كلية العلوم والآداب تشارك في المؤتمر الدولي الثاني عشر للدراسات متعددة التخصصات في التربية والعلوم الاجتماعية بتركيا
كلية العلوم والآداب
شارك قسم التربية والدراسات الانسانية بكلية العلوم والآداب في المؤتمر الدولي الثاني عشر للدراسات متعددة التخصصات في التربية والعلوم الاجتماعية INTCESS 2025 المقام حضوريا وعن بعد في إسطنبول بتركيا في الفترة 3-5 فبراير 2025.
تمثلت المشاركة في تقديم أ.د رحاب رجب محمود حسان، أستاذ تصميم الأزياء بالجامعة، دراستين انطلقتا من تجارب تدريس الطلبة بفصل الخريف 24/ 2025.
جاءت الدراسة الأولى بعنوان: "الدمج بين فنون التطريز اليدوي والرسم بالألوان لابتكار موضة تعدد الوحدات القابلة للتبديل"، إذ كانت شرارة البدء مبعثها الأعمال الإبداعية التي نفذتها الطالبات من ذوي الهمم ببرنامج تصميم الأزياء في مقرر (التطريز اليدوي على الأزياء)، التي منها يُدمج بين التطريز والرسم من خلال مدخلين، الأول: الرسم بالخيوط الملونة على القماش، والآخر: الجمع بين التطريز بالخيوط والتلوين المباشر على القماش، وهو ما يعرف بأسلوب التطريز بالوسائط المتعددة.
وقد أتاحت التجربة مساحة لإطلاق إبداعات الطالبات، بل طوّرت الدكتورة في دراستها التطبيق الفني لمقترح اتجاه موضة جديد يتخذ جمالياته من وحدات مطرزة يمكن تبديلها بأشكال مختلفة، كما دعمت الدراسة المقترح أيضا بعرض نماذج من أعمال الطلبة في مقرر (الأشغال الفنية) الذي قدمته معهم هذا الفصل عن فن تعدد الوحدات المتعاشقة، وطبّقت التصميمات المقترحة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
الدراسة الثانية جاءت بعنوان: "جماليات تقنيات التشكيل بالجلد الصناعي: مدخل ابتكاري لمشغولات فنية مستلهمة من الملامح العمانية"، عرضت في أبرز أعمال الطلبة بمقرر (الأشغال الفنية) في فصلي الربيع 2023/2024م والخريف 2024/2025م، أي طلبة برامج الفنون الجميلة والتربية الفنية، الذين أبدعوا في إعادة صياغة بعض أشهر الملامح العمانية بأساليب فنية حديثة. وقد ركزت التجربة على الاستلهام الفني من جهة، وتقنيات الجلد الصناعي من جهة أخرى، كالنسج والجدل والإضافة، كذلك التطريز اليدوي والتضفير والتفريغ وغيرها. وقدمت الدراسة بعض أبرز الملامح العمانية محور التجربة الفنية: المعماري منها كالحصون والقلاع والمآذن والأبواب التراثية، والزخرفي منها كزخارف الملابس ومكملاتها من حلي وأغطية رأس، كذلك الحرف اليدوية التقليدية كالمباخر والدلال، هذا بالإضافة إلى مصادر الثروة الطبيعية من حيوانات كالمها والجمال ونباتات تميّزت بها البيئة العمانية كالنخيل وشجر اللبان.
الجدير بالذكر أن كلا الدراستين أوصت بتوظيف أعمال الطلبة وإبداعهم الفني في مشروعات ريادة الأعمال، وهو ما تحرص عليه رؤية عمان 2040.