما يسمح بتطوير العلم، ومنه الحصول على منتجات مجدية تجاريًا تسهم في النمو الاقتصادي.

 

مجالات متنوعة

وتضمن الملتقى عددا من أوراق العمل العلمية في مجالات التنمية الاقتصادية، وجلسات التحكيم النهائية لمسابقة البحوث، إذ يمثل الملتقى مرحلة التحكيم النهائية لأبحاث ومشروعات طلبة الجامعات العربية، مشيرًا إلى أن الأبحاث هذا العام تندرج في أربعة محاور بحثية هي: البحث العلمي للعلوم التطبيقية، والبحث العلمي للعلوم الإنسانية، والإبداع الفني والأدبي، والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات. وفي السياق ذاته أشار الدكتور فواز الزغول، مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، إلى أن التعاون بين التعليم والملتقيات الإبداعية يعود على التعليم العالي بفوائد كبيرة للمجتمع الأوسع، إذ إن نتائج المشاريع الناجحة تسهم في التقدم العلمي في مختلف مجالات الحياة كالاتصالات والهندسة وغيرها، ويمنح الفائدة للعديد من المؤسسات وتظهر هذه الفائدة بدعم استثمار الشركات في الجامعات مما يسمح في تطوير العلم ومنه الحصول على منتجات مجدية تجاريًا تسهم في النمو الاقتصادي. 

وتشتمل محاور البحوث والمشاريع الطلابية في هذا الملتقى أربعة مجالات، هي: البحث العلمي للعلوم التطبيقية والبحث العلمي للعلوم الإنسانية والإبداع الفني والأدبي والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات. كما تم على هامش الملتقى إطلاق مجلة جامعة صحار للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي أول مجلة علمية محكمة للجامعة تعنى بنشر البحوث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويضم العدد الأول للمجلة 5 بحوث علمية.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يعقد سنويا بالتعاون بين المجلس العربي وإحدى الجامعات العربية، وتعد هذه الاستضافة الثانية للملتقى في سلطنة عمان بعد أن تمت استضافته عام 2015 بجامعة نزوى، ويركز عنوان الملتقى في كل عام على موضوعات تهم مجتمعنا العربي بمؤسساته التعليمية والوطنية، إذ يتم في الملتقى تقديم مشاريع من إنتاج الطلبة وتحكيمها ومنح المشاريع الفائزة جوائز مالية.