بعد نجاحها في استضافة 75 طالبا من 17 جامعة عربية
جامعة نزوى تحقق المركز الأول في التدريب الطلابي العربي لعام 2024
دائرة الإعلام والتسويق
حققت جامعة نزوى ممثلةً بعمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع المركز الأول للتدريب الطلابي العربي لعام 2024م، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وذلك في حفل افتتاح الملتقى الثلاثين لتبادل فرص التدريب الذي تستضيفه جامعة ليبيا المفتوحة في دولة ليبيا.
وتسلم الجائزة الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس، من قبل الأستاذ الدكتور أبو القاسم شلوف، رئيس جامعة ليبيا المفتوحة، وبحضور حمد العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي، ممثل الجامعة بالمجلس.
وكانت الجامعة قد استضافت في الفترة من 30 يونيو وحتى 24 يوليو 2025م، 75 طالبا وطالبة من 17 جامعة عربية ضمن برنامج التبادل الطلابي الذي يشرف عليه المجلس العربي للتبادل الطلابي، الذي تضمن مجموعة من البرامج التدريبية المختلفة في كليات الجامعة ومراكزها المختلفة، وشمل البرنامج تنظيم مجموعة من الزيارات التثقيفية والرحلات الترفيهية المختلفة إلى عدد من الولايات سلطنة عمان؛ وذلك إثراءً لتجربة الطالب المبتعث إلى جامعة نزوى إضافة للجانب التدريبي، ومنها: متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، ورحلتان إلى العاصمة مسقط، زاروا فيهما جامع السلطان قابوس الأكبر وسوق مطرح، فيما تجوّل الطلبة أيضا في ولاية بهلاء، وولاية نزوى، وولاية الحمراء.
وتأتي استضافة الجامعة لبرنامج التبادل الطلابي ضمن اهتمامها بخلق شراكات وتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية العربية، ودعم جهود المنظمات والمؤسسات المعنية بمجالات تعزيز البرامج التعليمية المختلفة، وحرصها على تحقيق أهداف البرنامج التدريبي الدولي، منه إنشاء مكتب الطلاب الدوليين بالجامعة؛ ليكون بمثابةِ المرجعِ المجيب عن استفساراتهم، والملبّي لاحتياجاتهم.
وهو ما أكده حمد بن سليمان العزري، مدير مركز التميز الطلابي، الذي قال إن الجامعة عملت على التطوير والتجديد في برنامج التبادل الطلابي، موضحا أن هناكَ عددا من الجوانب التي حرصَ البرنامج على الالتزام بها لتحقق فاعليتها في الأعوام الماضية.
ويضيف: "بجانبِ بعض التغيّرات والتطويرات التي أجراها في سبيل زيادة فاعلية البرنامج وتحقيق أهدافه، وعمّا التزمنا به، فهو التنوّع الكبير لطلبة البرنامج من مختلف الدول، فاستقبلنا طلبة من العراق، وإقليم كردستان العراق واليمن ومصر ولبنان وليبيا وفلسطين، مع تعدد الجامعات في كل دولة، ولدينا أيضا داخليًا طالبتان من جامعة الشرقية، والتزمنا أيضًا بدقة الخطة التدريبية للطلبة حسب تخصصاتهم، بالتنسيق مع مراكز التدريب المختلفة في الجامعة".
أما عن الجوانب التطويرية فقال: "وسّعنا الفرص بين الوحدات لطلبة البرنامج داخل الجامعة، لنحصل لأول مرة على 105 فرص من وحدات الجامعة، والشركات التابعة لصندوق جامعة نزوى الاستثماري للاستفادة منها، كذلك لدينا لأول مرة مشروع حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال، الذي اختير فيه أربعة طلبة، واحتضانهم لإنشاء مشروع تجاري أو شركة طلابية، بتعليمهم كيفية إعداد خطة عمل، ودراسة جدوى، وغيره من لقاءات مع مسؤولين في مختلف الشركات، في سبيل تحويل مشروعهم من فكرة على الورق، إلى واقع في سوق العمل".