8 توصيات تؤكد على ضرورة تطبيق أساليب التدريس الذكية والأخذ باستراتيجيات التعلّم النشط والعمل على تطوير استراتيجية التحوّل الرقمي بجامعة نزوى
العمل على طرح نظام تأهيلٍ يعتمد على كفايات معينة لعضو هيئة التدريس وتفعيل الفصول الدراسيّة التفاعليّة الذكيّة
الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة:
الملتقى يؤكد على اهتمام الجامعة بالتحديث والتطوير في البرامج الأكاديمية والوقوف على التحديات التي قد تعترض مسارات العمليّة التعليميّة
نستهدف 50 برنامجاً رقمياً في السنوات العشر القادمة في السياسات واللوائح التعليميّة
سيتم مراجعة كافة لوائح التعليم والتعلّم التي تم إقرارها بما يمكّن الجامعة من تحقيق الأهداف الرئيسة التي قامت عليها
الجامعة جاهزة لتطبيق الكثير من برامج التعليم المدمج ومن مصلحة الجامعة الولوجإلى أنظمة حديثة متطوّرة
نراهن على قدرات موظفي الجامعة في تنفيذ أيّ مشروع، فهم أساس نجاح الجامعة وتميّزها
أعضاء الهيئة التدريسية: الملتقى وقف على الكثير من الجوانب المهمّة في مجال التعليم والتعلّم خاصة الجوانب المتعلّقة بالتعليم التقني ورقمنة التعليم
أوصى الملتقى السنوي الأول للهيئة التدريسية، الذي نظمته الجامعة ممثّلة في مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية إلى ضرورة العمل على تطبيق أساليب التدريس الذكية، مع الأخذ باستراتيجيات التعلّم النشط، والعمل على تطوير استراتيجية التحوّل الرقمي بجامعة نزوى، إلى جانب الإسهام في ترسيخ ثقافة رقميّة إبداعيّة بين أعضاء هيئة التدريس.
وأكد المشاركون في ختام أعمال الملتقى الذي رعى فعالياته الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، في الرابع عشر من مارس 2023م، بمشاركة أكثر من 300 من أعضاء الهيئة التدريسية قُسِّموا إلى 65 مجموعة نقاش أكّدوا على ضرورة طرح نظام تأهيل يعتمد على كفايات معينة لعضو هيئة التدريس بشهادة محددة، إلى جانب تفعيل الفصول الدراسية التفاعلية الذكيّة.
وطالب المشاركون في توصيات الملتقى بالعمل على تنظيم ندوة على مستوى الجامعة في التحوّل الرقمي في خريف 2023م، وإسناد مهمتها لعمادة التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى إجراء مسح تقييم الاحتياجات، وتعزيز عمليات التحوّل الرقمي، وتطبيق المقارنة المعيارية.
وقد شهد الملتقى الاحتفال بتدشين مركز التميّز في التعليم والتعلّم الذي سيقوم بمتابعة الجوانب المتعلقة بالتميّز في التعليم والتعلّم، وتقييم التزام أعضاء الهيئة التدريسية بالعمل على تنفيذ سياسات الجامعة وتوجّهاتها في هذا المجال.
فعاليات الملتقى الأول سجّلت مشاركة وتفاعلا كبيرين من قبل المشاركين في المحاور الثلاثة التي تم طرحها، إذ ركّزت على تعزيز قيم التميّز في التعليم والتعلّم، والتعريف بمركز التميّز في التعليم والتعلّم، وهو أحد المراكز الجديدة التي استحدثتها الجامعة مؤخّرًا للارتقاء بالعمليّة التعليمية، إلى جانب محور يتعلّق بالتحوّل الرقمي في التعليم العالي.
فرز المقترحات ... وتحديد الأولويات
وأكد المشاركون من أعضاء الهيئة التدريسية على نجاح رسالة الملتقى، وما تم طرحه من تفاعل ورؤى وأفكار من شأنها أن ترتقي بقطاع التعليم بالجامعة عبر استحداث برامج ومشاريع أكاديمية وتقنية جديدة.
ومع أن هذا الملتقى سبقه الكثير من اللقاءات السنوية للهيئة التدريسية إلا أن المشاركين فيه يؤكدون أنه الأول من نوعه الذي جمع هذا العدد الكبير منهم واستطاع الوقوف على الكثير من الجوانب المهمّة في مجال التعليم والتعلّم، خاصة فيما يتعلق بالتميّز ورقمنة التعليم وهو من الركائز الأساسية التي وجدت رعاية الجامعة واهتمامها خاصة في السنوات العشر الماضية، وتمكنت من اختصار الوقت والجهد على الطلبة والهيئة التدريسية، مشيدين بالمراحل التي قطعتها الجامعة في هذا الجانب، ومتطلعين في الوقت ذاته إلى استمرار الجامعة في استثمار أبعد التقنيات الحديثة في المرحلة القادمة، بما يحقق التطلعات والأهداف التي ينشدها الجميع، ويدفع بالتميّز بمسيرة التعليم العالي في الجامعة بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وعرّج المشاركون في حديثهم بالقول: الملتقى وقف أيضا على التحديات التي تعترض مسيرة التعليم العالي، والتخطيط والتجويد في البرامج الأكاديمية، وأهمية معالجة تلك الإشكاليات بالوقوف عليها ودراستها، خاصة فيما يتعلق بتحديث البرامج الأكاديمية لتواكب التطوّر والنموّ المتسارع في هذا المجال. وتوفير المصادر والمراجع، وإقامة الورش التي تعمل على تعزيز التحوّل الرقمي، وتنفيذ البرامج التكنولوجية لتحسين التعلّم مع وجود برامج ثلاثية الأبعاد.
الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكندي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية المشرف على تنظيم الملتقى، أشاد بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية، وما وجده الملتقى من تجاوب وحضور أكّد على حرص الجامعة واهتمامها بتعزيز برامج التعليم والتعلّم، والوقوف على البرامج والخطط، ومناقشة التحديّات التي قد تعترض مسيرة العملية التعليمية.
وأضاف: "الملتقى السنوي الأول للهيئة التدريسية الذي احتضنته الجامعة ممثّلة في مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية يأتي من منطلق اهتمام الجامعة بالتحديث والتطوير في البرامج الأكاديمية المختلفة، والوقوف على التحديات التي قد تعترض مسارات العمليّة التعليمية بجوانبها الأكاديمية والتخصصية والتقنية، والاستماع لآراء الهيئة التدريسية والمقترحات التي من شأنها النهوض ببرامج التعليم الجامعي المختلفة، مشيرا إلى أن كل ما تم مناقشته وطرحه سيتم قولبتُه بتحديد الأولويات وأهمية كل جانب، والعمل على تنفيذه وفق الظروف والإمكانيات المتاحة، بدأنا بالفعل في جمع المقترحات وما دار من نقاشات، جميعها كانت إيجابية وتنم عن معرفة ودراية بما تم طرحه ومناقشته".
وعن المحاور الرئيسة للملتقى، قال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكندي: "تركّزت في ثلاثة محاور، الأول يُعنى بتعزيز التميّز في التعليم والتعلّم، أما الثاني فركّز على التعريف بمركز التميّز في التعليم والتعلّم، فيما عُني المحور الثالث بالتحوّل الرقمي في التعليم العالي، ليختتم الملتقى أعماله بالتوصيات الرئيسة الثمانِ التي شارك في صياغتها جميع المشاركين، وذلك باستخلاص ما تم طرحه من مناقشات عبر نظام تفاعليٍّ إلكترونيٍّ تم إعداده وتجهيزه لتحقيق الأهداف الرئيسة من إقامة الملتقى، وذلك باستطلاع آراء الهيئة التدريسية بشكل عملي".
المحور الأول قدّمه البروفسور نويل رادومسكي من جامعة ويسكنسن الأمريكية، تحدث فيه عن التميّز في التدريس وعن أفضل الممارسات، فيما قدم المحور الثاني الدكتور الصادق عبدالله الطيب، مدير مركز التميّز في التعليم والتعلّم بالجامعة، عرض فيه الجوانب الوظيفية للمركز، والمأمول منه في المرحلة القادمة، ودوره الأساسي في غرس ثقافة التميّز، كما عرض الخطة التشغيلية للمركز، والجوانب الاستراتيجية للأدوار المنوطة به، بعدها تم طرح مجموعة من الأسئلة على الهيئة التدريسية؛ للوقوف على الجوانب المتعلقة بتطوير المركز، وبعدها حدّد أعضاء الهيئة التدريسية الأولويات في برامج المركز ومهامه.
رقمنة التعليم ... مشروع التحوّل إلى الثورة الصناعية الرابعة
المحور الثالث الذي قدمه الدكتور محمود بن زهران الوائلي، مساعد عميد التعلّم الإلكتروني للبرامج الأكاديمية، تناول فيه رقمنة التعليم، ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة في التعليم العالي، ورقمنة التعليم العالي الذي وصفه بأنه جزء أساسي من مكونات الثورة الصناعية الرابعة، متناولا النجاحات والخطوات التي حقّقتها الجامعة في هذا الجانب، والمشاريع التي نفذتها خاصة فيما يتعلق بالتعليم التقني، وحرص الجامعة واهتمامها بتطوير برامج التعليم التقني، والدفع بهذا المشروع لمستويات متقدمة تُلبّي تطلّعات الجامعة وأبنائها، بما يواكب توجّهات السلطنة في التحوّل الرقمي، وإدخال برامج تقنية في مجال التعليم والتعلّم عن بعد، يقول الوائلي: "هذا الذي نعمل عليه حاليا في جامعة نزوى، إذ نتطلع بشغف للولوج بالجامعة في هذا التوجّه." مشروع رقمنة التعليم بالجامعة ليس عبارة عن آمال وطموحات، بل تتجه الجامعة لأن يكون واقعاً ملموساً في كليات الجامعة ومراكزها ودوائرها".
توصيات تستشرف المستقبل
وفي الحلقة الأخيرة للملتقى، أشار الدكتور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية إلى ثماني توصيات أساسية طرحت بعد التعديل والإضافة؛ لتخرج بصورة واضحة وعملية قابلة للتطبيق والتنفيذ، كان التركيز الأكبر على موضوع التحوّل الرقمي في جامعة نزوى، إذ تم طرح مجموعة واسعة من المقترحات، فالتحوّل الرقمي واحد من تلك الاستراتيجيات المهمّة التي تعمل عليها الجامعة منذ وقت مبكر، فعلى سبيل المثال طورت الجامعة مشروع نظام حاسوب نوعي تحت إدارة مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ويقوم على المواءمة بين مخرجات المقررات الدراسية، ومقررات البرنامج العلمي، وسمات الخريج، بالإضافة إلى قدرته على خلق قاعدة بيانات ضخمة عن كل طالب والمقررات الدراسية، كما أنه يقوم بتحليل الدرجات والمهارات والخصائص والتوجهات لدى الطالب، وفرزها بطريقة علمية حديثة، أضف إلى ذلك أن البرنامج يُحسَب لجامعة نزوى كونه من المشاريع الرقمية النوعية الرائدة.
آليات المتابعة
وعن مرحلة متابعة تنفيذ ما جاء في توصيات الملتقى، قال الدكتور عبدالعزيز الكندي: "وضعنا آلية لرصد ما تم تداوله في جلسات الملتقى، الخطوة القادمة تهدف إلى تجميع جميع الآراء، سواء تلك التي طرحت في الجلسات أم ما ورد عبر البريد الإلكتروني، ثم تفنيد تلك المقترحات وتسجيلها حسب أهميتها. وقد أكدت المناقشات على الجانب الذي يتعلق بالتميّز في التعليم والتعلّم؛ لذلك كان الملتقى فرصة لتدشين مركز التميّز في التعليم والتعلّم، وهو المركز الذي سيقوم بمتابعة الجوانب المتعلّقة بالتميّز في التعليم والتعلّم، ويستحثّ أعضاء الهيئة التدريسية بالعمل على تنفيذ تلك السياسات وفق خطط وتوجّهات تم اعتمادها من قبل مجلس الجامعة الأكاديمي".
وأكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز قائلا: "تدشين المركز يأتي في ضوء التوسّع الذي شهدته البرامج الأكاديمية وأهمية العمل على تقييم تلك البرامج والإشراف عليها، إذ إنّ إنشاء المركز جاء لتكثيف جهود مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية حيث سيعمل المركز على متابعة سير عمليّة التعليم والتعلّم وجودة البرامج الأكاديمية والتنسيق مع الأقسام العلميّة والهيئة التدريسية لمراجعة المقررات التدريسية وتوفير المعلومات الخاصة بالتنفيذ، وغيرها من المهام الأخرى".
مراجعة السياسات التعليميّة وتقييمها ... توجّه مستمر
وفي ضوء متابعة المشاريع السابقة أو ما تم طرحه في الملتقى، أشار نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية إلى ذلك بقوله: "يتم مراجعة كافة السياسات الأكاديمية بشكل دائم ومستمر حتى تستطيع الجامعة الوصول إلى الأهداف الرئيسة التي قامت عليها منذ نشأتها، هنا أتحدث عن متابعة تنفيذ تلك السياسات القائمة أو المتوقع تنفيذها في المرحلة القادمة، ومنها على سبيل المثال التحوّل الرقمي، وضوابط جديدة لمشروع التخرج بحيث سيتم العمل بها رقمياً، وهو ما يستدعي أيضا جميع الكليات والمراكز والدوائر بالجامعة ضرورة العمل على التحوّل الرقمي في تقديم البرامج والخدمات، فالعمل جارٍ حاليًّا على مجموعة واسعة من البرامج الرقمية سيتم الكشف عنها تباعًا، وهي -بإذن الله- ستمثل نقلة نوعية في رؤية الجامعة للتحوّل الرقمي. كما تستهدف الجامعة في السنوات العشر القادمة إدخال ما يقرب من 50 برنامجاً رقمياً للّوائح والسياسات الخاصة بالتعليم والتعلّم.
التحوّل الرقمي خيار استراتيجي
وأكد الدكتور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية على أن الجامعة أصبحت جاهزة لتطبيق الكثير من برامج التحوّل الرقمي، قائلاً: "موضوع التحوّل الرقمي أمر لا بدّ منه؛ فمن مصلحة الجامعة الولوج إلى أنظمة برامجية حديثة تواكب حالة النموّ والتطوّر التي تشهدها الجامعات في مختلف دول العالم، فنحن جزء من عالم متغيِّر وعلينا أن نستثمر قدرات وإمكانات الجامعة الماديّة والبشريّة للنهوض بمسارات التعليم المختلفة، بما يدعم جهود الدولة في إيجاد مؤسسات تعليمية أكاديمية قادرة على إحداث نقلة نوعية في البرامج والتخصصات من حيث رقمنة التعليم أو التطوير والتحديث في التخصصات والبرامج التي تؤسس لكوادر وطنية مؤهلة ومدربة وفق المستويات العالمية، وهذا هو ما نعمل عليه في جامعة نزوى منذ بداياتها عام 2004م".
وأضاف الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكندي: "اعتدنا في جامعة نزوى الاعتماد على مواردنا البشرية الذاتيّة دون اللجوء إلى طرف ثالث في تبني كثير من المشاريع، فقد كان لنا الكثير من التجاربالمتميزة التي أثبتت -ولله الحمد- قدرة الجامعة على تنفيذ العديد من المشاريع الأكاديمية والبحثيّة والرقمية، ونحن نراهن على موظفي الجامعة أكاديميين وباحثين وإداريين وكذلك على طلبتنا عند التفكير في تنفيذ أي مشروع، وذلك بالتأكيد قد وفَّر على الجامعة الكثير من الموارد المالية فيما لو تم التعاقد مع شركات محلية أو دولية متخصصة".
الجاهزيّة لأيّ مرحلة انتقاليّة
واستطرد الدكتور الكندي في حديثه قائلا: "ستعمل عمادة التعلّم الإلكتروني بالتعاون مع الهيئة التدريسية ومع مركز نظم المعلومات بالجامعة في الفترة القادمة في تنفيذ مشروع الجامعة في التحوّل الرقمي لتحقيق رؤية الجامعة في هذا الجانب، ونحن -بعون الله- واثقون بأن الجامعة قادرة على تحقيق نجاح آخر يضاف لها وذلك بالاستعانة بمواردها البشرية والتعاون مع بعض الخبرات الدولية التي ترتبط الجامعة معها باتفاقيات تعاون، فرؤية الجامعة رؤية مستدامة وليست آنية، تخضع -كما أشرت- إلى التقييم بشكل دائم ومستمر، وتراعي الكثير من المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي، فالقطاع بطبيعته متطور ومتجدد، ويجب علينا أن نكون مستشرفين للمستقبل بخطى واثقة ومدروسة، وهذه واحدة من عناصر التميّز بالجامعة التي وضعتها ضمن أفضل الجامعات في سلطنة عمان، وحازت على المركز 81 ضمن أفضل الجامعات العربية. وطموحنا أن ننافس في السنوات القادمة على مراكز متقدمة في المؤشر الدولي، وهذا المشروع بطبيعته يحتاج إلى كثير من الجهد والتخطيط لكن جامعتنا تملك الإرادة والتخطيط والقدرة على التنفيذ بجهود وتظافر الجميع، والدعم الذي نجده من حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسات الدولة الأخرى، وكذلك المؤسسات الخاصة، وأفراد المجتمع.
وأكد الدكتور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في ختام حديثه أن تجربة الملتقى الأول، سيتمّ تقييمها والاستفادة منها في تنظيم الملتقى الثاني وما سيتبعه من ملتقيات لاحقة، وهي تجربة ثريّة تساعد على إعادة دراسة العديد من المشاريع والسياسات الأكاديمية التي تعمل عليها الجامعة في الفترة الحالية.