اللجنة المشرفة على الانتخابات تهنئ الفائزين وتبارك المشاركة الفاعلة للطلبة
طارق الصارمي رئيسا، وبيان العبري نائبا للرئيس، في انتخابات المجلس الاستشاري الطلابي لجامعة نزوى في دورته السادسة عشرة 2024 - 2025
الدكتور صالح العزري: المجالس الطلابية شهدت العديد من جوانب التطوير والتحديث في آلية الترشح والانتخاب، ووجدت الدعم والرعاية والتوجيه
دائرة الإعلام والتسويق
اختار المجلس الطلابي الاستشاري في دورته السادسة عشرة 2024 - 2025 طارق بن زهران الصارمي، رئيسا للمجلس، وبيان بنت سعيد العبرية، نائبة للرئيس، وذلك في انتخابات المجلس يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 بقاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز، بحضور الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، وحمد العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع لبرامج الإنماء الطلابي مدير مركز التميز الطلابي، وبحضور أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات المجلس.
وانتخب المجلس المكون من 17 عضوا محمد بن خالد الداودي، رئيسا للجنة الخدمات الطلابية، وسيف بن سعيد العيسائي، رئيسا للجنة الشؤون الأكاديمية، وأذكار بنت سعيد الرواحية، رئيسا للجنة الأنشطة الطلابية.
وهنأت اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات المجالس الاستشارية الطلابية الفائزين في انتخابات المجلس في دورته السادسة عشرة؛ وذلك ضمن 60 مترشحا تنافسوا هذا العام، وباركت لهم حصولهم على ثقة زملائهم طلبة الجامعة متمنية لهم التوفيق في قيادة دفة المجلس في مسيرته القادمة.
وشهدت انتخابات المجلس هذا العام حضورا وتفاعلا مميزا من طلبة الجامعة، كما شهدت الحملة الانتخابية للمترشحين حراكا مميزا من حيث طبيعة ونوعية البرامج الدعائية والتسويقية التي نفذت من قبل الطلبة، وكانت جزءا مهما من انتخابات المجلس لهذا العام، بجانب أنها أسهمت في تحفيز طلبة الجامعة للترشح والترشيح والمشاركة في هذا الحدث الديمقراطي الطلابي الذي يتم تنظيمه سنويا.
وفي هذا الإطار أعدت اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات المجلس الاستشاري الطلابي برنامجا انتخابيا بدءا من الإعلان عن استقبال طلبات المترشحين ثم الإعلان عن النتائج والفائزين، كما تم تنظيم يوم مفتوح للمترشحين لتقديم أنفسهم وبرنامجهم الانتخابي الذي شارك فيه أغلب المترشحين، وشهد حضورا وتفاعلا من طلبة الجامعة، إذ كان فرصة للتعريف بالمجلس الاستشاري الطلابي وآليات الترشح والترشيح، والأهداف والتوجهات التي يقوم عليها المجلس، كما عقدت اللجنة اجتماعات عدة منذ صدور القرار بتشكيل اللجنة، ووضعت برنامجا حدد الأولويات والأهداف التي ستتم عليها عملية الترشح والتصويت.
وقد أكد الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، الدور الذي يضطلع به المجلس الاستشاري الطلابي، والآمال المعقودة عليه في المرحلة القادمة؛ كونه حلقة وصل بين إدارة الجامعة والمجلس الاستشاري الطلابي، كما أنه يتيح فرصا أكبر لتفعيل البرامج والأنشطة الطلابية عبر مجموعة من المناشط والفعاليات المختلفة التي يتم تنفيذها، ولذلك فإن الجامعة تراهن على المجلس في تفعيل أدواره المأمولة التي بالتأكيد أنها تجد الرعاية والدعم من قبل وحدات الجامعة ومراكزها وإدارتها.
وأضاف الدكتور صالح العزري أن المجالس الطلابية الاستشارية شهدت على مدى 15 دورة سابقة العديد من جوانب التطوير والتحديث في آلية الترشح والانتخاب، أيضا بالنسبة للتوجهات والأهداف والبرامج التي يتم تنفيذها، ووجدت هذه المجالس الرعاية والتوجيه والدعم المطلوب من قبل الجامعة، كما عمدت إلى تسخير السبل والإمكانات التي تحقق الأهداف التي قامت عليها.
وثمن عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة الدور الذي قامت به لجنة الإشراف على الانتخابات، وتحديدا منذ الإعلان عن تسمية اللجنة، إذ عقدت مجموعة من اللقاءات والاجتماعات التي أثمرت -ولله الحمد- إعلان تشكيل المجلس، موضحا أن عملية الترشح سارت بشكل جيد، وكان هناك إقبال ومشاركة مميزان من قبل طلبة الجامعة.
من جانبه أكد حمد العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع لبرامج الإنماء الطلابي مدير مركز التميز الطلابي، نجاح سير عملية الترشح لانتخابات المجلس في دورته السادسة عشرة، التي شهدت كعادتها تفاعلا وتجاوبا من طلبة الجامعة، خاصة مع الحملة التسويقية والترويجية التي صاحبت حملة الترشح لانتخابات المجلس، والجهود التي قامت بها لجنة الإشراف، والفريق المكلف بالمتابعة والتنسيق للبرنامج الانتخابي.
ودعا العزري المجلس الجديد إلى تحمل مسؤولياته وتفعيل أدواره، مؤكدا أن عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع تعمل على توفير البيئة المناسبة التي تتيح للمجلس واللجان المنبثقة منه للقيام بمسؤولياتها على وفق برامج تبرز دور الجماعات والأنشطة الطلابية، وتقف على العديد من الجوانب التي تهم الطلبة في الجانبين الأكاديمي والخدمي.
ونوه بقوله: المجلس الاستشاري الطلابي يعد واحدا من المبادرات التي تبنتها جامعة نزوى منذ بدايتها، لتتطور هذه التجربة بتطور رؤيتها وتوجهاتها ونضوجها؛ كونها تجربة كان لجامعة نزوى السبق في تنفيذها وتبنيها، مؤكدا مستوى السرية التي تحظى بها عملية الانتخابات فيما يتعلق بعمليتي الترشح والتصويت، وقال إنها تتم بمهنية وسرية عاليتين دون أي تدخل، وهو ما أضفى على انتخابات المجلس حضورا وتميزا منذ الإعلان عن الترشح والتصويت، وحتى تسمية مجلس الإدارة الجديد.