يتيح عروضا وخدمات وتخفيضات لمنسوبي الجامعة وطلبتها ...

جامعة نزوى تكشف عن برنامج (ثمار) في حلته الجديدة

سيف الرمضاني:

الدعوة مفتوحة للشركات للاستفادة من ميزات (ثمار)

نعمل على خلق شراكات مع مؤسسات اقتصادية وتجارية وسياحية؛ لتعزيز قيم الولاء لمؤسساتنا الوطنية

12 ألف موظف وطالب في الجامعة، رقم يتيح للمؤسسات المستفيدة من البرنامج تنمية مقدّراتها

دائرة الإعلام والتسويق 

كشفت جامعة نزوى ممثلة في دائرة العلاقات العامة مؤخرا عن المسمى الجديد لبرنامج الرعاية الاجتماعية (ثمار)؛ الذي يحل بديلا للبرنامج السابق (كرامة)، الذي أطلقته الجامعة قبل 5 أعوام.

ويأتي اختيار مسمى (ثمار) لتعبّر دلالته عمّا يثمره من إيجاد بيئة محفّزة تعود بالنفع والفائدة لمن يستقي من مميّزاته وعروضه، وما يقدم من خدمات لمنسوبي الجامعة من الموظفين والطلبة.

وقال سيف الرمضاني، مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة نزوى: "الإعلان عن برنامج (ثمار) يأتي في ضوء اهتمام الجامعة بتوفير ميزات للموظفين والمنسوبين إليها، إلى جانب العمل على خلق شراكات مع المؤسسات الاقتصادية والتجارية والسياحية؛ من مبدأ تعزيز قيم الولاء لهذه الشركات الوطنية وتمكينها، فوجود ما يقرب من 12 ألف موظف وطالب في جامعة نزوى يتيح لهذه المؤسسات المنظوية تحت برنامج (ثمار) الاستفادة من هذا المجتمع الواسع، وتنمية مقدّراتها وعوائدها المالية".

ووجه الرمضاني الدعوة إلى مختلف المؤسسات الراغبة في الاستفادة من (ثمار) عبر التقدم بعروضها ونوعية الخدمة المقدمة، مؤكدا على ترحيب الجامعة بالتعاون مع مختلف المؤسسات الاقتصادية التي تتماشى مع أسس هذا البرنامج وأهدافه.

وأكمل سيف الرمضاني حديثه: "تولي المؤسسات الحكومية والخاصة اهتماما ورعاية بموظفيها؛ بالبحث عن شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، فالمعلوم أن بيئات العمل، سواء أكانت حكومية أم خاصة، تولي الموظف اهتماما كبيرا كونه العمود الأساس في المؤسسة التي يعمل بها. وهناك العديد من مظاهر هذا الاهتمام التي يتّبعها أرباب العمل أو المشرفون المباشرون تجاه الموظفين، أهمها: المكافآت المالية، والإجازات التحفيزية، والترقيات، وإقامة المناسبات الأسرية والترفيهية، وغيرها من أنماط الحوافز المجزية التي تعزز قيم الولاء والانتماء إلى المؤسسة، وتنمي روابط العلاقات، وترفع جودة الإنتاج في المؤسسة التي ينتمي إليها الموظف، إذ تعد واحدة من الجوانب المهمة التي تعمل عليها دوائر العلاقات اليوم مع المؤسسات الاقتصادية المختلفة".

وأكد مدير العلاقات العامة على قيمة البرنامج بقوله: "برنامج ثمار، الذي تُشرف عليه دائرة العلاقات العامة، جاء ليشكل إضافة قيمة في مجال الرعاية الاجتماعية لمنسوبي جامعة نزوى، إذ يشمل الموظفين والطلبة والخريجين. وتتمثل هذه الخدمة في تقديم عروض وتخفيضات خاصة، وأحيانا حصرية في جوانب متعددة، منها: الصحية والسياحية والرياضية والترفيهية ... وغيرها من الجوانب الحيوية".

وعن أهداف البرنامج، قال الرمضاني: "الخدمة التي ارتأت دائرة العلاقات العامة تقديمها تضم مجموعة من الأهداف التي تسعى الدائرة إلى تحقيقها، من بينها: تقوية أواصر الإخاء بين مجتمع الجامعة الداخلي والمجتمع الخارجي المتمثل في المؤسسات والأفراد، وخلق بيئة محفزة تسهم في رفع درجات الولاء المؤسسي لجميع المنسوبين، وتشجيعهم على الاستفادة من العروض المقدمة، بالإضافة إلى الإسهام في ترويج الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد؛ وذلك باستخدام حسابات جامعة نزوى في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات".