اليوم المفتوح لكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات

أمل الإسماعيلية

نظمت كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات بجامعة نزوى يوم الثلاثاء 25/2/2025م يوماً مفتوحاً لطلبتها ضمن فعاليات الموسم الثقافي العشرين للجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور وليد بن خالد الراجحي، عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة.

تخلل اليوم المفتوح للكلية العديد من الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والطلابية، إذ افتتح البرنامج بكلمة من عميد الكلية عبر فيها عن شكر الجامعة وتقديرها على إتاحة هذه الفرصة للطلبة والأكاديميين في الكلية لمشاركة خبراتهم ومهاراتهم في مثل هكذا فعاليات، التي بدورها تضيف قيمة لطلبة الكلية، إذ يدرك الطالب أن الحياة الجامعية لا تقتصر فقط على الجانب الأكاديمي بل هناك جوانب  تتعلق بالأنشطة والفعاليات التي تلعب دورا كبيرا في صقل خبراته ومهاراته ومواهبه، وقدم عميد الكلية شرحا مبسطا لبرنامج اليوم المفتوح للكلية، داعيا الجميع الاستفادة من اليوم وتحقيق الأهداف المرجوة منه. 

إلى جانب ذلك تضمن البرنامج لقاءات لمتحدثين من خارج الجامعة، إذ تحدث الفاضل عبدالرحمن العبري عن كيفية تحويل المواقع الأثرية في ولاية الحمراء إلى نزل سياحية تستقطب الزوار والسياح للمنطقة، وتحدث الفاضل سالم الإسماعيلي والفاضل خالد العنقودي من مركز العلوم والابتكار بنزوى عن الذكاء الاصطناعي والابتكار والخدمات التي يقدمها المركز والمختبرات الموجودة لديهم وكيف لطلبة الجامعة الاستفادة من المركز وخدماته.

وحرصاً من الكلية على تشجيع الطلبة في الجانب الأكاديمي والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المقامة، كُرم الطلبة المجيدون في كل تخصصات الكلية، وكُرم أعضاء هيئة التدريس المتميزين في مجال البحث العلمي. بعد ذلك قُدمت مسابقة عامة للطلبة والحضور، ثم تبعها تقديم عروض لمشاريع التخرج المتميزة لبعض طلبة الكلية، واختتمت الفعالية بتكريم الطلبة المتأهلين في جميع المسابقات التي نظمتها الكلية ضمن فعاليات اليوم المفتوح، وهي: مسابقة أفضل سيرة ذاتية، مسابقة أفضل طالب في المقابلة الوهمية، مسابقة أفضل تصميم لموقع، ومسابقة أفضل برنامج، ومسابقة أفضل مشروع تخرج. 

وقد جاءت فكرة هذه المسابقات لتنمية قدرات الطلبة وصقل مواهبهم ومهاراتهم، وتدريبهم على كيفية كتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية وكيفية الإجابة عن الأسئلة في أثناء المقابلات، وكيفية تطبيق ما دُرس في مجال نظم المعلومات لتصميم المواقع والبرامج، الذي بدوره يؤهلهم للانخراط في سوق العمل بثقة في المستقبل.