جامعة نزوى تبرز حضورها الدولي في مؤتمر بابل للذكاء الاصطناعي والإبداع الإنساني بمشاركات بحثية نوعية
قسم التربية والدراسات الإنسانية
في إطار تعزيز حضورها العلمي الدولي وترسيخ دورها الريادي في مجالات البحث والابتكار، شاركت جامعة نزوى في المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان: “الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي: رؤى جديدة لعالم متغير”، الذي نظمته جامعة بابل بجمهورية العراق في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية والأجنبية.
.jpg)
وقد مثّلت جامعة نزوى في هذا الحدث العلمي نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، إذ قدّم الدكتور ناصر المزيدي ورقة بحثية بالاشتراك مع الدكتور محمود الوائلي والدكتور ربيع الذهلي بعنوان: "اتجاهات أساتذة قسم التربية نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في المناهج وطرق التدريس في جامعة نزوى بسلطنة عُمان"، وقد تولّى تقديمها في جلسات المؤتمر الدكتور ناصر المزيدي، فعرض نتائج البحث وأبعاده المرتبطة بتطوير العملية التعليمية في ضوء التحولات التكنولوجية الحديثة.
وشاركت طالبة الدكتوراة في القيادة التربوية شيخة البلوشية ببحث علمي ضمن جلسات المؤتمر، مؤكدة حضور طلبة الدراسات العليا من الجامعة في المحافل العلمية الدولية، ودورهم في إنتاج معرفة بحثية نوعية ترتبط بالاتجاهات التربوية المعاصرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وشملت مشاركة وفد جامعة نزوى حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي ضمّت كلمات ترحيبية وأوراقًا افتتاحية تناولت تطورات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإبداع الإنساني. في حين حظي المشاركون من الجامعة بدعوة رسمية من رئيس جامعة بابل الذي استقبل الوفود الدولية في مكتبه، إذ جاء في أثناء اللقاء مناقشة جملة من الجوانب الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى بحث فرص التعاون العلمي بين المؤسستين، وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث التربوي.

وشارك الوفد في افتتاح المعرض العلمي المصاحب للمؤتمر، الذي ضمّ عروضًا بحثية وتقنية من مختلف الجامعات والمؤسسات المشاركة، مسلطًا الضوء على ابتكارات حديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود جامعة نزوى في تعزيز حضورها في المؤتمرات العلمية الدولية، ودعم باحثيها وطلبتها للمساهمة في إنتاج بحوث رصينة تواكب المستجدات وتخدم التطوير التربوي في سلطنة عُمان، وترسّخ موقع الجامعة كونها منارة للعلم والابتكار في المحافل الأكاديمية الإقليمية والدولية.