جناح يبرز إنجازات الجامعة وموقعها على المستويين المحلي والعالمي
جامعة نزوى الراعي الفضي لقمة QS للتعليم العالي: آسيا والمحيط الهادئ 2024 بالصين
دائرة الإعلام والتسويق
تشارك جامعة نزوى ممثلة في عمادة التخطيط وإدارة الجودة في فعاليات قمة QS للتعليم العالي "آسيا والمحيط الهادئ 2024"، التي تُعقد في جامعة ماكاو للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، بمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة في جمهورية الصين الشعبية في الفترة 5 - 7 نوفمبر 2024م.
وتشارك الجامعة في هذا التجمع العلمي العالمي راعيا فضيا لفعاليات القمة، التي تقام تحت شعار: "تغيير المشهد وتقديم حلول تعاونية ـ ريادة الابتكار في التعليم العالي في آسيا والمحيط الهادئ"، بمشاركة 122 جهة من قيادات التعليم العالي، بالإضافة إلى حضور ما يقرب من 2000 مشارك من المدعوين والمهتمين بقطاع التعليم العالي في العالم.
وكونها راعياً فضياً، ستشارك الجامعة بجناح تسلط فيه الضوء على إنجازات الجامعة وموقِعها البارز في المشهد التعليمي المحلي والعالمي. كما سيوفر الجناح فرصة لعرض تميز الجامعة الأكاديمي وإنجازاتها البحثية ومبادراتها الاستراتيجية؛ مما يعزز رؤية الجامعة ومكانتها وسمعتها، ويعكس مدى التزامها بريادة الحلول المبتكرة التي تتماشى مع التطورات العالمية وتلبي احتياجات الطلبة وأصحاب العمل والمجتمع.
وقالت شمسة بنت سالم الحوقانية، مدير مكتب إدارة الجودة وعماد التخطيط وإدارة الجودة: "تسعى جامعة نزوى برعايتها ومشاركتها في القمة إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء الرئيسين، واستكشاف فرص تعاون جديدة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب".
وأضافت: "تتيح المشاركة في هذه القمة للجامعة فرصة قيّمة للتواصل مع قادة الفكر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها، وسيكون جناح الجامعة منصة لعرض إنجازاتنا وتعزيز شراكتنا التي تسهم في تطوير التعليم العالي عالميا، بجانب ما سيتم عرضه من برامج وتخصصات وخدمات تقدمها الجامعة لطلبتها، بما فيه معهد الضاد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الطلبة الدوليين".
وعن أهمية قمة QS للتعليم العالي 2024م، قالت: "تسعى القمة هذا العام إلى معالجة التحديات والفرص الناشئة في قطاع التعليم، مع التركيز على الشراكات، وتكامل الذكاء الاصطناعي، واستقطاب الطلبة، والاتجاهات التعليمية الحديثة والمتطورة".
وأضافت: "مشاركة الجامعة في هذه التظاهرة المهمة تأتي من منطلق حرصها للحضور في هكذا أحداث دولية تجمع العديد من مؤسسات التعليم العريقة في العالم، بالإضافة إلى ما يمثله حضورها في هذه المؤتمرات الدولية من أهمية تعنى بتعزيز التواصل مع الجامعات المشاركة، والاستفادة من تجاربها وخبراتها، وخلق شراكات وتعاون على المستوى الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات والزيارات، وأيضا التعريف بالجامعة وتخصصاتها ومجالات العمل بها، إلى جانب ما يمثله وجود الجامعات العمانية من فرصة أيضا لتسليط الضوء على الجوانب المختلفة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في سلطنة عمان".
آمنة بنت يحيى الغانمية، اختصاصية بيانات بِمكتب الإحصاء وإدارة البيانات في عمادة التخطيط وإدارة الجودة، أشادت باهتمام الجامعة وتفاعلها مع مختلف الأحداث المحلية والدولية، فهو ديدنها منذ بدايتها عام 2004م، إذ أولت هذا الجانب جل اهتمامها ومتابعتها، وما وجودها راعيا فضيا لفعاليات قمة QS للتعليم العالي إلا تأكيدا على ذلك التوجه الذي يتفطن إلى أهمية وجود الجامعة راعيا أو مشاركا في تجمعات علمية دولية تعزز مكانتها وحضورها؛ كونها مؤسسة تعليمية تمتلك عناصر التميز والحضور والمشاركة الأكاديمية والبحثية إقليميا ودوليا، هذا إلى جانب العلاقة الوطيدة التي تربطها مع المؤسسات والمنظمات التعليمية ومنها قمة QS للتعليم العالي.
وعن الموضوعات التي سيتم تناولها على هامش فعاليات قمة QS للتعليم العالي: آسيا والمحيط الهادئ 2024م، قالت: "هناك العديد من المواضيع الرئيسة المدرجة على أعمال القمة، منها حوار القيادة في آسيا والمحيط الهادئ، وتعزيز التأثير العالمي بواسطة الشراكات، وتغير توقعات أصحاب العمل والموظفين في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي للتعليم العالي، والتعليم العالي للذكاء الاصطناعي".
وأوضحت أن القمة تحفل أيضا بجلسات نقاش تتعلق بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي في التعليم، أهمها: التقنيات الجديدة، والتكامل المسؤول، وغيرها من العناوين التي يتوقع أن تحظى باهتمام المشاركين، وتحديدا تلك المواضيع التي تعنى بالذكاء الاصطناعي وأهميتها لقطاع التعليم في المرحلة القادمة، خاصة مع اتساع نطاق الاهتمام بهذا الجانب".
الجدير بالذكر أن قمة QS للتعليم العالي: منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تحفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها؛ مما يعزز مكانتها منصة رائدة في المنطقة للابتكار والتعاون في التعليم العالي على مدار عقدين من الزمن.