السنة 19 العدد 177
2024/03/01

يحمل جناحها زهاء 250 عنواناً ...

جامعة نزوى تفتتح مشاركتها في النسخة 28 من معرض مسقط الدولي للكتاب


 

دائرة الإعلام والتسويق

 

دشّنت جامعة نزوى مشاركتها مساء الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024م، في النسخة الثامنة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب 2024; المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط؛ تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية.

 

وأكد الدكتور سليمان الهاشمي، رئيس لجنة ركن جامعة نزوى المشارك في المعرض -ورقمه 3A14-15-- في أثناء الافتتاح على أهمية حضور الجامعة في مثل هذه التظاهرات الثقافية والعلمية الكبيرة؛ وذلك بقوله: "يشتمل جناح جامعة نزوى المشارك على عرض لكتب علمية وأدبية من مختلف وحداتها وكلياتها ومراكزها البحثية، إذ تأتي أهمية هذه المشاركة لإبراز مؤلفات الجامعة ومخرجاتها في البحوث العلمية والأدبية، وإسهاماتها في خدمة المجتمع". وتعد هذه المشاركة تتابعا لسلسلة من المشاركات التي حرصت الجامعة على الاستفادة منها في الأعوام الماضية؛ إذ تدعو الباحثين والمهتمين والمختصين إلى زيارة جناحها للإفادة من المؤلفات والدراسات التي تتيحها.

 

وقد بلغ عدد الكتب في جناح الجامعة هذا العام زهاء 250 عنواناً؛ من بينها: كتاب (اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية)؛ لمؤلفه الأستاذ الدكتور أحمد الحراصي، نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، إذ يناقش الكتاب، كما ذكر مؤلفه في حسابه في موقع التدوينات القصيرة X قائلا: "يتحدث هذا الكتاب في ستة فصول عن الجوانب التاريخية والبيولوجية والكيميائية والطبية بأسلوب مبسط بعيد عن اللغة الفنية المعقدة، ودون إخلال بالمعلومة العلمية الدقيقة، وللمهتمين بزراعة أشجار اللبان. وهناك ملخص عن بستنة هذا النوع من الأشجار". وأضاف: "كما وضعتُ فيه عددًا من الصور النادرة عن أربعة وعشرين نوعًا من أشجار اللبان حول العالم. أتمنى أن يجدَ فيه الباحثُ والقارئُ والهاوي المعلومةَ المفيدة. شكرًا لمن شجعني على كتابته وساهم في إخراجه ودعم طباعته".

 

 

كما صدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، ومتاح في جناح الجامعة، كتاب: (النثر الفني في الأدب العماني حتى نهاية العصر الأموي)، لمؤلفه الدكتور أحمد الرمحي. ويقف المؤلف فيه على حقبة أدبية لم تنلْ عناية حال غيرها، إذ ناقش بواعث حركتها، وأهم مصادرها بين المفقود والموجود، وأبرز أعلامها وخصائصها؛ مقدما نظرات نقدية فيه. ومن بين العناوين الجديدة الحاضرة في ركن الجامعة، كتاب: (مُهجة)؛ لمؤلفه محمود السعدي، طالب يدرس تخصص اللغة الإنجليزية والترجمة في الجامعة، إذ يناقش في محتواه نصوصا نثرية وشعرية وخواطر؛ ويهدف من طريقه إلى نشر حب القراءة عبر النصوص الموجودة؛ لتكون -حسب وصفه- وسيلة هروب من العُزلة استثمارا للوقت وملاذا للعاطفة.

 

ويتأهب جناح الجامعة المشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين في الفترة (21 فبراير- 2 مارس 2024)؛ ليكون ركناً ينبض بالحياة عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والمعرفية الشائقة، أبرزها: ندوة علميّة بعنوان: "تجديد الدرس اللغويّ والنقديّ: فوضى المرجعيّات أم تنوُّع الموارد؟"؛ يقدمها مجموعة من أستاذة قسم اللغة العربية. كذلك ندوة فكريّة لطلبة الماجستير بعنوان: "تراثنا في عيونهم: محاورة الاستشراق". وندوة علميّة لباحثي مركز الفراهيدي عنوانها: "المدن القديمة في عُمان والشرق الأدنى ومواقع الآثار المستكشفة". بالإضافة إلى جلسة حواريّة فكريّة موضوعها: "التفاعل الإبداعيّ بين الشعر والفنّ: قراءة في لوحة "عمان الحياة" المستوحاة من التجربة الشعريّة للشيخ أبي سرور الجامعيّ؛ يتحدث فيها بعض أستاذة الجامعة. إلى جانب ندوة فكريّة بعنوان: "الرواية العمانيّة بين التأسيس والإبداع"، وغيرها من المشاركات مثل الأمسيات الشعرية والنقدية، التي أشركت فيها اللجنة المنظمة لركن جامعة نزوى في المعرض الطالب والباحث والهيئة الأكاديمية.

 

وتعد مشاركة جامعة نزوى فرصة للالتقاء بالمفكرين والباحثين والكُتاب والأدباء، والاستفادة من حزمة البرامج الثقافية الموسعة في مختلف المجالات، وسيحتفل ركن الجامعة في توقيتات متعددة بتوقيع مجموعة من الكتب لباحثيه وطلبته.



إرسال تعليق عن هذه المقالة