السنة 18 العدد 165
2023/03/01

ركن جامعة نزوى يحتفي بلقاء الكتّاب والناشرين والقرّاء في حفل توقيع الكتب

 


 

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

شهد ركن جامعة نزوى المشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب 2023م، المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط، حفل توقيع كتب المؤلفين من منتسبي الجامعة؛ وذلك احتفاءً وتقديرا لهم على نشر العلم في هذا الحدث الثقافي السنوي المهم للكتّاب والقراءة.

 

 

 

 

 

واستثمارا لحفلات التوقيع التي تشهد لقاءات الكتّاب والناشرين والقرّاء في المعرض، احتفت الجامعة بطالبتها نورة بنت نجيم الدرعية التي تدرس تخصص تصميم المواقع وأمن معلومات في كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، وطالبتها فاطِمة بنت راشد الشبيبية وتدرس تخصص علوم حاسوب في كلية العلوم والآداب، اللتين وقّعتا على إصداريهما الأول. إذ وقّعت الدرعية على كتابها "ظننتُكَ حُبّاً". تقول نورة: "ظننتُك حُبّاً عبارة عن نصوص مليئة بالحب والمشاعر كتبتها حتى أصل إلى السلام الداخلي، وألامس الإحساس بمشاعري كي أتعامل معها بشكل صحيح؛ وذلك أمر في غاية الأهمية". وعن الشرارة الأولى التي أطلقت فيها بوادر تأليف هذا الإصدار، تقول: "في حقيقةً الأمر كانت البداية صعبة قليلاً؛ لكن مع الاستمرار أصبحت جميلة وممتعة في آن واحد، وقد أخذ الكتاب مني عاما تقريبا بسبب الأعمال الأخرى التي كنت أقتطع فيها وقتا للكتابة والتدوين ... والقادم أجمل بإذن الله تعالى".

 

وفي ذات الوقت، وقّعت الشبيبية على إصدارها الأول، تقول عنه: "(قيثارةُ بَوح) أهو بلسمٌ يداوي غليلَ الروح؟ بينَ عُمقِ التّمني والرجاء؛ إذ تنتابني الحيرةُ لأسأل نفسي هل من شفاء؟ ومتى يختفي وميضُ الشقاء؟ ... هو بعثرةُ سطورٍ وصفحات تحمِلُ في طيّاتها نَّفحات، كَمٌ منَ النصوصِ لتُغيّر النفوس وحملِ الكؤوس لاحتساء شرابِ تعلمِ الدروس، ومعَ تلكَ الرسائلِ السامية أدعو الله أن يكون عني صدقةً جارية". وتضيف: "هو أول مولودٍ لي أنجبتُه بأحرفٍ خرجت من لُبّي، فمن الطبيعي أن يكون شعوري ممزوجا بالفرح والسعادة والفخر." وعن هدفها من تأليف هذا الكتاب، قالت: "ليسَ لي هدفٌ مُعيّن من نشره، ولكن أطمح أن يكونَ جبرًا لمن يَئسَ من الحياة، لمنَ ذاقَ مُرّ الصّعاب والتحديات، لمن عانى حتى وصل أخيرًا إلى هدفه، كانَ حُلما منذ أن كنتُ في الصفّ العاشر وتحقق في أثناء دراستي في الجامعة". ولم تبخل فاطمة بجميل أحرفها عمّن سندها، قائلة لهم: "بعدَ فضلٍ من الله، كانت أسرتي داعما لي، والداي، إخوتي، صديقاتي، معلماتي في المدرسة، أولئك نخبة فصحاء القلم، كان لهم دعم نفسي ومعنوي لي في نشر الكتاب، أما والدتي فأول شخص دعمني ماديًا، ولا أنسَ مكتب الهاشمي للتدقيق اللغوي ومكتبة بذور التميز، إذ لهم دور كبير في إنجاح الكتاب". وتطمح الشبيبية أن يكون إصدارها الجديد -إن شاء الله- ذا أثرٍ في المجتمعين المحلي والخارجي معا، ينير ويُقدم النافع والمفيد.

 

 

 

 

كذلك وقّع الدكتور نائل حنون، باحث في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، في ركن جامعة نزوى بمعرض الكتاب على كتابه الجديد: (الاستكشاف الأثري من وادي الفرات إلى عُمان). وفي مقدمته بارك الدكتور جهود نشر الثقافة والعلم استمرارا للحضارة وعطائها الذي لا ينضب؛ إذ أكد على أن الاستكشاف الأثري وسيلة العالم الحديث للتعرف على الحضارات القديمة واستجلاء مكنوناتها، وفهم دور الإنسان في تكوين البيئة الثقافية وتفاعله معها؛ ودون ذلك يخشى من ضياع الحضارة أو حتى رقيّها.

 

 

 

 

يقول الدكتور نائل: "صدر هذا الكتاب حديثاً (٢٠٢٣م)، مكون من ٦١٤ صفحة. وأقيم حفل توقيعه في معرض مسقط الدولي للكتاب يوم السبت ٢٥ فبراير. ويأتي الكتاب في سبعة فصول مقسمة على ثلاثة أبواب، هي: مدن قديمة في وادي الفرات في سورية، إذ يعرض ثماني مدن نشأت هناك في عصور الحضارة القديمة. والمدن القديمة المكتشفة وغير المكتشفة في وادي الفرات الأوسط في العراق. واستكشاف شبه الجزيرة العربية وعُمان، ويتضمن فصلاً عن العرب ومواطنهم ومدنه في النصوص المسمارية، وفصلاً عن عُمان ونشوء حضارتها القديمة والاستكشاف الأثري فيها ومدنها القديمة الموثقة في نصوص حضارة وادي الرافدين. ويشرح هذا الفصل أيضاً الصلات التي قامت بين عُمان وبلاد الرافدين في عصور حضارتيهما القديمين".

 

 

 

 

وعرضت في جناح جامعة نزوى تسعة كتب للدكتور نائل حنون وصلت إلى معرض مسقط الدولي للكتاب وقدمها المؤلف لتضاف إلى مكتبة مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية. وهذه الكتب هي: "شريعة حمورابي: ترجمة النص المسماري مع الشروحات اللغوية التاريخية" (خمسة أجزاء) – "الحياة والموت في حضارة بلاد الرافدين القديمة" - المدافن والمعابد في حضارة بلاد الرافدين القديمة" (جزآن) -  "ملحمة جلجامش: ترجمة النص المسماري".

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة