السنة 18 العدد 169
2023/07/01

 

نائب رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لـ"إشراقة":

 

نشيد باهتمام الجامعة ورعايتها احتضان ودعم المشاريع الطلابية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

 

لدينا برامج تعاون مع مركز ريادة الأعمال بالجامعة تتعلق بالاستفادة من المساحات المتاحة وعقد مجموعة من البرامج المشتركة 

 

 

 

 

 


 

 

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

وقّعت جامعة نزوى ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الثلاثاء 30 مايو 2023 عقدا لدعم الحاضنات العلمية؛ وذلك بديوان عام الوزارة. وقع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة.

وأشاد عبدالعزيز بن سعيد الريسي، نائب رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عقب التوقيع على الاتفاقية، بالاهتمام الذي توليه جامعة نزوى في مجال ريادة الأعمال، والجهود المتعلقة برعاية ودعم المشاريع الطلابية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج عديدة ومختلفة، منها ما يتعلق بمبادرات الجامعة باحتضان مجموعة من المشاريع، خاصة المشاريع الطلابية.

 

وقال الريسي في تصريح لـ "إشراقة": "جامعة نزوى من المؤسسات الأكاديمية التي كان لها السبق في إنشاء مركز لريادة الأعمال، تبعه إقامة مشروع الحاضنات، وهو ما يحسب للجامعة".

وأضاف: "نتابع عبر إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الداخلية مبادرات الجامعة وإسهاماتها في هذا الجانب، فقد كانت هناك العديد من المشاريع المشتركة مع الجامعة في مجال ريادة الأعمال، لدينا برامج تعاون مع مركز ريادة الأعمال بالجامعة تتعلق بالاستفادة من المساحات التي توفرها الجامعة لعقد مجموعة من البرامج في مجال ريادة الأعمال، وأيضا برامج أخرى لتنفيذ بعض المسوحات، التي في مقدمتها المرصد العالمي لريادة الأعمال".

وأكمل حديثه بقوله: "المشروع الذي نحتفل بالتوقيع عليه اليوم مع مؤسسات التعليم العالي هو ثمرة لنقاشات بدأت قبل ما يربو عام ونصف، بدأنا في وضع رؤية في الجوانب التي يمكن أن نتشارك فيها بين الهيئة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسات التعليم العالي خاصة فيما يتعلق بجوانب الاحتضان، ودعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف الجوانب المعنية بريادة الأعمال، والاستفادة من البحوث العلمية، ومخرجات التعليم العالي وغيرها من المخرجات، وهو ما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بِالتأسيس لمشاريع جاذبة ومؤثرة في المشهد الاقتِصادي".

 

 

 

 

 

وأوضح نائب رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها هي اتفاقيات إطارية ستفيد المؤسسات التعليمية التي ستعمل على إدخال هذا النوع من برامج التمويل المختلفة التي تقدمها الهيئة، والتمويل عبارة عن برامج اقراضية مرتبطة بالمؤسسات التي تعمل على برامج احتضان المشاريع الطلابية وريادة الأعمال، تمكنهم من الحصول على برامج التمويل بِالتقدم إلى هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بطلب الحصول على التمويل ضمن إجراءات الهيئة؛ ولذا يمكن للإخوة والأخوات المحتضنين على شكل مؤسسات الاستفادة من برامج التمويل".

وفيما يتعلق بجهود المؤسسات الأكاديمية في التأسيس لِمراكز وحاضنات الأعمال ومدى أهمية هذا التوجه للجامعات، قال: "هذه التجربة ما زالت في بداياتها، وهي بحاجة إلى عمل متواصل وتطوير مستمر، ونحن في الهيئة حريصون على دعم البرامج المختلفة المتعلقة بريادة الأعمال، فهناك حاضنات خارج مؤسسات التعليم العالي استطاعت أن تسهم في احتضان مشاريع الشباب ورفد السوق بالكثير من المشاريع المختلفة، كما استفادت من البرامج التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة