السنة 18 العدد 172
2023/10/01

أحمد الرحبي مدير معهد التأسيس  لـ " إشراقة":

 

سخرنا جميع الإمكانات لتوفر بيئة تعليمية جاذبة ومشجعة

 

نشتغل على دراسات ومراجعات شاملة لجميع المواد الدراسية

 

هناك تطور ملحوظ في مخرجات الشهادة العامة بالنسبة للغة الإنجليزية


 

 

 

رحب الدكتور أحمد الرحبي، مدير معهد التأسيس في جامعة نزوى، بطلبة الجامعة الجدد للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024م، البالغ عددهم ما يزيد على 1650 طالبا وطالبة في جميع التخصصات والدرجات العلمية؛ مؤكدا على أن الجامعة سخرت جميع إمكاناتها ومراكزها وخدماتها لاستقبال الطلبة الجدد؛ بتهيئة الظروف والخدمات التي تعينهم في دراستهم، وتوفر لهم البيئة التعليمية المتميزة والجاذبة .

 

استعدادات مبكرة

وقال في تصريح بمناسبة العام الدراسي الجديد 2023 ـ 2024م: "الطلبة الذين يزيد عددهم على 1650 طالبا، بدأوا عامهم الجديد في الأسبوع التعريفي الذي حفل بمجموعة من البرامج والفعاليات واللقاءات التعريفية بالجامعة وخدماتها وبرامجها وتخصصاتها، وهو ما وجد ترحيبا وقبولا من الجميع".

 

وأوضح مدير معهد التأسيس أن الجامعة استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال الطلبة الجدد، إذ تم حصر عدد الطلبة الجدد وتخصصاتهم، ومن المتوقع أن ينتظم في الدراسة بمعهد التأسيس ما يزيد على 1600 طالب وطالبة، بالإضافة إلى الطلبة القدامى بالمعهد، وعددهم 338 طالبا وطالبة، مع توقعاتنا أن يرتفع العدد في ضوء رغبة عدد من الطلبة الالتحاق بالجامعة في بعض التخصصات المتاحة".

 

وذكر الرحبي أن عدد الطلبة للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024 يعد من الأرقام الكبيرة التي استقبلتها الجامعة منذ تأسيسها، وهذا -بطبيعة الحال- راجع إلى السمعة الطيبة والمستوى العالي الذي حققته الجامعة في برامجها وتخصصاتها وخدماتها المختلفة، مع التوقع أن تواصل الجامعة تسجيل معدلات مرتفعة من الطلبة في الأعوام القادمة؛ في ضوء الجهود المبذولة لاستيعابهم، وارتفاع أعداد التخصصات، الذي يتوقع أن يصل إلى 120 تخصصا مع بداية العام القادم؛ مما سيفتح المجال أمام الطلبة الباحثين عن فرصة دراسية للالتحاق بالجامعة لدراسة التخصصات التي يرغبون بها في درجات: الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة.

 

تعزيز الكادر التدريسي

الرحبي أشار قائلا: "بعد معرفة أعداد الطلبة، قمنا بحساب عدد الكادر التدريسي الموجود بمعهد التأسيس، وفيما إذا كانت هناك حاجة إلى رفع العدد، وبالفعل وجدنا ضرورة استيعاب أكبر عدد من المدرسين الجدد لتغطية الطلب على الحصص الدراسية، إذ تم تحديد العدد وإجراء المقابلات مع المتقدمين، الذين تم اختيارهم بعناية من قبل مجموعة كبيرة من المتقدمين".

 

وأضاف أحمد الرحبي، مدير معهد التأسيس: "بعد حصر قوائم الطلبة الجدد تم وضع خطة لعمل اختبارات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية وتقسيم الطلبة على يومين، اليوم الأول تم استقبال ما يزيد على 1000 طالب، فيما استقبلت الجامعة اليوم الثاني 650 طالبا، ولله الحمد سارت عملية اختبارات تحديد المستوى بسهولة ويسر، كما تم تجهيز القاعات التي تستوعب الطلبة المقبولين، والتأكد من توافر مختلف الخدمات والأجهزة المطلوبة؛ فقد بدؤوا منذ وصولهم إلى بوابة الجامعة وحتى الخروج منها، كما خصصت أماكن للطلبة وأولياء أمورهم وتوجيههم من قبل فرق عمل".

 

وفيما يتعلق بمستوى الجاهزية، أوضح الرحبي أن المعهد يحرص على التعاون مع مختلف العمادات والمراكز والكليات؛ وذلك من مبدأ الشراكة والتعاون، وهذه واحدة من عوامل النجاح التي دائما ما تؤكد الجامعة عليها؛ وتوليها درجة كبيرة من الأهمية، وقد سارت الأمور -ولله الحمد- لما هو مخطط له".

 

وتناول مدير معهد التأسيس في حديثه الجهود التي يبذلها المعهد في التعريف بخدماته البرنامجية، ومستويات البرنامج، والمواد والمصادر التي يتم تدريسها، وقال: "الأسبوع التعريفي كان فرصة أيضا للتعريف بكل هذه الجوانب، ونحن نواصل استقبال الطلبة الراغبين في الاستفسار عن خدمات المعهد وبرامجه". وأكمل: "عدد الطلبة كبير، إذ هناك فارق بين العدد الحالي وأعداد الأعوام الماضية، لكن خبرتنا وتجربتنا تمكننا من استيعاب هذه الأعداد من طريق الموارد البشرية والإمكانات المتاحة، فجميع الإجراءات تم إعدادها بشكل جيد ومنظم، ولم تواجهنا أي صعوبة في استيعابهم".

 

تطوير المواد الدراسية

 

وفي سؤال عن جهود المعهد فيما يتعلق بتطوير المواد الدراسية لتكون مواكبة لما هو جديد، قال مدير معهد التأسيس: "نعم هناك عمل متواصل ودراسات ومراجعات شاملة لجميع المواد الدراسية، ففي كل عام يجب أن نقيم تجربتنا التي تشمل جميع المستويات: الأكاديمية والإدارية، إذ نسعى دائما إلى التطوير والتحديث، ونعمل على مراجعة سياستنا والمواد التي نقدمها للطلبة، وطرق التدريس، ورفع كفاءة الكادر التدريسي؛ وذلك بتوفير جرعات من التدريب والتأهيل، بما فيهم القدامى ليصبّ في مصلحة الطالب".

 

تطور جيد

 

الجانب التقني واستخدام الوسائل الحديثة في طرق التدريس موجود ويحظى بأولوية ودعم من قبل إدارة الجامعة، يقول الرحبي: "لدينا برامج تعليمية متقدمة في تدريس اللغة الإنجليزية، كذلك نمتلك مناهج تدريسية ومقررات من جامعة (كانبردج)، ونخلق ربطا في المادة العلمية بالتدريبات؛ سواء أكان في الحرم الجامعة أم خارجه، كما توجد منظومة أخرى يطلق عليها (مودل)، إذ يتم استخدام هاتين المنظومتين بالتوازي مع بعضهما، سعيا إلى رفع كفاءة الطلبة في اللغة الإنجليزية؛ لذا سجلنا -ولله الحمد- مستويات النجاح مرتفعة وعالية".

 

ورأى الدكتور أحمد الرحبي أن هناك تطورا في مخرجات الشهادة العامة بالنسبة للغة الإنجليزية، وهناك تحسنا في مستويات اللغة؛ بسبب التغيّرات التي طرأت على برامج تدريس اللغة الإنجليزية في الأعوام الأخيرة بعد إدخال نظام (كامبرج)؛ وهو ما يبشر بالخير في الفترة القادمة بحكم استعمال طرق تدريس متقدمة" .

إرسال تعليق عن هذه المقالة