السنة 19 العدد 183
2024/11/01

برنامج صيد المعرفة... آثار ملموسة وانطباعات مشجّعة للارتقاء به

الطاقم التدريسي: نجاح البرنامج يقوده إلى استحقاق التسويق له بشكل أوسع

أولياء الأمور: نتطلّع إلى زيادة الفترة الزمنية للبرنامج كي ترتفع إمكانية الاستفادة منه

الطلبة المشاركون: أتاح لنا صيد المعرفة طرقا لاكتشاف حقول جديدة في مختلف المستويات التعليمية

 


 

 

استطلاع رأي: روان الذهلية

 

مضى البرنامج الصيفي "صيد المعرفة" بخطواته الهادفة نحو الأمام في سبيل تمكين طلبة المدارس من المعارف والمهارات والقيم الأساسية التي تؤهلهم لخوض تجربة فريدة من نوعها تقرِّبهم من الواقع الجامعي، وتشجعهم على تبني المجال البحثي وسيلة أساسية تسهم في حراك علمي يكونون هم أصحابه في المستقبل. وقد أغلق البرنامج يوم الخميس 11 يوليو 2024م فعالياته بحفل ختامي تحت رعاية الفاضل الأستاذ سيف بن مبارك الجلنداني، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية. وفي ضوء ذلك عملنا على استطلاع آراء الطلبة المشاركين وأولياء أمورهم والقائمين على تنفيذ البرنامج وتنظيمه؛ لمعرفة حصيلة تجربتهم، والعمل على الارتقاء بالبرنامج نحو الأفضل. 

 

تجربة رياديَّة، وتغيير إيجابي

أضاف البرنامج في نسخته الثانية آفاقًا جديدة من المعرفة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الجامعي، وحصد في نهايته انطباعات متفائلة عن البرنامج. ويشير المهندس سالم بن علي الهنائي، المشرف العام للبرنامج، إلى التجربة التعليمية الغنية التي يقدمها البرنامج لطلبة المدارس، إضافةً إلى المزايا التي تخدم استعدادهم للمستقبل الجامعي، ويؤكد ذلك بقوله: "بحمد الله استطعنا تحقيق أهداف هذا البرنامج، إذ تم تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج بجدول زمني يومي، وبطاقم عمل مميز. وما يثلج الصدر رؤية الطلبة يستمتعون وكذلك الطاقم الإداري والتدريسي". وأكد أن البرنامج يسعى إلى مواكبة التطلعات الإيجابية في نسخته القادمة، مع الأخذ بجميع الملاحظات، والعمل على تطوير البرنامج وتقديمه بنسخة مطورة، وإثرائه بقيمة مُضافة. 

 

ويرى محمود السعدي، أحد المشاركين في الهيئة التنفيذية لبرنامج صيد المعرفة، أن البرنامج سار بخطة واضحة في سبيل تحقيق أهدافه، وقد اتسم العمل بالمرونة، إذ جرى العمل بناء على المتغيرات المحيطة، مع الحفاظ على سير البرنامج بسلاسة. ويحدثنا في حديثه عن هذه التجربة بقوله: "كنتُ موجودًا في الهيئة التنظيمية في النسخة الأولى من البرنامج طالبا، واليوم في النسخة الثانية من البرنامج أشارك كوني موظفا في معهد التعلم مدى الحياة ضمن الهيئة التنفيذية للبرنامج، وقد شهد البرنامج تطورًا ملحوظًا في هذه النسخة، ونعمل على تطويره في النسخة القادمة".  

 

ويضيف محمد الرواحي، أحد المشاركين في اللجنة التنفيذية، أن البرنامج أكسبه العديد من المهارات، منها التعامل مع أولياء الأمور والطلبة؛ وذلك نظرا لتنوع هذه الفئات واختلاف التعامل معها. وقد عمل في هذه النسخة من البرنامج على تنسيق برامج صيد المعرفة وإدارتها، ومتابعة خدمات الطلبة واحتياجاتهم، إضافةً إلى تنظيم الزيارات ومتابعة أساتذة البرنامج، ويقول في ذلك: "إن من التحديات التي واجهتني التعامل مع نقل الطلبة من أماكن سكنهم إلى الجامعة، خاصة الذين يسكنون في أماكن بعيدة ونائية في ظل الرغبة المتزايدة للمشاركة في البرنامج". مؤكدًا أن النسخة القادمة ستكون مطورة ومنوعة أكثر، ويوضح ذلك بقوله: "وجدنا رد فعل إيجابي تجاه البرامج البحثية والترفيهية التي يضمها صيد المعرفة، وأشير إلى تجربة مختبر الزواحف كمثال، إذ تعلم الطلبة طريقة التعامل مع الزواحف، وحاولنا تقليل بعض حالات الخوف منها، وقد تمكن الطلبة من التعامل معها، وكانوا مرحين ومستمتعين، وما عزز هذا أن المحاضر مختص في الزواحف، وهو ما جعل المختبر بيئة آمنة للطلبة. وسنعمل على توسيع القاعات والورش والبرامج المطروحة في النسخة القادمة". 

 

 

 

 

إلهامٌ وتعليم

احتضن برنامج صيد المعرفة برامج تعليمية في مجالات مختلفة منها: اللغة الإنجليزية، والرياضيات، وعلوم القرآن وغيرها. وقد حرص على الموازنة بين الأنشطة البحثية والترفيهية والبرامج التعليمية؛ مما عزز انسجام الطلبة وتفاعلهم مع معطيات البرنامج. وأسفر التعاون المثمر بين الطاقمين الإداري والتدريسي عن فوائد تعليمية خرج بها الطلبة نحو تعلم بلا حدود مستقبلًا، وقد أشاد المعلمون بالأنشطة التي يقدمها البرنامج للطلبة، مؤكدين أنها لم تعزز معرفة الطالب فقط بل أسهمت في تنمية مهاراته الشخصية والمهنية أيضا.

 

أحمد البوسعيدي، أحد المعلمين المشاركين في البرنامج يحدثنا عن تجربته: "إن برنامج صيد المعرفة ثمين جدًا، وهو فرصة كبيرة لطلبة المدارس للتعرف إلى البيئة الجامعية، وفرصة مميزة للأساتذة المدرِّسين أيضا لاحتضان هذه الكوكبة من الطلبة، وتعليمهم بطرق منوّعة تسهل وصول المعرفة". وأضاف أنه يُفضَّل أن تكون هناك استراحة بين المحاضرات حتى يصل الطالب في الوقت المناسب، وتأخذ المحاضرة وقتها الكافي لإيصال المعلومات، شاكرًا جميع الجهود القائمة على متابعة البرنامج، ومُثمنًا القيمة التي يضيفها البرنامج لخدمة المجتمع.

 

ويشير الأستاذ أحمد اليعربي، معلم مادة الرياضيات، إلى أن برنامج صيد المعرفة ممتاز ومتنوع، وهو فرصة جيدة لتعريف الطالب بمواضيع مادة الرياضيات الأساسية للصف الثاني عشر، إذ يكون مُلمًّا بالتحديات التي قد تواجهه في أثناء الدراسة الفعلية في المدرسة، أما على صعيد المجتمع فهو يتيح لولي الأمر معرفة نقاط القوة والضعف عند ابنه، مما يساعده على تجاوز هذه الصعوبات مستقبلا. 

 

ويحدثنا الأستاذ محمد البرومي عن نتاجات البرنامج بقوله: "شكّل البرنامج تجربة تتيح للباحث أو المدرب اكتشاف طرق جديدة لتوصيل المعلومة إلى مختلف المستويات التعليمية، وربط الأبحاث ونتائجها بالمجتمع الخارجي. أما بالنسبة للطالب فيربطه بالبحث العلمي في السلطنة، ويعرّفه بتوجهات العالم في مجال البحث، وإمكانيات السلطنة في مجال البحث العلمي. وأرجو أن يخصص للبرنامج فترات زمنية أطول". 

 

أما الأستاذة جوخة، فتحدثنا عن برنامج إثراء القراءة الذي قدمته ضمن برامج صيد المعرفة قائلة: "إن هذا البرنامج -إثراء القراءة- لم يكن بالجديد بالنسبة لي، إذ نفذته في العديد من مدارس القرآن الكريم بولاية إزكي، ولاقى تجاوبًا وترحيبًا كبيرين من قبل المجتمع؛ إذ يتم طرح القراءة بشكل مميز غير عن المألوف؛ وذلك بإقامة العديد من الأنشطة والمسابقات الهادفة، وتوظيف القصص المنشورة بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بجامعة نزوى، ومن هذا المنطلق أحببت هذه السنة أن أشاركهم وأطبق هذا البرنامج لطلبة المدارس المشاركين في برنامج صيد المعرفة. وقد أكسب هذا البرنامج الطلبة معرفة موسعة بشخصيات عُمانية بارزة كان لها الدور الكبير في بطولات تاريخ عمان كقصة (المهلب بن أبي صفرة يروي سيرة حياته)، وقصة (رسالة الشيخ منصور بن ناصر الفارسي إلى أبنائه التلاميذ). وقد أكسبني هذا البرنامج الإثرائي حب التعامل مع طلبة المدارس، وذلك بتفاعلهم المباشر معي وتجاوبهم في تطبيق الأنشطة الإثرائية القرائية. أما بالنسبة للمجتمع فقد فتح لهم أبواب الاطلاع والقراءة الورقية البعيدة عن الإلكترونيات التي طغت على حب الاطلاع والقراءة". وتضيف أن هذا البرنامج يستحق الاهتمام، وتأمل أن يتم احتواؤه بتسهيل سبل المشاركة الفاعلة فيه من داخل الجامعة وخارجها، وتزويده بالعديد من الأفكار الإبداعية التي ترفع من جودته في المستقبل.

 

وتشير روان بنت خلفان الندابي، مقدمة برنامج المناظرات في صيد المعرفة، إلى تجربتها المميزة في البرنامج بقولها: "إن إعطاء المعرفة وتعليم الطلبة أكبر مكسب لي، فرؤية سعادتهم وهم يتعلمون شيئًا جديدا كان أمرًا جميلًا دفعني لإعطاء المزيد". ورغم أن هذه تجربتها الأولى في تعليم المناظرات لطلبة المدارس إلا أنها استمتعت برؤيتهم وهم يتطورون في المناظرات. وفي سبيل التطوير تنصح بتقسيم الطلبة حسب الفئات العمرية، بحيث تعطى الدروس بطريقة تخصصية تتناسب مع الفئة العمرية.

 

 

 

 

 

كما قدم الأستاذ مالك بن هلال العبري، محاضر مادة مهارات الحياة والتعلم بمعهد التأسيس، نظرته المعمقة في البرنامج بقوله: "أتاح لي البرنامج فرصة الالتقاء والنقاش مع أبنائي الطلبة والطالبات المشاركين في موضوع المهارات الناعمة وتسمى المنقولة كذلك، وهي ثماني مهارات أساسية يحتاج الفرد لاكتسابها وتنميتها في حياته وشخصيته، هي: مهارة التواصل، ومهارة التفكير الناقد، ومهارة التخطيط والتنظيم، ومهارة الاحتراف، ومهارة العمل ضمن الفريق، ومهارة التأقلم والمرونة، ومهارة الأزمات، ومهارة التفاوض، إذ سعيت إلى إبراز أهمية هذه المهارات في مختلف مجالات الحياة وأثرها الكبير في تحقيق النجاح في الحياة في مجالاتها العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وما يمكن أن تحدثه من فارق إيجابي في حياة الفرد والمجتمع.كما تم توضيح وسائل اكتساب هذه المهارت من طريق تقبل النقد والتواصل بفاعلية، والتعاطف مع المحيطين بنا، وبناء علاقات إيجابية، وترك الكسل والخمول وتقبل التحدي، وتعلم الأشياء الجديدة، والاندماج مع التغييرات والتطورات المختلفة، والابتعاد عن المشاكل والنزاعات، وتحديد الأهداف الذكية، والقراءة والاطلاع، وممارسة ما نتعلمه، والمبادرة والريادة. وتم ضرب الأمثلة من الواقع والربط بين المهارة والمجالات الحياتية الأكثر طلبًا وحاجة لها. وقد سعدتُ كثيرًا، وكانت أياما ولحظات سعيدة بلقاء هؤلاء الطلبة من أعمار مختلفة، وخرجتُ بمشاعر وانطباعات مُشجعة للمشاركة في تنفيذ البرنامج في الأعوام القادمة". 

 

ويرى أن الطلبة المشاركين في برنامج صيد المعرفة قد اتخذوا القرار السليم في اغتنام الإجازة الصيفية فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة والصيد الثمين والمعرفة النوعية والمهارية؛ فقد عاشوا تجربة جديدة في بيئة جامعية مختلفة عن البيئة المدرسية وهذا في حد ذاته يعطيهم حافزًا لمواصلة الدراسة بجد واجتهاد للالتحاق بعد ذلك بالدراسة الجامعية. يضيف: "كما أتاح لهم الفرصة لتعزيز العلاقات والتعارف بين بعضهم من محافظات وولايات ومدارس متعددة، وتبادل العادات والتقاليد والثقافة الاجتماعية، طبعًا إلى جانب الاستفادة العلمية والمهارية في مجالات الرياضيات والعلوم والبحث العلمي واللغتين العربية والإنجليزية وعلوم القرآن الكريم، وكل هذه الفوائد ستنعكس إيجابًا على نفسياتهم ورضاهم النفسي باستثمار الإجازة وعدم انقضائها دون فائدة، وكل ذلك سيظهر دون شك في رفد المجتمع بشباب صالحين يتسلحون بالعلم والمعرفة، ويقضون أوقات الفراغ فيما يفيد أنفسهم ومجتمعهم وحياتهم بعيدًا عن الملهيات؛ فإن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة".

 

وختم الأستاذ حواره بمجموعة من التوصيات لتطوير البرنامج في نسخته القادمة منها: مواصلة هذا البرنامج في المستقبل والتسويق له بصورة أوسع ليشمل أعدادًا أكبر وأشمل، وطرح استطلاع مصغر قبل الإجازة الصيفية لتحديد الموضوعات والمجالات التي يرغب الطلبة في إضافتها في محتوى البرنامج الصيفي، كما يقترح إضافة معرض لإنتاجات الطلبة في البرنامج الصيفي، أو حتى المشاركة بإنتاجات الطلبة في العام الدراسي لتتاح لهم نافذة وفرصة لعرض مواهبهم، كما يمكن فتح المجال لمشاركة الطلبة الدارسين المتميزين في البرنامج الصيفي في بعض المهام كالتغطية الإعلامية واللوجستية، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل إدارة معهد التعلم مدى الحياة بصفة خاصة وإدارة جامعة نزوى بصفة عامة، سائلين الله للجميع دوام التوفيق والنجاح.

 

 

 

 

حديث الطلبة...

لاقى البرنامج قبولًا واسعًا من قبل الطلبة، فقد أبدى المشاركون حماسهم تجاه الأنشطة التي قدمها البرنامج لهم، إضافة إلى المعرفة والمهارات المكتسبة، يحدثنا أحد الطلبة المشاركين في تجربته بقوله: "إن البرنامج ساعدني على تكوين صداقات مع الطلبة المشاركين من المناطق المختلفة، وأعجبني برنامج إنتاج العطور، والمحاضرة المقدمة في الزواحف، كما استفدت من بقية البرامج المقدمة في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات"، ويؤكد ولي أمر الطالب ذلك بقوله: "إن البرنامج أثرى حصيلة الطالب المعرفية، وقدم له فرصة لتطوير المهارات المختلفة، ونرجو زيادة الفترة الزمنية للبرنامج والمواد التي يعاني الطالب من صعوبة فيها". 

 

وقد أشارت طالبة أخرى إلى المهارات التي اكتسبتها من البرنامج بقولها: "أضاف البرنامج لي معرفة ومهارات مختلفة، واكتشفت منه مجتمع الجامعة، وقد علمني ذلك تحمل المسؤولية المقبلة عليّ، كما أحببت مقرر الرياضيات، شاكرة كل الجهود المبذولة، ونتمنى تطويره في الأعوام القادمة". وقد لاحظ ولي أمر الطالبة الأثر الملموس لتلك الفائدة، ويوضح ذلك بقوله: "أضاف البرنامج معرفة جديدة لابنتي وعزز مهارة التواصل مع الآخرين لديها خارج إطار المدرسة، ومن الجيد أن يستفيد الطالب من الإجازة الصيفية في مثل هذه البرامج، ونرجو في الأعوام القادمة أن يكون البرنامج منوعا أكثر ومدته أطول". 

 

وتعبر طالبة أخرى عن البرنامج بقولها: "ساعدني البرنامج على اكتساب معارف جديدة، وربط الحياة بغذاء الروح (القرآن الكريم)، وأطلعني على مرافق الجامعة"، ويقترح ولي أمرها استمرار البرنامج مدة أطول، والقيام برحلات خارجية، وتكليف الطالب بمهام لخدمة المجتمع المحلي، وإشراك الطلبة في فعاليات الجامعة. 

 

 

 

 

 

 

تفاعل إيجابي، وردودٌ تسرد لنا القيمة التي حققها البرنامج لدى الطلبة، إذ تخبرنا طالبة أخرى عن تجربتها: "استفدت أشياء كثيرة من البرنامج، مثل: دروس اللغة الإنجليزية، وعلوم القرآن، وأعجبتني أنشطة صناعة الأشياء. لقد اكتسبت ثقة كبيرة، وتطورت مهارتي في التعامل مع الزواحف وفصل المركبات، أحببت البرنامج لأنه منظم". ويؤكد ولي أمر الطالبة ذلك بقوله: "أضاف البرنامج الكثير من الفوائد العلمية والمعرفية والثقافية. وقد تعلمت ابنتي طرقا وأساليب جديدة لتعلم اللغة الإنجليزية. وأقترح أن تكون السور القرآنية التي تدرس وتحفظ هي نفسها التي سيدرسها الطالب في المرحلة الدراسية المقبل إليها". 

 

تنمية شاملة ورؤية مستقبلية

أثبت برنامج صيد المعرفة تجربته الريادية في تنمية الطالب تنمية شاملة تحقق رضاه الداخلي وتهيِّئه للمرحلة المقبلة، فقد شكل منصة تعليمية متكاملة أضفت أبعادةً جديدة لطلبة المدارس. وترك البرنامج انطباعات إيجابية رسخت في نفوس الجميع، وجاء هذا نتاجًا للجهود المبذولة في تعزيز تجربة الطالب في التعلم؛ مما فتح آفاقًا واسعة للبرنامج مستقبلا، آخذين بجميع سبل التطوير لبلوغ الأهداف المنشودة. 

إرسال تعليق عن هذه المقالة