مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية ينظم الجلسة الحوارية "قيمنا إلهام وفخر واعتزاز"
دائرة الإعلام والتسويق
نظمت جامعة نزوى ممثلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، جلسة حوارية عنوانها: "قيمنا إلهام وفخر واعتزاز"، ضمن برنامج جسور في نسخته الثانية التي ينظمها المركز بالشراكة والتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بمكتب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بولاية بهلاء؛ وذلك بقاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة.
وأقيم على هامش الجلسة الحورية معرض مصاحب عرض مجموعة من الكتب والمنشورات المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية؛ بما فيها إصدارات مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية المختلفة.
وتحدث في فعاليات الجلسة المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري، عضو مجلس الدولة رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس راعي فعاليات الجلسة، والدكتور بدر بن هلال اليحمدي، أستاذ اللغة العربية بقسم اللغة العربية بجامعة نزوى. وتناولت الجلسة التي أدارها الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي العديد من الجوانب المتعلقة بالهوية الوطنية، والمحافظة على القيم العمانية المتأصلة في الكثير من تفاصيل الحياة العمانية الممتدة إلى آلاف السنين.
وتطرق المشاركون في الجلسة لجوانب تعنى بالمحافظة على تلك القيم، والتحديات التي تواجهها في ظل الانفتاح الإعلامي والثقافي مع العالم، والحلول الناجعة التي يمكن أن ترسخ هذه القيم خاصة لدى الجيل الناشئ، والدور المأمول والمنشود من مؤسسات المجتمع وأفراده في غرس هذه القيم والمحافظة عليها عبر مجموعة من البرامج والمستهدفات التي يتطلب العمل عليها وترجمتها واقعا في مؤسساتنا التعليمية المختلفة.
كما عرج المشاركون في الجلسة إلى أهمية الدور الذي تضطلع به جميع مؤسسات الدولة، خاصة التعليمية منها، في تعزيز مكانة القيم والمبادئ العمانية؛ بتكثيف البرامج المختلفة، واستثمار مختلف الوسائل الحديثة خاصة الإعلامية منها.
وقال الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، في كلمته التي ألقاها مع بداية افتتاح الجلسة: "انطلقت فعالية جسور في نسختها الأولى العام الدراسي الماضي من مرتكزين اثنين: المرتكز الأول القيم العمانية، والمرتكز الثاني مد جسور الاتصال والتواصل والحوار بين المعنيين بالقيم العمانية، لا سيما بين الشباب والعلماء والمفكرين والأكاديميين، الحوار الذي لا بد منه لتكون قيمنا محل إلهام وفخر واعتزاز، حاضرة معنا أينما كنا تحملها الأجيال وتتناقلها جيلا بعد جيل في درب الحضارة والتقدم والرقي والازدهار".
وأضاف في كلمته: "الجلسة الحوارية التي يتضمنها برنامج الفعالية تصب في تحقيق هذه الغاية، ففيها يتبادل أهل الاختصاص الحوار عن القيم العُمانية في عصر أصبحت المتغيرات سمة بارزة من سماته، ومنتجا حتميا فرضته ظروفه ومعطياته، كما أن المعرض المصاحب يتيح من جانبه الفرصة لتبادل الحديث والأفكار والمعارف، وكذلك الاطلاع على الكتب والمنشورات المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية… وغيرها من اللغات العالمية".