السنة 18 العدد 167
2023/05/01

أكدوا اهتمام الجامعة برعاية الطالب وتطوير مستواه الأكاديمي وتنمية قدراته ومهاراته الذاتية 

المشاركون في برنامج "تواصل 9 " يباركون نجاحات جامعة نزوى 

 

انتقال الجامعة إلى المبني الجديد يمثل نقلة نوعية لخدماتها والعاملين والدارسين فيها

 

نتطلع إلى توسيع دائرة المشاركة في برنامج تواصل وتنظيم ورشة عمل وحوارات شبابية بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية

الزيارة كشفت جهود الجامعة في النهوض بالمشاريع الاكاديمية والبحثية والفنية التي وضعتها في مصاف الجامعات المتقدمة والمتميزة

 


 

 

 

إشراقة: استطلاع رأي


أشاد المشاركون في برنامج " تواصل 9" من أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الداخلية، وأعضاء لجنة الصحفيين بمحافظتي الداخلية والوسطى بما حققته جامعة نزوى من نقلة نوعية، إذ عزّزت مكانة الجامعة وحضورها المشرف على مستوى الجامعات المحلية والعربية والدولية، وتبوأت مكانتها الريادية المرموقة بين الجامعات الحكومية والخاصة.

وأشاد المشاركون بفكرة برنامج "تواصل"، وما يمثله من فرصة لتعريف أفراد المجتمع ومؤسساته بجهود الجامعة وما شهدته من تحديث وتطوير في مختلف برامجها وتوجهاتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية . وأكدوا على أن العرض المرئي الذي قدمه الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، تناول الكثير من الجوانب التي مرت عليها الجامعة بدءا من نشأتها والأهداف والاستراتيجيات التي قامت عليها، ومراحل التطوير والتحديث في برامجها وخدماتها ومراكزها وتخصصاتها وكلياتها، وما استثمرته الجامعة من إمكانات مادية وبشرية على مدى السنوات الماضية، كما عرّج الدكتور في حديثه للعديد عن الممكنات التي جعلت من الجامعة مركزا علميًا وثقافيا وبحثيا متميزا حصد الجوائز والنجاحات، خاصة فيما يتعلق بمجال البحث العلمي.

 

ساحة مشتركة للحوار

ناصر بن حميد بن ناصر الوردي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية بهلا رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة بالمجلس البلدي، قال: "يعد برنامج تواصل الذي تبنته جامعة نزوى أحد القنوات المهمة التي عززت من التواصل الفعال بين الجامعة والمجتمع المحلي، الذي يقوم على خلق شراكة إيجابية وتعاون بنّاء بين المجتمع الجامعي ومؤسسات المجتمع المحلي وشرائحه المختلفة".

وأضاف قائلا: "جامعة نزوى كانت سبّاقة في هذه الفكرة التي نشكر القائمون عليها، الأمر الذي من شأنه تحقيق رسالة الجامعة وتجويد الخدمات التي تقدمها. كما أن استضافة ممثلي المجتمع المحلي أعضاء المجلس البلدي وأعضاء جمعية الصحفيين بالداخلية، الذي يأتي في إطار برنامج تواصل له أثره ومدلوله في إيجاد ساحة مشتركة للحوار والنقاش، وفي تعريف الحضور ببرامج الجامعة ومشاريعها المتنوعة وخططها المستقبلية وتطلعات إدارة الجامعة والعاملين عليها؛ ليكون لها مكانتها التي تستحقها بين الجامعات المحلية والعربية والعالمية، واستكشاف الأدوار التي يمكن أن تقدمها قيادات المجتمع المحلي في ذلك، ولتذليل التحديات والتغلب على الصعاب التي تواجهها. ونطمح مستقبلا إلى توسيع دائرة المشاركة لتشمل الأعضاء المنتخبين في مجلس الشورى والمجلس البلدي وبعض القيادات الفاعلة في القطاع الشبابي والاجتماعي، كما نأمل في تنظيم ورشة عمل وحوارات شبابية بين الجامعة وتلك القيادات.
وأضاف: "إن اللقاءات التعريفية بمشاريع الجامعة المختلفة التي تخللت زيارتنا للجامعة العريقة أوضحت لنا مدى اعتناء الجامعة بالطالب، وتطوير مستواه الأكاديمي، وتنمية قدراته ومهاراته الذاتية، ومدى حرص الجامعة على خدمة المجتمع والبيئة المحلية ومكوناتها من النباتات والحيوانات، وكيفية الاستفادة منها في المجالات الطبية والاقتصادية والسياحة العلمية".
ويرى الوردي أن لقاءنا بالأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، كان فرصة لتوضيح الكثير من التساؤلات، وتوضيح الصورة الكاملة لرؤية الجامعة وتوجهاتها الحالية والمستقبلية، وموقع الجامعة الحالي بين جامعات دول العالم في المجال الأكاديمي والبحثي. وبلا شك فإن انتقال الجامعة إلى المبنى الجديد سيمثل نقلة نوعية للجامعة وخدماتها والعاملين والدارسين فيها، كما نتطلع إلى أن تكون مرافق الحرم الجامعي وخدماته متاحة للعامة، ولكل من لديه الرغبة في الاستفادة منها، وبيئة جاذبة لأصحاب المهارات والمواهب من المواطنين والمقيمين.

تواصل ... شراكة حقيقية

ياسر بن فاضل بن مبارك المحاربي، نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة الداخلية وعضو المجلس البلدي ممثل ولاية بدبد، قال: "برنامج تواصل شراكة حقيقية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع، فما تحقق لهذه الجامعة العريقة لا تفيه كلمات الشكر، وإنما يقابله عرفان وتقدير واحترام، وإن صح التعبير تنحني إليه أعمدة الحرفة والتميز، فقد كان لنا إثراء بالمعرفة والعلوم الغائبة عن أذهاننا، والفائدة عظيمة جدا خلّدت فينا ذكرى وافرة من العلم والمعرفة".

وأوضح المحاربي أن الزيارة حملت طابعًا معرفيا بحتا، لمسنا فيه جهودا مضنية فاعلة تسعى إلى الرقي بالجامعة والمجتمع بشكل عام. وقد شد انتباهي اهتمام بعض الأقسام بالطالب، وكيفية بناء شخصيته المتميزة بمعرفته وتعلمه وثقته بنفسه؛ كي يتجه هذا الطالب أو الخريج إلى السوق الوظيفي مكتملا علمياً وعملياً وحرفياً وفنيًا.

وقال: "لقاؤنا بالأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، كان حديثه التواضع والبساطة والشفافية في كل الأطروحات المقدمة أو الإجابات المسترسله، إذ أخذنا إلى عالم المعرفة الزاخرة في الجامعة، والجهد المبذول من قبل العاملين والمؤسسين فيها، وما وصلت إليه من مستوى ينافس بقية الجامعات في الدول الأخرى، كما كشف رئيس الجامعة مراحل تطورها، والتفاصيل المهمة المتعلقة بالمبنى الجديد. وقد وجدت الجامعة متميّزة في تفعيل أدوات التكافل مع الطلبة المعسرين بوضع صندوق إعانة لهذه الفئة".

المقر الجديد للجامعة ... مشروع نوعي

أحمد بن ثابت المحروقي، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيس لجنة المحافظات، توجه في بداية حديثه بالشكر لجامعة نزوى والقائمين عليها والجهود التي تبذل للرقي بأهداف الجامعة، ومنها تحقيق الشراكة مع مؤسسات المجتمع. 

وقال المحروقي: "إن الزيارة التي نفذتها الجامعة جاءت بمشاركة أعضاء من جمعية الصحفيين العمانية، وهي إحدى المبادرات -التي بلا شك- سيكون لها الأثر الطيب في نفوس الجميع، إذ إن أحد أهداف جامعة نزوى، من طريق إنشاء مركز خدمة المجتمع الذي تسعى الجامعة فيه إلى ربط الجامعة بقطاعات المجتمع العامة والخاصة ومؤسساته المختلفة، ونرى تطوير هذه الفكرة بتنفيذ زيارات بشكل أوسع إلى مختلف قطاعات المجتمع وشرائحه، إلى جانب تنفيذ أنشطة مجتمعية داخل حرم الجامعة وخارجه، والتفاعل مع مختلف المناسبات وتوجيه الدعوات إلى المجتمع بأفراده ومؤسساته وفرقه الأهلية".

وأضاف: "بلا شك أن هذه الزيارة كشفت لنا نحن الصحفيين العديد من الجوانب والجهود التي تبذلها الجامعة وما تنفذه من مشاريع أكاديمية وبحثية وفنية ترتقي بالجامعة وتجعلها في مصاف الجامعات المتقدمة والمتميزة ببرامجها، إلى جانب حصولها على مراكز علمية متقدمة، وتربعها على مراكز عالية ومتقدمة  في تصنيف الجامعات محليا ودوليا، لمسنا في أثناء الجولة في أروقة الجامعة مدى الاهتمام الذي يحظى به الطالب، سواء في الجانبين الأكاديمي والتدريبي أم جانب الاهتمام بتطوير الأفكار والمواهب وتنميتها، وصقل القدرات واستثمارها بما يعود بالنفع على الطالب، وبلا شك سيكون الحرم الجديد للجامعة نقلة نوعية كبيرة تواصل فيه تميزها وانفرادها بالمستوى العالي والأداء المنفرد" .

 

وأكمل المحروقي حديثه: "قدّم رئيس الجامعة حوارا شائقا كشف لنا الكثير من الجوانب التي تنطلق منها رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، ومن أهم البرامج التي شدت انتباهي في حديثه مركز ريادة الأعمال الذي يعمل على تقديم وتصميم برامج أكاديمية بمستوى جودة عالية يلائم حاجة السوق، كما يسعى المركز إلى إعداد جيل من المتعلمين لديهم القدرة على ابتكار أفكار ريادية، واستثمار الفرص في سوق العمل، كما يمكّن طلبة الجامعة من ممارسة العمل الحر من طريق حاضنات الأعمال، فكل الشكر لما تقدمه الجامعة من برامج تولي أبناءنا الطلبة الاهتمام وتهيئهم لسوق العمل". 

 

سالم بن محمد المسروري، عضو جمعية الصحفيين العمانية، قال: "برنامج تواصل الذي انتهجته الجامعة في مسيرتها يعد أحد أساسات البناء وخطوة في الطريق الصحيح، فكما قيل اليد الواحدة لا تصفق، والمجتمع هو أحد دعائم نجاح أي مشروع وبنائه، فما حققته الجامعة في هذا الجانب -كما سمعنا من رئيس الجامعة في كلمته- حقق مفهوم الشراكة والتعاون بين الجامعة والمجتمع؛ لذلك فإنّ الفترة القادمة تحتاج إلى تعزيز برامج التواصل عبر مجموعة واسعة من البرامج التي يمكن أن تشكل تقاربا أكبر في مجالات مجتمعية مختلفة".

وأضاف: "القاعات التدريسية ومجموعة المختبرات والمرافق الأخرى التي شاهدناها على أرض الواقع داخل حرم الجامعة المبدئي دلالة قاطعة على أن هذا الصرح التعليمي يسير بخطوات مدروسة ومتقنة تديرها عقول كبيرة قادرة على العطاء، آمنت بالله وأقسمت بالوفاء والإخلاص والعمل الجاد، وهذا ما أتاح لها لتكون الأولى بين الجامعات الخاصة، والثانية على مستوى الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية في سلطنة عمان بعد جامعة السلطان قابوس، ومن بين أوائل الجامعات في الوطن العربي، وهو ما يحق لنا أن نفتخر ونفاخر به.

 

 

 

استقطاب فئات أوسع

حمد بن سليمان العبري، عضو المجلس البلدي بولاية الحمراء، قال: "برنامج تواصل يعد نافذة كبيرة للجامعة، يستهدف مجموعة واسعة من شرائح المجتمع، ويعرض تفاصيل كثيرة لجميع مراحل إنشاء الجامعة من التأسيس إلى الوقت الحاضر، البرنامج مفيد ويعطي فكرة كاملة عن الجامعة بخططها وتوجهاتها ومشاريعها وبرامجها".

وأكد على أهمية استمرار البرنامج، مع العمل على استقطاب فئات أوسع من المجتمع والمسؤولين من خارج المحافظة  خاصة. وأشار إلى أن الجهود واضحة في جعل الجامعة منارة للعلم والتعلم، إذ لمسنا في الجولة التي طافت بنا في عدد من مرافق الجامعة الكثير من البحوث والحاضنات والمختبرات والمكتبات والأقسام التعليمية بطابع عصري وهندسي مميز، وهذه الأقسام بطبيعة الحال تخلق فرصة لتنمية معارف الطالب، والمبادرات المجتمعية لجامعة نزوى واضحة إذ تسهم بطرق المباشرة وغير مباشرة  في دعم المجتمع والطالب والموظف، ويتضح مستقبل جامعة نزوى في تدشين المبنى الجديد، وسيكون -بمشيئة الله- صرحا علميا مميزا يمتلك القدرة على استقطاب أكبر عدد من أبناء عمان. 

 

أما سليمان أولاد ثاني، عضو جمعية الصحفيين، قال: "جامعة نزوى كانت سبّاقة في تبوء مركز الريادة في العديد من المشاريع الأكاديمية والبحثية، وقد قامت بجهد كبير في دعم العديد من المشاريع الطلابية والمجتمعية، وهذا إنما يدل على التزام رؤية الجامعة مع رؤية وتوجهات الحكومة بدعم الجهود الشبابية في مختلف البرامج والمجلات البحثية التي تعود بالنفع على الجميع، وما شاهدناه ولمسناه في هذه الزيارة يدل على حجم الجهود المبذول لجعل جامعة نزوى في مصاف الجامعات المحلية والدولية، في ضوء حجم الاستثمار المبذول في الموارد البشرية والقدرات المادية لها في مختلف الجوانب والمجالات. 

وأضاف: "استمعنا من رئيس الجامعة إلى حديثه عن المشاريع والخطط والبرامج التي تحققت على مدى السنوات الماضية، وما تنوي الجامعة تحقيقه من مراكز متقدمة في الجوانب الأكاديمية والبحثية وغيرها، إذ نرى جامعة نزوى من مؤسسات العلم المتقدمة في هذا المجال، ونأمل أن تستمر هذه الجهود في دعم البحوث الأكاديمية والعلمية في مختلف المجالات".

مؤمن قلم، عضو جمعية الصحفيين، قال: "سُعدنا بزيارة هذا الصرح العلمي والتعليمي والأكاديمي جامعة نزوى الفتية -منارة العلم والرشاد- إذ كان استقبال وترحيب يليق بها، وتشرفنا بلقاء قامات علمية وأكاديمية على رأسها الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وكوكبة رائعة من الأكاديميين والإداريين". وأضاف: "برنامج الزيارة كان ثريا ومنظما استهل بمقدمة ترحيبية، ثم عرض وثائقي يحكي مسيرة الجامعة من البدايات، وفصول الانطلاقة حتى الحرم الجامعي الجديد، لتأتي كلمة  الدكتور رئيس الجامعة لتحلق بالحضور إلى تفاصيل التفاصيل، ليضعنا بكل شفافية أمام ما تحويه هذه الجامعة وما أنجزته وما ترنو إلى تحقيقه بطموح وعزيمة تجسيدا لشعارها.

 

فخر واعتزاز

وأضاف: "بسط الدكتور الرواحي خارطة الجامعة لنخرج من محاضرته وكلنا فخر واعتزاز بهذا الصرح العلمي الرائد الذي يضاهي أكبر الجامعات، ومن هناك وفي تجوال سريع لكنه متخم بالمعلومات أطلعنا على الدور العملاق للجامعة في مد جسور التعاون والشراكة المجتمعية لتنفيذ الكثير من المنجزات، كما تابعنا عن كثب جهود الجامعة في مختبراتها العلمية وغيرها من الأقسام التي وجدناها زاخرة بالطموح وحماس الشباب، واطلعنا على تجارب مخبريه وإبداعات الطلبة وغيرها الكثير من المشاريع.

من جانبه أكد يعقوب الرواحي، عضو جمعية الصحفيين، على فكرة برنامج "تواصل" وما يحمله من مضامين وتوجهات مهمة تعزز العلاقة وتطورها بين الجامعة وفئات المجتمع، يقول: "الزيارة كانت ممتازة جدا وفرصة سانحة للتعرف والاطلاع على أهم المراحل والخطوات التي قامت بها جامعة نزوى منذ ولادة فكرة تأسيسها وحتى بداية انطلاقتها عام 2004م، تعرفنا على أهم التحديات والصعوبات التي واجهتها وكيفية التغلب عليها، كما تم في الزيارة الاطلاع على المرافق التعليمية والخدمية في المبنى الحالي، وكذلك أخذنا نبذة عن المبنى الجديد وما يشمله من مرافق خدمية وعلمية متنوعة". 

وقال: "ما شاهدناه واطلعنا عليها من جهود قامت بها الجامعة في مجالات البحث العلمي والمشاريع الأكاديمية، سواء على مستوى محيط الجامعة أم على مستوى المحيط الخارجي وخدمة المجتمع، يبعث في النفس الفخر والاعتزاز، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على رقي الفكر والوعي الكبيرين لدى مجلس إدارتها، إذ ستسهم هذه المبادرات والبحوث الأكاديمية والعلمية في تطوير الكثير من الجوانب المجتمعية، وهذا دليل على أن الجامعة لا يقتصر عملها فيما يختص برسالتها الأكاديمية في محيطها الداخلي فقط، إنما تعمل جنبا إلى جنب بالشراكة مع مختلف الجهات؛ وذلك تعزيزا لدورها وإسهاماتها في خدمة المجتمع ورعايته ودعمه.
وأوضح في رده عندما استمع له في لقاء رئيس الجامعة بأعضاء المجلس البلدي وجمعية الصحفيين العمانية: "عند اطلاعي على الشرح التفصيلي الذي تفضل به الدكتور رئيس  الجامعة، أرى أن جامعة نزوى تعد نموذجا يجب أن تحتذي به الجامعات الأخرى في سلطنة عمان،  فهناك الكثير من المميزات التي تنفرد بها الجامعة عن غيرها من الجامعات، ولعل من الأشياء الجميلة التي شدت انتباهي المشاريع الطلابية التي يقومون عليها في وقت فراغهم، وهي ليست ضمن المقررات الأكاديمية، إنما للاستفادة من وقت الفراغ، وخاصة في مجال الاستفادة من الطلبة المتفوقين؛ لتعليم زملائهم ممن يعانون من بعض الصعوبات التعليمية دون أي مقابل يدفع الطلبة المستفيدين، فيما يتم احتساب مبلغ لكل طالب حسب عدد الساعات التي يقوم فيها بتدريس زملائهم، وكذلك الحال بالنسبة لمشاركات الطلبة في مختلف الأنشطة والفعاليات، إذ يتم احتساب درجات لها، وهذه تعد جانبا تشجيعيا للطلبة لحضور تلك الفعاليات وغيرها من الجوانب التي تعين الطلبة، سواء في أثناء فترة وجودهم للدراسة بالجامعة أم حتى بعد مرحلة التخرج".

إرسال تعليق عن هذه المقالة