38 مليون ريال عماني لدعم ومساندة الطلبة عبر صندوق "معين"
76 مليون ريال عمان إجمالي إنفاق جامعة نزوى على مشاريع البحث العلمي في الفترة من 2009 ـ 2022م
رئيس الجامعة في التقرير السنوي للعام الأكاديمي 2021 ـ 2022م:
طرح 5 برامج أكاديمية جديدة وتطوير وتحديث في 3 لوائح وضوابط.
الجامعة تمتلك القدرات المادية والبشرية التي أهلتها لتقديم جميع برامجها رقميًا.
63 طالبا نشروا أبحاثًا في مجلات عالمية مرموقة … و7 براءات اختراع من هيئات عالمية.
خطة لإنشاء مركزٍ للتنمية المستدامة بحلول عام 2025م اتساقاً مع أحدث التطورات في مجال التعليم العالي عالمياً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، إن إجمالي إنفاق الجامعة على البحث العلمي بلغ 76 مليون ريال عماني في الفترة من 2009 ـ 2022م، منها 5.4 مليون ريال إجمالي ما تم إنفاقه على مشاريع البحث العلمي في العام الأكاديمي المنصرم 2021 ـ 2022م، كما بلغ حجم الدعم المالي المقدم لطلبة الجامعة عبر صندوق "معين" 38 مليون ريال عماني منذ إنشائه في عام 2004م، منها 2 مليون ريال عماني في العام الماضي.
وقال رئيس الجامعة في كلمته بمناسبة صدور التقرير السنوي للجامعة للعام 2021 ـ 2022م، الذي نشر مؤخرا إن العام الأكاديمي 2021 ـ 2022 حمل معه العديد من الإنجازات والنجاحات التي عززت من مكانة الجامعة ورسالتها العلمية على مختلف المستويات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهي في نفس الوقت ماضية بثبات في تحقيق التطلعات والتوجهات التي ينشدها الجميع من أبناء الوطن، وبما يحقق أهداف وتطلعات رؤية الحكومة وتوجهاتها المستقبلية في إيجاد جيل متسلح بالعلوم والمهارات والمعارف.
وأكد في كلمته قائلا: "تجاوزت عدد الأبحاث المنشورة للأساتذة 2400 بحث، كما بلغ عدد الكتب وفصول الكتب التي تم نشرها 212 كتابا؛ لتتمكن بذلك الجامعة من أن تنال الموقع 20 عربياً من حيث الاستشهادات البحثية، كما تمكن 63 طالباً من نشر أبحاث في مجلات عالمية مرموقة، وهو ما يشهد على جودة مستوى التعليم والتعلم في جامعة نزوى. كما أصبح بمقدور الجامعة تقديم كل برامجها إلكترونياً نتيجةً لرفع قدرات الأساتذة والطلبة تكنولوجياً، والتحسين الكبير في الموارد الإلكترونية إبّانَ جائحة كورونا".
وفيما يتعلق بجهود الجامعة في خلق علاقات تعاون أكاديمي وبحثي مع مؤسسات دولية، قال الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة: "برزت جامعة نزوى كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار، إذ ترتبط بشراكات بحثية مع 65 مؤسسة تعليم عالٍ وبحثية دولية، بما في ذلك جامعة أكسفورد وجامعة كامبردج في بريطانيا، وجامعة هارفرد بالولايات الأمريكية المتحدة، كما حصل أساتذة الجامعة على 7 براءات اختراع من هيئات عالمية مما يرفع العدد الكلي لبراءات الاختراع منذ قيام الجامعة إلى 11 براءة اختراع، أما بالنسبة لعدد الأوراق البحثية إلى عدد الأساتذة فقد ارتفع بنسبة 43% ليبلغ 2,0 ورقة لكل أستاذ؛ ليبلغ إجمالي قيمة المنح البحثية الخارجية 267 ألف ريال عماني".
وعرج رئيس الجامعة في كلمته للعديد من النتائج التي حققتها الجامعة فقال: "تمكنّا في العام الأكاديمي 2021 ـ 2022م من تحقيق العديد من الإنجازات المهمة التي أسهمت في تعزيز الأداء التدريسي، ومنها طرح 5 برامج أكاديمية جديدة، وأتمتة قياس تحقق مخرجات البرنامج الأكاديمي، وتطوير وتحديث 3 لوائح وضوابط".
وفيما يتعلق بالتفاعل البناء مع المجتمع والخدمات المُقدمة له، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي على أن الجامعة أسهمت كثيرا في الارتقاء بالمجتمع العماني تعليمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، فقد أولت منذ نشأتها أولوية قصوى لبناء علاقات تعاونٍ مع المجتمع وتقديم الخدمات له، عبر مشاريع بالغة الحيوية، على سبيل المثال: مشروع القرية المتعلمة، الذي استهدف محو الأمية، ودور مركز ريادة الأعمال في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة، وكرسي اليونيسكو لدراسات الأفلاج، وتوفير الدعم والإسناد المالي لطلبتها، إذ بلغ إجمالي الدعم المقدم في العام الأكاديمي الماضي ما يربو مليوني ريال عماني في العام الأكاديمي 2021/2022م، ليبلغ حجم الدعم المالي المقدم لطلبة الجامعة عبر صندوق معين 38 مليون ريال عماني منذ تأسيس الجامعة في 2004م.
وعرض رئيس الجامعة الجهود التي قامت بها الجامعة في مجال دعم ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، إذ قال: "تُعزى النجاحات التي حققتها الجامعة في هذا الجانب انطلاقاً من الموارد المالية الشحيحة التي توفرت لها عند التأسيس، كما تُعزى إلى مقاربتها الريادية القائمة على التنمية المستدامة. إنّ مشروع إنشاء الحرم الرئيس للجامعة مثالٌ يحتذى، فتقدر تكلفة المشروع بحسابات السوق ثلاثة أضعاف ما صرفته الجامعة تجاه إنشائه، وقد أشرف الآن على الاكتمال. وفي السياق نفسه، ولتقليل الصرف مع الحفاظ على الجودة، عمدت الجامعة أيضا إلى تقديم البرامج الأكاديمية المتداخلة. واتساقاً مع أحدث التطورات في مجال التعليم العالي عالمياً، تتجه الجامعة إلى إنشاء مركزٍ للتنمية المستدامة بحلول عام 2025م".
وتناول رئيس الجامعة في كلمته رؤية الجامعة وتوجهاتها، إذ قال: "ظلت جامعة نزوى سباقةً في جوانب شتى، بإشراف جهاز حوكمي مقتدر، وتحت إدارة فعالة تجمع بين صلابة العزيمة والقدرة على استحداث الحلول المبتكرة. ونذكر مثالاً لا حصراً: اختيارها النموذج الجامعي الريادي غير الربحي، وإنشاء مركز التميز في العلوم الطبيعية والطبية، ومركز ريادة الأعمال الذي يمثل عمان في مرصد ريادة الأعمال العالمي GEM، وطرح أول برنامج دكتوراة مقدمٍ من جامعة عمانية خاصة، وإلزام الطالب بمشروع تخرج بوزن 6 ساعات معتمدة، ومقرر لاكتساب الخبرة العملية والتدريب في القطاع الصناعي، يُفردَ له فصلٌ دراسي بأكمله، وإصدار سجل للطالب عند التخرج يوثق مشاركاته في برامج الإنماء الطلابي بجانب سجله الأكاديمي، كما تقف الجامعة موقف الريادة إذ قطعت شوطاً بعيداً نحو إكمال حرمها الرئيس الأخضر الذكي، بمواصفات عالمية، وأثرٍ كربونيٍ منخفض جداً".