كرّمهم السفير العماني لدى مصر ...
موظف في جامعة نزوى ضمن مجموعة مشاركة في دورة تدريبية مكثفة في جريدة الجمهورية
مكتب النشر
اختتم محمد بن علي الإسماعيلي، من مكتب النشر في جامعة نزوى، مشاركته في دورة تدريبية متقدمة نظّمها في مقره بالقاهرة مركز الجمهورية للتدريب الصحفي بجريدة الجمهورية المصرية مدة خمسة أيام في الفترة من 26 إلى 30 يناير 2025م؛ وذلك ضمن وفد من جمعية الصحفيين العمانيين.
تضمن البرنامج التدريبي المكثف، الذي هدف إلى تطوير الأدوات الصحفية في مختلف مهارات ومجالات التحقيق الصحفي والكتابة الإبداعية وإدارة المحتوى الرقمي، فعاليات متنوعة عديدة، أبرزها: تدريب مكثف للتعرف على دليل التزييف العميق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام ودليل التزييف العميق و100 تطبيق واستخدام عملي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، وصحافة الموبايل وإنتاج الأخبار لوسائل التواصل الاجتماعي وقواعد وتقنيات الصورة وأساسيات وقواعد تحرير الفيديو وعرض إعدادات التحرير على منصات وتطبيقات وأدوات صحافة الموبايل.
إلى جانب ذلك، تدرّب المشاركون على برامج وتطبيقات البث المباشر ومهارات البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، وبرامج معالجة الصور والفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، وخلق مساحات تفاعلية عبر الواقع المعزز والواقع الافتراضي، وأبرز تحديات وفرص التطبيقات والخدمات السحابية، ووسائل مواجهة مشاكل العمل الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز كفاءة حملات العلاقات العامة وتحديات الذكاء الاصطناعي التي تواجه الصحافة.
إضافة إلى ذلك، نفّذت الدورة التدريبية برنامجا لإعداد المتحدث الإعلامي الرسمي للمؤسسات والوزارات وإعداد البيان الصحفي، وكيفية كتابة محتوي الإنفو جرافيك على وفق معلومات معقدة بُسِّطت لتكون سهلة الفهم للمتلقي، ثم تصميمها احترافيا لتلبي متطلبات العمل الصحفي، وتعزز القدرة على توصيل الأفكار بطرق مبتكرة وملفتة، وتطبيق المفاهيم من طريق مشاريع حية.
وقال الإسماعيلي في ختام مشاركته في الدورة: "انخرطنا في برنامج مفيد جدّا، تعرضنا فيه إلى العديد من التقنيات الصحفية والإعلامية المتقدمة في مجالات النشر الصحفي والإعلامي؛ خصوصا في مجالاته الحديثة التي تنسجم واستراتيجيات تطوير أدوات التواصل والاتصال لتواكب التقدمين الصناعي والتقني في ثوراته المتسارعة التي تمسّ حقولا متنوعة تعنى بالجوانب المرئية والبصرية والكتابية والمعرفية وغيرها".
وأضاف: "ما ميّز البرنامج أنني وجدته ثريا بالمعارف والمعلومات، إذ حاضره نخبة من متخصصي الصحافة الحديثة، الذين تطرقوا إلى نهضة الصحافة بمفهومها الحديث نظريا وتطبيقيا. إلى جانب ذلك، سيّر البرنامج زيارات هادفة إلى نقابة الصحفيين المصرية واتحاد الصحفيين العرب بمعية روّاد الصحافة في مصر؛ للاطلاع على أبرز منجزاتهم المتحققة، وأهم أهدافهم وتطلعاته في المرحلة القادمة".
الجدير بالذكر أن سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، كرّم المشاركين في الدورة التدريبية في ختامها في اليوم الأخير؛ فقد عبر أهمية مثل هذه التجمعات في صقل الخبرات وتأهيل المهارات؛ كونها تعد احتكاكا مباشرا بأرض العمل الصحفي، ومما جاء في كلمته: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية، المهندس طارق لطفي ولسعادة رئيس التحرير أحمد أيوب، ولكافة القائمين على هذا الصرح الإعلامي العريق، على جهودهم المتميزة في تدريب وتأهيل أبناء سلطنة عُمان في مجالات الصحافة والإعلام. إن هذه الرعاية الكريمة تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وتجسد روح التعاون المثمر بين مؤسساتنا الإعلامية. كما أن تبادل الخبرات والتدريب المشترك في هذا المجال الحيوي يسهم في تعزيز المهارات وصقل الكفاءات الإعلامية؛ مما ينعكس إيجابًا على المشهد الصحفي في بلدينا. ونأمل أن يكون هذا التعاون نموذجًا لمزيد من الشراكات في مختلف المجالات؛ بما يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو إعلام مهني يواكب المتغيرات ويعزز رسالته التنويرية. مرة أخرى، نكرر شكرنا وتقديرنا لمؤسسة الجمهورية على جهودها في رعاية وتأهيل الكوادر العُمانية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون البناء مستقبلاً".