أكدوا على أن المبنى الجديد يمثل أيقونة متفردة في إمكانياته ومواصفاته وخدماته ...
ولاة محافظة الداخلية يباركون النجاحات التي حققتها جامعة نزوى أكاديميا وبحثيا ومجتمعيا
برنامج "تواصل" حلقة وصل مهمة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع وأفراده
الجامعة استثمرت الكثير لتأسيس جيل متسلح بالعلوم والمعارف والمهارات
والي نزوى: نعتز ونفتخر بما وصلت إليه الجامعة ومرافقها من نمو وتقدم في العديد من المجالات
والي منح: للجامعة دور ريادي في تشجيع حركة البحث العلمي والابتكار، وتوفير تخصصات جديدة تتناسب ومتطلبات العصر
والي بهلاء: اللقاء فرصة لنعيش تجربة الجامعة منذ تأسيسها عام 2004م، وما حققته من نتائج وإنجازات
ثمن عدد من أصحاب السعادة ولاة محافظة الداخلية دعوة جامعة نزوى لزيارتها والاطلاع على النتائج التي حققتها في السنوات الماضية، خاصة فيما يتعلق بالمجالات البحثية والأكاديمية والمجتمعية، والجهود المبذولة من قبل إدارتها والقائمين عليها للنهوض ببرامجها وخدماتها وكوادرها البشرية، وهو ما وضعها في مقدمة الجامعات الرائدة محليا وإقليميا، وبوأها مراكز الريادة لتتصدر العديد من المؤشرات المحلية والدولية آخرها المركز الثاني في تصنيف أفضل الجامعات الوطنية، والمركز 61 في تصنيف أفضل الجامعات العربية لعام 2024م ضمن مؤشر QS الدولي الذي نشر نتائجه مؤخرا.
ونوه أصحاب السعادة في لقاءات مع "إشراقة" على هامش زيارتهم لجامعة نزوى ضمن برنامج "تواصل" في نسخته العاشرة بتاريخ 30 أكتوبر 2023م، ولقائهم بالأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، ونواب الرئيس، بالمكانة العلمية التي بدت عليها الجامعة، وقدرتها على مواكبة كافة المتغيرات والتحولات التي يشهدها قطاع التعليم العالي؛ إذ تجسد ذلك فيما شاهدناه من إمكانات بحثية وأكاديمية وخدمية وطلابية.
المسؤولية المجتمعية ... خيار استراتيجي
وأشار أصحاب السعادة الولاة بدور الجامعة في مجال المسؤولية والشراكة المجتمعية، وما حققته في هذا الجانب، خاصة فيما يتعلق بدعمها للعديد من المشاريع المجتمعية، هذا إلى جانب الدور المهم والبناء الذي يضطلع به صندوق "معين" في دعم ومساندة المتعلمين، وهو ما رفع من مستوى دعم الجامعة لهذه الشرائح من الطلبة ليصل إلى 45 مليون ريال عماني، إلى جانب حضور الجامعة وإسهاماتها المختلفة في البرامج والفعاليات والندوات والأنشطة المختلفة.
وأكدوا على أن المبنى الجديد للجامعة يمثل أيقونة متفردة ونموذجية في كل مرافقها وما تتضمنه من قدرات وإمكانات تجعل منها في مقدمة الجامعة الرائدة على مستوى السلطنة وخارجها، فما شاهدناه وسمعناه من رئيس الجامعة والقائمين على المشروع يدرك قيمة الحرم الجديد لمبنى الجامعة ومكانته، بما يضمه من مرافق وخدمات ومراكز وقاعات ومواصفات لا تقل أهمية عن كثير من الجامعات العالمية المرموقة والعريقة، فهو يمثل مفخرة ومنجزا لقطاع التعليم العالي بشكل عام وعمان بشكل خاص، مؤكدين على أن مبنى الحرم الجديد لبنة أساسية من مشاريع البناء والتنمية التي تشهدها محافظة الداخلية.
شريك أساس في التنمية
ورأوا أن جامعة نزوى مسهما وشريكا فاعلا في إنعاش القطاع التجاري والسياحي والعقاري في محافظة الداخلية، إذ بدأت الكثير من القطاعات الاقتصادية بالمحافظة أكثر تفاعلا وحضورا مع ما تشهده هذا القطاعات من تطور ونمو؛ لذا فنمو أعداد الطلبة والعاملين بها رفع مستوى الحراك الاقتصادي والتجاري، بالتزامن مع ما تشهده المؤسسات الجامعية الأخرى من حراك على مختلف المستويات.
سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي، والي نزوى، عبر عن سعادته بالزيارة وما شهاده واستمع إليه من برامج وتوجهات ومشاريع نوعية نفذتها الجامعة، وقال: "لقد تشرفنا أنا وزملائي أصحاب السعادة ولاة محافظة الداخلية بزيارة جامعة نزوى بناء على الدعوة الكريمة التي وجهت لنا من قبل الأستاذ الدكتور رئيس جامعة نزوى، فكانت فرصة سانحة لنشهد كثيرا من التفاصيل والعمل الدؤوب الذي تم في السنوات الماضية، ومن العرض الذي قدمه رئيس الجامعة فقد اطلعنا على ما يقدمه هذا الصرح العلمي الكبير في كافة المجالات؛ سواء العلمية أم البحثية، وكذلك الجوانب المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية، هذه المجالات التي دللت على ذلك الدور الكبير الذي تبذله الجامعة للنهوض بقدرات الجامعة وإمكاناتها على مختلف المستويات والمجالات".
وأضاف سعادته: "المتتبع لمسيرة الجامعة منذ بدايتها عام 2004م يرى حجم الجهود المبذولة في تحقيق الأهداف والرؤى والاستراتيجيات التي قامت عليها الجامعة، خاصة فيما يتعلق برسالتها الأكاديمية والبحثية، هذا بجانب الأوراق والدراسات التي تم نشرها في العديد من المجلات العلمية، الأمر الذي رفع قوة هذه المؤسسة العلمية الرائدة، وعزز من رصيدها ومكانتها في المؤشرات المحلية والدولية، كان آخرها المرتبة 61 كأفضل الجامعات العربية ضمن مؤشر QS لعام 2024م".
"معين" تجربة فريدة
وقال سعادته في حديثه أيضًا: "نظرا لأهمية خدمة المجتمع فإن الجامعة لم تغفل هذا الجانب، وأولته جل عنايتها واهتمامها ورعايتها، إذ أنشأت صندوق "معين " الذي قدم -ولا يزال- مساعداته لطلبة الجامعة وتمويل المشاريع المجتمعية لتعزيز الثقة بين الجامعة وأفراد المجتمع، فهي تجربة فريدة تحسب للجامعة التي استطاعت تقديم ما يربو على 45 مليون ريال عماني لمساندة ومساعدة الطلبة لإكمال دراستهم، بجانب تقديم عدد كبير من المنح الدراسية الجزئية والكاملة للطلبة من أبناء عمان، وهذا جانب مهم يحسب للجامعة ودورها البناء والمقدر في دعم العلم والمتعلمين".
وذكر سعادته أن اللقاء كان فرصة لمعرفة كثير من التفاصيل المتعلقة بالحرم الجديد للجامعة، إذ استمعوا من رئيس الجامعة للمراحل التي قطعها المشروع، وما يوفره المبنى الجديد من خدمات ومرافق، مؤكدا على أن المبنى الجديد يمثل إضافة كبيرة ومعلم من معالم ولاية نزوى، إذ شُيد هذا الصرح العلمي وفق أحدث المواصفات التي تخدم كافة الجوانب العلمية والبحثية وغيرها من الجوانب التي تعنى بها الجامعة، ولا شك أن المبنى الجديد للجامعة سيحدث نقلة نوعية في كافة المجالات، وسيعمل على توفير بيئة عمل مريحة من طريق الأنظمة الذكية بالمبنى، وكذلك الحال بالنسبة لطلبة الجامعة الموعودين بصرح علمي نوعي في مرافقه وخدماته وإمكاناته".
واختتم سعادة والي نزوى تصريحه بالقول: "إن جامعة نزوى تعد منارة علم ورشاد، وتسعى جاهدة إلى تحقيق رسالتها كما هو مرسوم لها، بجانب مشاركتها في بناء هذا الوطن العزيز، وإذ أشيد وأفخر بما وصلت إليه الجامعة ومرافقها من نمو وتقدم، فإنني في نفس الوقت أثمن كافة الجهود التي أسهمت وبذلت لرفعة هذه الجامعة ومكانتها؛ لينهل أبناء عمان من معنيها لسنوات طوال بإذن الله، متمنيا التوفيق والنجاح لهذه الجامعة والقائمين عليها".
مشاريع مجتمعية معززة
سعادة الدكتور الشيخ فيصل بن علي بن راشد الزيدي، والي منح، قال: "جهود جامعة نزوى لها أثر واضح وملموس في تطوير مدينة نزوى بشكل خاص وسلطنة عمان بشكل عام، إذ أصبحت مدينة نزوى العريقة وما يجاورها من ولايات تخرج الكفاءات العلمية والأكاديمية التي تخدم عمان بأسرها. كما أن البحوث والمشاريع التي تبنتها الجامعة سواء المحلية أم التي شاركت بها على المستويين الإقليمي والعالمي، فكان لها دور كبير في تعزيز مكانة سلطنة عمان العلمية والأكاديمية بين دول المنطقة والعالم، كذلك أسهمت تلك المشاريع، خاصة التي تم تنفيذها على أرض الواقع في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، وهي متنوعة ومختلفة اقتصادية واجتماعية وعلمية وتنموية وثقافية".
وذكر سعادته أنه يمكن للجامعة بمختلف مرافقها ومؤسساتها التعليمية من كليات ومعاهد أن تقدمَ دعماً قوياً ومعززاً للمشاريع المجتمعية، بل حتى لكافة شرائح المجتمع الذي تشكلُ الجامعة جزءاً لا يتجزأ منه بإقامة المشاريع التي تسهم في دعم المجتمع المحلي، وإتاحة الفرصة للمشاريع المجتمعية بالإسهام في فعاليات الجامعة ومناشطها، وحثّ الطلبة وتشجيعهم على تقديم أفكار، وإعداد بحوث وإقامة مشاريع؛ سواء تعليمية بحتة أم أكاديمية أم عملية تعود بالنفعِ على المجتمع المحلي، وتبني الجامعة بالدعمين المعنوي والمادي لأي مشاريع أو أفكار يقدمها أفراد المجتمع المحلي والعمل على إنجاحها، بجانب تشجيع منشآت ومؤسسات المجتمع المحلي على المشاركة في مناشط الجامعة وفعالياتها.
كما عزز سعادته الدور الذي يمكن أن تلعبه من حيث الترويج الإعلامي لأي مشاريع هادفة تخدم المجتمع، وإقامة المسابقات التي تنشط المجتمع المحلي وتدعم الإبداع والابتكار، والعمل على إقامة الندوات والمحاضرات والدورات التعليمية التربوية التي تتناول الجوانب المختلفة للمجتمع علمياً وتاريخياً واقتصادياً.
المبنى الجديد ... إضافة بارزة
وأوضح سعادة أن المبنى الجديد لجامعة نزوى يعد إضافة بارزة لمكانة هذه الجامعة وسعيها الدؤوب لخدمة قطاع التعليم العالي في سلطنة عمان؛ كونها أحد أبرز الجامعات على النطاق المحلي، التي عملت على تطوير العمل في هذا المجال التعليمي، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لخدمة الكادر التعليمي وأبنائها الطلبة؛ إذ يسهم المبنى الجديد في توفير الوقت والجهد، وتسهيل تقديم الخدمات التعليمية والإدارية بالإضافة إلى ما توفره مرفقات هذا المبنى من تسهيلات للطلبة في المجال العلمي والاجتماعي وخدمة العملية التعليمية بافتتاح الكليات والمعاهد التي توفر -بالإضافة إلى التخصصات المتاحة- فيها دورات تعليمية وتدريبية تخدم طلبتها، والطلبة الذين ينتسبون للدورات المختلفة؛ مما يعمل على خدمة التعليم العالي في السلطنة وتطويره. علاوة على المختبرات العلمية والأدبية وما تنتجه من مشاريع وأبحاث وما تنجزه من اختراعات وابتكارات وإبداعات مختلفة في كافة المجالات العلمية منها والفكرية والثقافية والأدبية والتاريخية، وهذا بحد ذاته يسهم في رفد التعليم العالي بالسلطنة بكوادر تعليمية ذات كفاءة وخبرات عالية، بالإضافة إلى القدرة على استيعاب عدد أكبر من الطلبة المنتسبين للدراسة في جامعة نزوى.
تخصصات جديدة
وأكد سعادته على دور جامعة نزوى فيما يتعلق بتعزيز الجوانب البحثية من منطلق دور الجامعة ورسالتها العلمية، أهمية الاستمرارية في تشجيع حركة البحث العلمي والابتكاري والتصميم ، وافتتاح تخصصات جديدة تناسب وتواكب متطلبات العصر، مثل تخصصات تدرس الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات. مع تبني الأفكار والمقترحات والمشاريع الطلابية، ودعمها مادياً ومعنوياً بشكل أكبر على نطاق أوسع.
من جانبه عبر سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلاء، عن امتنانه وتقديره لمبادرة الجامعة واهتمامها بدعوة أصحاب السعادة الولاة لزيارة الجامعة، هذا الصرح العلمي الكبير والمميز في رؤيته وتوجهاته وأهدافه، فاللقاء كان فرصة لنعيش تجربة هذه الجامعة منذ فكرة تأسيسها وحتى بدايتها في عام 2004م، وما حققته الجامعة من نتائج وإنجازات جعلت منها واحدة من الجامعات الرائدة محليا وإقليميا، وهي بما حققته وقامت عليه، تمثل تجربة متفردة في توجهاتها وأهدافها العملية والبحثية والأكاديمية والمجتمعية والطلابية. وأشاد سعادته كذلك بفكرة برنامج "تواصل" وما يمثله من أهمية في تنظيم لقاءات مع مختلف شرائح ومؤسسات المجتمع، كما أنه يأتي حرصا من الجامعة للاستماع إلى كافة وجهات النظر فيما من شأنه الارتقاء بدور الجامعة ورسالتها.
وأكّد سعادته على أهمية اللقاء -رغم قصره- إلا أن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الرواحي استطاع أن يأخذنا إلى الكثير من المشاهد والنتائج التي حققتها الجامعة، خاصة فيما يتعلق بالبرامج والتخصصات أو بالنسبة للبحوث والدراسات، وتلك المبادرات المجتمعية في رعاية الطلبة وخدمة المجتمع ودعمه ورعايته، كلها مشاريع نعتز ونفتخر بها، وهي بالتأكيد ما أوصلت الجامعة إلى هذا المستوى المتقدم من القدرات والإمكانات والنجاحات.
وأشار بقوله إلى أن جامعة نزوى استطاعت أن تستثمر الكثير في تهيئة الحرم الجامعي المبدئي الذي كان سابقا عبارة عن مدرسة لأبناء الجبل الأخضر، وجعلت منها مؤسسة جامعية تمتلك عناصر النجاح والتميز، كما عمدت إلى الاستثمار في البنى الأساسية، خاصة تلك المتعلقة بالمختبرات ومراكز البحث والقاعات والفصول والمركز، كل ذلك وغيره من المشاريع جعلت من جامعة نزوى خيار رئيسا للكثير من الطلبة الباحثين عن المعارف والعلوم.
المبنى الجديد ... مشروع نوعي
وأشاد سعادته بدور الجامعة وما قامت به في مجال الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية، وبدأت نسبة العمانيين من أكاديميين وموظفين حاضرة بقوة في كل الكليات والمراكز ومرافق الجامعة، وهذه واحدة من الجوانب المهمة لمؤسسات التعليم العالي. وذكر النعيمي في ختام حديثه مشروع المبنى الجديد للجامعة وما يتضمنه من مواصفات وإمكانيات كبيرة ستمثل -دون شك- نقلة في قطاع التعليم العالي في سلطنة عمان، خاصة عندما نتحدث عن التعليم الخاص، إذ استمعنا من رئيس الجامعة إلى المراحل التي قطعها المشروع، والإمكانات التي تم توفيرها في المبنى الجديد "الذكي والأخضر"، وما يتضمنه من قاعات ومراكز وخدمات ربما أنها لا تتوفر في أي جامعة أخرى.
وكان الدكتور رئيس الجامعة قد رحب بأصحاب السعادة الولاة، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات فرصة ثمينة للتعريف بجامعة نزوى، أيضًا هي فرصة للاستماع إلى وجهات نظر المجتمع مؤسساتٍ وأفرادًا. وتناول في حديثه العديد من المواضيع والأهداف والتوجهات التي قامت عليها الجامعة، بالإضافة إلى رسالتها ورؤيتها، والخطوات الأولى لتأسيسها، فقد كان مطلع الألفية الجديدة شاهدا على ذلك إلى حين بدء الدراسة الفعلية عام 2004م.
وعرض رئيس الجامعة في اللقاء الذي حضره الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، الأسس والأهداف التي تضطلع بها الجامعة، مؤكدا على أن الجامعة في أعوامها الماضية كانت حريصة على ترجمة تلك الأهداف واقعا في العديد من البرامج والتخصصات والخدمات المختلفة، بما يسهمُ في رفد العملية التعليمية، والنهوض بقدرات الطالب عمليا ومعرفيا واجتماعيا.
وتطرق رئيس الجامعة في حديثه إلى جوانب مختلفة في بنية رسالة الجامعة، منها: إنتاج المعرفة ونشرها، وخدمة المجتمع، ودعم طلبة العلم ومساندتهم، والعناية بالبحث العلمي والابتكار، وتعزيز المهارات والخبرات. كما تناول الأستاذ الدكتور في نقاشه البرامج والدرجات العلمية المتاحة في جامعة نزوى، التي يزيد عددها على 105 برنامج، وهذا الرقم -حسب قوله- مرشح للنمو في الفترة القادمة في ضوء الحاجة الماسة إلى توفير البرامج التي تلبي احتياجات الطالب من جهة، وسوق العمل من جهة أخرى.