السنة 19 العدد 181
2024/09/01

مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية لـ "إشراقية"

برنامج "صيد المعرفة" صمم بشكل إبداعي ليجمع بين الجانب المعرفي والإبداعي والتوعي بوجود خبرات من المختصين والأكاديميين 


 

 

نرحب بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات تحقيقا للرؤى والغايات التي ينشدها الجميع  

من المهم العمل على بناء برامج تقوم على اكتشاف المواهب والمهارات في الأدب والابتكار والرياضة 

 

تقدم سيف بن مبارك الجلنداني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية بالشكر والتقدير لجامعة نزوى على تنظيم برنامج صدي المعرفة 2024م، والذي يعتبر البرنامج الثاني التي تنظمه جامعة نزوى ممثلة في مركز التعلم مدى الحياة للعام الثاني على التوالي.

 

وأكد في حديث لـ " إشراقة" بالقول: برنامج صيد المعرفة يتيح لأبناء محافظات سلطنة عمان بشكل عام ومحافظة الداخلية بشكل خاص فرصة الاستفادة من مجموعة برامج عديدة ومختلفة سواء في مجال دراسة اللغة الإنجليزية أو مادة الرياضيات والمواد العلمية، والبحثية المختلفة التي تشترك في تقديمها كليات ومراكز الجامعة، مثمنين الجهود التي قامت بها الجامعة، والمشرفين، والمسؤولين عن تنفيذ البرنامج في سبيل تسخير كل القدرات والإمكانيات التي أسهمت في نجاحه وتحقيق أهدافه.

 

وقال: البرنامج ضم ما يقارب من 180 طالبا وطالبة، وصمم بشكل إبداعي ليجمع بين الجانب المعرفي والإبداعي، بالإضافة إلى البرامج التوعوية التي شملت مجموعة من اللقاءات، والمحاضرات التي ركزت على القيم بجانب الأنشطة التي تم تنفيذها في مجال البحث العلمي، والاستكشاف، وعرفت الطلبة لمواقف مختلفة من حيث التجربة والممارسة بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والاستكشاف.

 

ونوه مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية: تم تصميم البرنامج بطريقة احترافية من قبل معهد التعلم مدى الحياة الذي بالتأكيد أنه يمتلك كل الخبرات والتجارب التي تمكنه من تنفيذ هذا النوع من البرامج أو البرامج الأخرى المختلفة التي تستهدف مختلف فئات وشرائج المجتمع.

 

وعبر الجلنداني عن سعادته بمشاركة وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، واهمية ما تمثله هذه الشراكة مع جامعة نزوى، أو مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى في دعم ورعاية هذه النوع من البرامج النوعية التي تستهدف النهوض بقدرات الشباب من أبناء الوطن ، إلى جانب الاستثمار الأمثل لفترة الاجازة الصيفية من خلال استيعاب هؤلاء الطلبة في برامج يمكن أن تسهم في تطوير قدراتهم ، وتنمي مهاراتهم في شتى العلوم والمعارف، حيث قامت المديرية بتوفير وسائل النقل المختلفة بجانب التسويق والتعريف بالبرامج المطروحة ، وهذا نابع من حرصنا على تحقيق الاستفادة المرجوة لأكبر عدد من الطلبة بوجود مختصين ومدربين ومشرفين وأكاديميين، و قناعتنا التامة بأن مثل هذه البرامج تساهم بشكل أو بأخر في إعداد الطلبة للمستقبل وبما يتوافق مع رؤية عمان 2040م، ويتواكب مع الخطط  والبرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في نفس الإطار أو الجهات ، والوزارة الأخرى مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مما يوجد تنوعا في هذه البرامج بين الدينية ، والصحية ، والتعليمية ، والتثقيفية، والرياضية وغيرها من البرامج المختلفة.

 

وفي سؤال عن طبيعة ونوعية البرامج التي يمكن تبنيها مستقبلا قال سيف بن مبارك الجلنداني لا بد أن تكون هناك برامج مبنية على المواهب واكتشاف المهارات، نحن على يقين بان هناك الكثير من الطلبة يملكون قدرات ومهارات غير مكتشفة ـ، ولم تجد الحاضنات التي يمكن أن تتبناها وترعاها خاصة فيما يتعلق بالثقافة، والشعر، والرياضة، والابتكار، والربوت، والذكاء الاصطناعي وغيرها لذلك نرى أنه من المهم التعمق في هذا النوع من البرامج وتمكينها والأخذ بها من قبل مؤسسات التعليم العالي، وهو ما يمثل جزء مهما في المرحلة القادمة والتي نأمل تبني هذا النوع من البرامج التي يمكن بالفعل أن تدعم هذه الفئة من الطلبة الموهوبين والمبتكرين، كما يمكن العمل على تبني مشروع باحث المستقبل من خلال طرح برامج أو مسابقات من شأنها اكتشاف هذه المواهب، نحن على استعداد لدعم هذه النوع من المشاريع بالتعاون مع مختلف المؤسسات وفي مقدمتها جامعة نزوى. نؤكد على موضوع التكامل والتعاون بين مختلف المؤسسات وتحديدا المعنية منها، وضرورة العمل على وضع برامج مشتركة يمكن تنفيذها مستقبلا ليس شرطا ان تكون في فترة الصيف ، بل هناك برامج يمكن الاشتغال عليها خلال فترة الدارسة.

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة