مكتبتك في جيبك: الوصول إلى كتبك المفضلة في أي وقت ومكان

محمد بن عبدالله الحسيني

سواء أكنت تحب القراءة كل يوم أم تقرأ أحيانًا أم تحب متابعة الجديد في تخصصك للتنمية المهنية أم كنت تبحث عن المصادر الموثوقة لخدمة بحثك الأكاديمي، ومهما تعددت أهدافك تجاه القراءة؛ تأكّد أنّ مكتبة جامعة نزوى الرقمية وجهة تناسبك، ومقصد يمكنك حمله في جيبك أينما كنت.

تتشارك جامعة نزوى مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى في السلطنة، تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في مشروع المكتبة العلمية الافتراضية (مصادر)، إذ تحوي في طياتها العديد من قواعد البيانات العالمية التي تخدم تخصصات علمية مختلفة في الجامعات وبلغات مختلفة، من بينها اللغتين العربية والإنجليزية. ويتوفر في مصادر مئات الآلاف من الكتب والدوريات والرسائل الجامعية، وغيرها من أشكال مصادر المعلومات؛ إذ تجدها متاحة بكل سهولة من طريق صفحة مكتبة الجامعة الإلكترونية، ويمكنك الولوج إليها من أي مكان بعد إدخال أدوات التعريف لدخول خدمة الإنترنت بالجامعة.

ولكن ما أردت أن تكون هذه المكتبة معك دائما تدخلها باستخدام هاتفك؟ بل تستمتع بقراءة كتبها ومقالاتها متى شئت، نعم هذا ممكن عبر تطبيقات الهواتف الذكية المتوفر منها حاليا: تطبيق Masader وتطبيق Ebsco mobile، إذ عليك بعد تنزيلهما من المتجر أن تختار مؤسستك الأكاديمية؛ ثم تلِج برمز دخول شبكة الإنترنت الجامعية. أضف إلى ذلك تطبيق Adobe Digital Edition الذي يعد قارئا للكتب والمقالات الإلكترونية، فهو من القارئات التي تقترحها خدمتي Ensco و ProQuest، إذ يمكّنك من تكوين مكتبتك الخاصة بعد جمع اختياراتك من الكتب وتنظيمها في التطبيق والعودة إليها متى شئت، كما أنّه يتيح الوصول إليها وتصفحها دون الحاجة إلى إنترنت.

اعلم أيضًا أن المكتبة الإلكترونية تُمكّنك من تقليل الحاجة إلى الورق المطبوع؛ لذا فإن ذلك يسهم في حفظ البيئة والتقليل من قطع الأشجار؛ بل تسهل عليك عمليتي القراءة والكتابة، وتستطيع من طريق التطبيق كتابة ملاحظاتك على الحواشي ووضع العلامات وتعليم الصفحات موضع ما قرأت؛ لتعود إليها لاحقا، كذلك يمكنك بحث الكلمات في الكتاب وأيضا مشاركة قراءاتك مع الآخرين.

وبصرف النظر عن التطورات التقنية القادمة والتغيّرات المتوقعة، التي لا ندرك وسعها لسرعة تطورها واتساعها؛ لكن تيقّن أنّ مكتبة الجامعة ستكون قادرة على التكيّف معها واستيعابها والاستفادة منها؛ لتستمر في مد جذورها خدمة للجامعة والمجتمع.