استقبلت 1000 طالب للتدريب على رأس العمل
جامعة نزوى: أكثر من 2200 فرصة تدريبية ، و170 مبتعث في الدراسات العليا
أيمن بن حمدان الشرجي أخصائي موارد بشرية بمركز إنماء الموارد البشرية بجامعة نزوى:
ـ الجامعة تولي اهتماما بتوفير برامج تدريب نوعية لموظفيها تمتاز بالكفاءة والقدرة على صقل مهاراتهم وتجاربهم التي تعينهم على القيام بمسئولياتهم الوظيفية
ـ ندرس احتياجات الموظفين من البرامج وتحديد فرصة تنظيمها داخل الجامعة أو خارجها
ـ نركز بشكل كبير على البرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة وتهيئة الموظفين للتعامل مع البرامج والتطبيقات التقنية الحديثة
التدريب على رأس العمل أولوية في برامجنا وتوجهاتنا عند وضع أي خطة تدريبية
أكاديمية نزوى للتدريب والتطوير هي خطوة في الاتجاه الصحيح ونقلة نوعية في الإعداد والتخطيط لبرامج مشتركة في مجالات تدريبية مختلفة
دائرة الإعلام والتسويق
تولي جامعة نزوى ممثلة في مركز إنماء الموارد البشرية أولوية قصوى في مجال تأهيل وتدريب وموظفي الجامعة، هذا التوجه الذي يأتي في مقدمة اهتمامات الجامعة وخططها وبرامجها التوسعية ، والتطويرية، لإيمانها بدور الموارد البشرية في تحقيق متطلبات الجامعة ورؤيتها في مختلف الوظائف ، والمهن الأكاديمية ، والبحثية ، والإدارية ، والفنية.
وبحسب اخر الإحصائيات التي أعلنت عنها الجامعة فقد بلغ عدد الدورات التدريبية التي وفرتها الجامعة 2200 فرصة تدريبية، فيما بلغ عدد المبتعثين للدراسات العليا 170 مبتعث داخل سلطنة عمان وخارجها، وسجل عدد الطلاب الذي تم استقبالهم للتدرب في الجامعة نموا متصاعدا فقد بلغ عددهم ما يزيد عن 1000 طالب، مما يؤكد على رعاية الجامعة واهتمامها بتنمية العنصر البشري، والنهوض بقدراته وامكانياته ليكون قادرا على القيام بالأدوار والمهام المطلوبة منه.
الاستدامة في العنصر البشرية .. أولوية وتوجهات
وقال أيمن بن حمدان الشرجي أخصائي موارد بشرية بمركز إنماء الموارد البشرية بجامعة نزوى: تتوافق رؤية المركز مع رؤية الجامعة في مجال تطوير وتنمية قدرات الموظفين، والتركيز عند تنفيذ هذه البرامج والتخطيط لها التركيز على موضوع الاستدامة في العنصر البشري وذلك عبر تنمية قدرات الموظفين وتوفير فرص التدريب والتأهيل الذي يتضمن اكمال دراستهم العليا، بالإضافة التي التدريب على رأس العمل، والمشاركة في البرامج التدريبية المختلفة سواء تلك التي تحرص الجامعة على تنظيمها والإعداد لها بين فترة وأخرى ، او من خلال المشاركة في الدورات والبرامج التدريبية المختلفة داخل أو خارج سلطنة عمان.
وأوضح الشرجي في حديثه بالقول: تحرص الجامعة أن يحظى موظفيها ببرامج تدريب نوعية تمتاز بالكفاءة والقدرة على صقل مهاراتهم وتجاربهم التي تعينهم على القيام بمسئولياتهم الوظيفية أي كانت طبيعتها إدارية، أم فنية، أو أكاديمية، المهم ان يجد الجميع احتياجاتهم من تلك البرامج النوعية، وهذا بطبيعة الحال يتوافق مع رؤية الجامعة ورسالتها السامية والتي تنطلق من رؤية أن "الإنسان أعظم ثروات الوطن"، كما أن الجامعة لا تتردد في الدفع بموظفيها لإكمال دراستهم الجامعية والعليا داخل سلطنة عمان وخارجها، بجانب تبني احتياجاتهم من البرامج التدريبية التي يخططون للالتحاق والمشاركة بها .
وفيما يتعلق بطبيعة البرامج التدريبية المختلفة التي حظي بها موظفي الجامعة خلال الفترة الماضية وعدد المستفيدين من هذه البرامج أوضح أيمن الشرجي أخصائي موارد بشرية بمركز إنماء الموارد البشرية بجامعة نزوى: الحمد لله بفضل الدعم المتواصل الذي يجده العنصر البشري من إدارة الجامعة نجد أن أعداد المستفيدين من هذه البرامج في نمو متزايد عاما بعد اخر، فبلغ عدد الفرص التدريبية التي وفرتها الجامعة لموظفيها ما يزيد عن 2200 برنامج في مختلف المجالات سواء تلك البرامج التي تم تنفيذها داخل الجامعة او خارجها، بجانب البرامج الخارجية وهو ما يدلل على مستوى وحجم هذه البرامج التي نفذت وطبيعة هذه البرامج والتي تتنوع بين الشهادات المهنية، والبرامج الأكاديمية، وبرامج البحث العلمي، بجانب البرامج الإدارية والمالية، والعلاقات العامة، والإعلام والتسويق والكثير من البرامج التخصصية التي ولله الحمد وجدت قبولا وأضافت الكثير من المعرفة والخبرة والتجربة المثرية لموظفي الجامعة، هناك من البرامج التي نركز على إقامتها هي البرامج التي تتم داخل الجامعة عن طريق استثمار الكادر الاكاديمي الإداري المتخصص داخل الجامعة والذي يملك التجربة والمعرفة في تنفيذ البرامج التدريبية.
برامج نوعية .. لتطوير القدرات والكفاءات
وتطرق إلى طبيعة ونوعية البرامج الخارجية التي تقدمها الجامعة فقال: البرامج الخارجية تقوم على نوعين، الأول تدريب الموظفين وتأهيلهم على البرامج التخصصية، والثاني هو البعثات الدراسية الخارجية في درجتي الماجستير والدكتورة، وفي هذا الجانب فإن الجامعة لديها المرونة الكافية لابتعاث موظفيها لإكمال دراستهم العليا، وهذا راجع كما أوضحت لاهتمام الجامعة بالاستثمار في العنصر البشري وتمكينه بحيث يكون قادرا على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم العالي من جهة ، وأيضا تعزيز قدراته ليكون قادرا على مواكبة كل المتغيرات التي يشهدها قطاع العمل بكل مستوياته ومجالاته التخصصية والفنية من جهة أخرى.
وحول طبيعة برامج التأهيل والتدريب التي يستهدفها المركز قال: يتم دراسة احتياجات كل مركز أو دائرة أو كلية من البرامج التي يحتاجها الموظفين بكل وحده ومن ثم البحث عن تلك البرامج من خلال تنظيمها داخل الجامعة، أو عبر البرامج التي تطرحها المؤسسات التدريبية المتخصصة المحلية والخارجية، أو ترشيح الموظف لبرنامج تدريبي يتقدم إليه بنفسه ليتم دراسته قبل الموافقة عليه.
وأضاف أيمن الشرجي: نركز بشكل كبير في المرحلة القادمة على البرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لما يمثله هذا الموضوع من أهمية في المرحلة القادمة، وتهيئة الموظفين للتعامل مع البرامج والتطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ، إلى جانب تنفيذ رؤية الجامعة في طبيعة ونوعية البرامج المستهدفة في كل عام أكاديمي.
وفيما اذا ما كان هناك من تعاون بين الجامعة ومؤسسات تدريبية يحرص المركز على التواصل المباشر مع المؤسسات التدريبية والعمل على إيجاد تعاون وشراكات متبادلة بالنسبة للجوانب المتعلقة بالتدريب، حيث نملك اليوم رصيدا خصبا من التعاون مع هذه المؤسسات ، مؤكدا اهتمام الجامعة بالتسهيل على الموظفين في حال رغبتهم اكمال دراستهم أو الحصول على برنامج تدريبي بشرط أن تكون هذه المؤسسة معترف بها ، وتقدم برامج نوعية تفيد الموظف.
ونوه في حديثه بالتدريب على رأس العمل وكيف يولي المركز أهمية بهذا الجانب، فأشار بأن هذا الموضوع يعتبر أولوية في توجهاتنا، لما له من أهمية كبيرة في صقل الموظف معرفيا وعمليا، حيث تم ابتعاث عدد كبير من الموظفين للتدريب على رأس العمل محليا وخارجيا والحمد لله كانت النتائج مبشرة ، هناك متابعة مستمرة من قبل المركز للموظف وتقييم التزامه واستفادة في كل البرامج المختلفة التي يتبناها المركز، ومعالجة كل الإشكاليات في حالة أنها وجدت.
التدريب على رأس العمل .. أولوية
وقال: يقوم المركز وضمن دور الجامعة في خدمة المجتمع باستقبال عدد من الموظفين وطلبة الجامعات للتدريب على رأس العمل في مراكز ووحدات الجامعة، وقد قطعت في هذا الجانب شوطا كبيرا وحققت العديد من النتائج الطيبة، حيث يتم إعداد برنامج متكامل للطالب أو الموظف عبر إيجاد المكان والبيئة المناسبة، وتهيئة كل الظروف التي تضمن تحقيق المستوى الجديد من التدريب، بجانب المتابعة، والتقييم المستمر بين فترة وأخرى، فبعض من هؤلاء المتدربين تم توظيفهم في الجامعة، حيث استقبلت الجامعة ما يقارب من 1000 طالب منذ إنشاء المركز، وهناك انطباع جيد وتقييم ممتاز من قبل المتدربين عن مستوى التدريب والاهتمام الذي تبديه الجامعة مع المتدربين.
وقال الجامعة لا تنظر للكم عند الإعداد لخطة التدريب ، هي تنظر لنوع وطبيعة البرنامج العوائد المرجوة منها، وهذي هي سياسية المركز التي اعتمدتها الجامعة قبل بدء العمل بالبرنامج ، والاحتياجات الفعلية من هذه البرامج، الجامعة تتجه لاختيار البرامج النوعية ذات القيمة المضافة للموظف والجامعة على حد سواء.
أكاديمية نزوى للتدريب .. خطوة في الاتجاه الصحيح
وأكد أيمن الشرجي في حديثه على أهمية أكاديمية نزوى للتدريب والتطوير وقال هي خطوة في الاتجاه الصحيح و ستمثل نقلة نوعية في الإعداد والتخطيط لبرامج مشتركة في مجالات تدريبية مختلفة، نحن منفتحين للتعاون مع الاكاديمية وبالتأكيد سنشهد قريبا شراكة وتعاون بناء في مجالات متنوعة.
وفي ختام حديثه أوضح أيمن الشرجي بأن الجامعة ممثلة بالمركز وعلى رأسها لجنة إنماء الموارد البشرية لا تتوانى في تقديم أي جهد من أجل الاستثمار في العنصر البشري، والعائد بطبيعة الحال في هذا النوع من الاستثمار يحتاج لاعتمادات مالية كبيرة، والجامعة أدركت هذا الأمر منذ وقت مبكر وقامت بتخصيص جزء من ميزانيتها السنوية لتنمية العنصر البشرية حجز الزاوية في نجاح الجامعة وتقدمها وتميزها على مدى 20 عاما من النجاح والتميز في مختلف المجالات ، حيث يقوم المركز بوضع خطته التدريب السنوية والتي تبدأ مع بداية العام الأكاديمي ، فيتم النظر في احتياجات الموظفين واحتياجات الجامعة ووحداتها ومراكزها وكلياتها بالإضافة إلى البرامج الجديدة المطروحة في السوق ، وتوجهات العامة للدولة من البرامج والتخصصات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل وغيرها من المعايير التي نعمل عليها قبل طرح الخطة واعتمادها.
170 موظفا .. للدراسات العليا
وعرج الشرجي في ختام حديثه إلى المنح الدراسية وقال بان الجامعة ابتعثت حوالي 170 موظفا للدراسات العليا بالنسبة البكالوريوس او الماجستير او الدكتوراة داخل الجامعة أو خارجها وذلك منذ العام 2011 وحتى العام 2024 ، وهذا نابع من عناية الجامعة بأن يكون موظفيها من حملة الدراسات العليا، كما يأتي ذلك من منطلق تغطية احتياجاتها من الكادر الأكاديمي العماني، ابعثنا عدد كبير من الموظفين للدراسة خارج سلطنة عمان ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية ـ بريطانيا ، السويد ، المانيا ، كوريا الجنوبية، واسبانيا ، وماليزيا ، بالإضافة إلى بعد الدول الأخرى ، وقد سجلنا خلال هذا العام رقما مميزا في عدد المبتعثين حيث بلغ عددهم 23 موظف داخل السلطنة وخارجها، وهذا الرقم مرشح للنمو مع نمو الجامعة وتخصصاتها وكلياتها خلال الأعوام القادمة ، وهو ما سينعكس على رفع نسبة التعمين في مختلف الوحدات خاصة بالنسبة للجانب الاكاديمي وهو واحد من توجهات الجامعة ورؤيتها في رفع معدلات التعمين والإحلال.