تقدير مستحق لدور الجامعة ومكانتها في النهوض بالقطاع التعليم العالي في سلطنة عمان ...
عمداء الكليات يباركون حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الأكاديمي الكامل غير المشروط
الاعتماد الأكاديمي سيفتح المجال للتطوير والتحديث في البرامج الأكاديمية وتعزيز برامج الطلبة الدوليين ورفع مؤشرات الجامعة في التقييم المحلي والدولي
إشراقة
أكد عدد من عمداء الكليات التابعة للجامعة على أن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي يؤكد على نجاح خطط الجامعة وبرامجها التي استهدفتها على مدى السنوات الماضية من مسيرة العمل والبناء في مختلف التوجهات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية والمؤسسية.
وأضافوا أن نجاح الجامعة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لم يأتِ من فراغ، بل سبقه الكثير من التخطيط والعمل والجهد المتواصل الدؤوب، الذي عمل عليه الجميع منذ تأسيس الجامعة، وهو ما أهلها لتبوء مركز الريادة؛ لتكون من أفضل الجامعات الخاصة في سلطنة عمان، إلى جانب ما تقدمه من برامج وتخصصات نوعية، تتماشي مع متطلبات واحتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة.
وقالوا في استطلاع أجرته معهم (إشراقة): "حصول الجامعة على هذا الاستحقاق المشرف يؤكد على نجاح البرامج التي حققتها، وما حظيت به من إشادة الجميع وفي مقدمتها الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، التي تولي رعاية واهتماما كبيرين بتطوير جودة التعليم والحرص على إيجاد مؤسسات تمتلك معايير الجودة والأداء والتطوير والتحديث في برامجها الأكاديمية والتعليمية".
وأوضحوا: "حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي سيفتح الكثير من المجالات للتطوير والتحديث في البرامج الأكاديمية المختلفة، إلى جانب ما سيسهم به من رفع معدلات الطلبة الدوليين، ورفع مؤشرات الجامعة في التقييم المحلي والدولي وغيرها من المشاريع التي تبنتها أو ستتبناها الجامعة في السنوات القادمة، التي تأتي في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها لتسحين مركزها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من بين أفضل 300 جامعة عالميا. وحصول الجامعة على تصنيف الاعتماد المتقدم يؤكد على نجاح جهودها ومبادراتها في تبني المعايير التسعة للحصول على الاعتماد المتمثلة في الحوكمة والإدارة، وتعليم الطلبة بطريقة البرامج التي تعتمد على المقررات الدراسية، وتعليم الطلبة على البرامج التي تعتمد على المقررات البحثية، وبحوث الموظفين وخدماتهم الاستشارية، والمشاركة في القطاع الصناعي في المجتمع المحلي، وخدمات الدعم الأكاديمي، وبرامج خدمات دعم الطلبة، وبرامج خدمات دعم الموظفين، وخدمات الدعم العام والمرافق".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور عيسى العامري عميد كلية العلوم والآداب:
نتطلع للحصول على الاعتماد البرامجي لبرامج كلية العلوم والآداب والبالغ عددها (66) برنامجًا
بداية نبارك لجامعتنا ممثلة في رئيسها ونائبيه وجميع منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة على هذا الإنجاز في الاعتماد الكامل غير المشروط من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، الذي لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء ثمرة لجهود الجميع وذلك منذ تأسيس الجامعة عام 2004م، وما سجلته من نجاحات ونتائج على كافة المستويات.
لقد انصبت الجهود نحو هدف وغاية واحدة وهو جعل جامعة نزوى منارة علم ورشاد ومتخصصة في نماء الإنسان؛ لذا تم تسخير كافة الإمكانات المتاحة لخلق مؤسسة تعليمية تمتلك عناصر النجاح والتميز والتفرد، وفق رؤية الجامعة ورسالتها التي تستشرف المستقبل بخطى ثابتة ومدروسة.
وشكّل حصول جامعتنا على الاعتماد المؤسسي خارطة طريق للجامعة بشكل عام ولكلية العلوم والآداب بشكل خاص نحو الحصول على الاعتماد البرامجي ورفع تصنيف جامعة نزوى على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والعالمي.
وتتميز كلية العلوم والآداب بأنها الكلية الوحيدة التي تضم جميع الدرجات العلمية (دبلوم، بكالوريوس، تأهيل تربوي، ماجستير، دكتوراة)، ونحن على ثقة أن الاعتماد الأكاديمي المؤسسي سيكون له أثر كبير في استقطاب عدد كبير من الطلبة المحليين والدوليين؛ لذا كان وما زال وسيبقى ضمان جودة البرامج التعليمية ركيزة أساسية في كلية العلوم والآداب.
لقد كرّست عمادة الكلية ممثلة في أقسام الكلية الخمسة: (التربية والدراسات الإنسانية، اللغة العربية، اللغات الأجنبية، علوم الحياة والكيمياء، العلوم الرياضية والفيزيائية) ولجانها المتعددة كل الإمكانات من تخطيط وتنظيم وتنفيذ ومتابعة؛ لضمان قدرة البرامج الأكاديمية على تلبية متطلبات سوق العمل، ورفد المجتمع بجيل يمتلك تكوينًا معرفيًا متينًا في مجال تخصصه، قادرًا على تقديم حلول مبتكرة وفعّالة للمشكلات.
وبرغم تميز جامعة نزوى في التصنيف العالمي للجامعات لعام 2022م؛ كونها الأولى محليًا على مستوى الجامعات والكليات الخاصة، والثانية على مستوى جميع الجامعات والكليات العمانية الحكومية والخاصة، وكذلك في الترتيب 81 عربيًا، إلا أننا نتطلع إلى أن تكون جامعة نزوى في طليعة الجامعات المحلية والعربية والعالمية. كما نتطلع إلى الحصول على الاعتماد البرامجي لجميع برامج كلية العلوم والآداب البالغ عددها (66) برنامجًا، منها: (19) برنامجًا في الدبلوم، و(24) برنامجًا في مرحلة البكالوريوس، وبرنامجًا في التأهيل التربوي و(23) برنامجًا في مرحلة الماجستير، وبرنامجًا واحدًا في مرحلة الدكتوراة. ومن هنا يمكن القول إننا سنسعى لتحقيق رؤية كلية العلوم والآداب المتمثلة في السعي نحو جعل كلية العلوم والآداب مركزا مرموقا معترفاً بتميزه في العلوم والآداب على المستويين الوطني والدولي، كما سنسعى إلى الإسهام في تحقيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المتمثلة في "تعليم عالِ شامل وتعلّم مستدام، وبحث علمي يقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنيّة منافسة"، في ضوء مؤشرات الجودة والأداء المعتمدة من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم وفي ضوء رؤية عُمان 2024.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتورة بدرية الرقيشية ... المسجل العام
سنعمل على تطوير إجراءات العمل وتحسين جودة خدمات العمادة بما يتناسب مع تطورات ومستجدات القبول والتسجيل
هذا الإنجاز يعكس بيئة العمل الإيجابية لموظفي الجامعة للقيام بالمهام المنوطة إليهم
الاعتماد الأكاديمي اعتراف برسالة الجامعة وتعبيرا عن أدائها الذي يلبي معايير الأداء الوطنية والعالمية
نبارك لأنفسنا هذا الإنجاز؛ فالاعتماد المؤسسي يعد اعترافا برسالة الجامعة مؤسسةً أكاديميةً، وتعبيرا عن أدائها الذي يلبي معايير الأداء الوطنية والعالمية في التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع؛ كما أنه يؤكد على امتلاكها الحوكمة المناسبة من القوانين ولوائح وسياسات وإجراءات وموارد مالية وبرامج أكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين.
إضافة إلى ذلك يؤكد هذا الاعتماد على أن الجامعة متوافقة مع شروط ضمان الجودة المطلوبة لإنجاز مهمتها، فالجودة والاعتماد وجهان لعملة واحدة؛ إذ إن الاعتماد هو المحصلة النهائية للجودة والاعتماد يضمن استمرارية الجودة.
أما عن المؤشرات الفرعية الخاصة بخدمات الدعم الأكاديمية، تحديدا المعنية بنظام القبول والتسجيل، فإن هذا الاعتماد بمثابة شهادة أيضا لالتِزام العمادة على تطبيق معايير إدارة الجودة في خدمات القبول والتسجيل التي تقدمها للمستفيدين منها من الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية والجهات الخارجية.
فإدارة الجودة في العمادة ممارسة يومية للوائح التنظيمية التي سبقها الكثير من الحلقات التي تم عقدها لنشر ثقافة الجودة بين موظفي العمادة، وتعريفهم بمتطلبات إدارتها واعتماد المعايير كونها قاعدة أساسية، والعمل على توثيق الإجراءات المنهجية لجميع خدمات القبول والتسجيل. وسنسعى قدما للمضي في تطوير إجراءات العمل، وتحسين جودة خدمات العمادة بما يتناسب مع آخر مستجدات التقنية والتطورات في مجال القبول والتسجيل. فهذا الإنجاز يعكس بيئة العمل الإيجابية لموظفي الجامعة للقيام بالمهام المنوطة إليهم؛ راجية من الله تعالى أن ينعكس هذا الإنجاز أيضاً على سيرورة تجويد الأداء وتحسينه، ومواصلة تطوير مستوى الخدمات كل حسب اختصاصه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور عبدالله الشكيلي الرئيس التنفيذي لمركز ريادة الأعمال
الاعتماد الأكاديمي إضافة نوعية للجامعة وإبرازا لدورها ومكانتها العلمية
تكمن أهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في إبراز جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها المؤسسات التعليمية الجامعية ومدى وملاءمتها للاشتراطات والمعايير الأكاديمية التي وضعتها الجهات المختصة. وحصول جامعة نزوى على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم إضافة نوعية للجامعة وإبرازا لدورها ومكانتها العلمية في سلطنة عمان، كما أنه يمثل مصداقية للراغبين في الالتحاق بالجامعة من داخل السلطنة وخارجها.
ولعل من أهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمي تحقيق التنافسية والتميز، إذ تسعى الكثير من مؤسسات التعليم العالي إلى استقطاب طلبة دوليين أو التوسع في علاقتها الدولية أو الحصول على معايير تقييم متقدمة في المؤشرات الدولية الخاصة بالجامعات كمؤشر QS لتصنيف الجامعات.
ويحقق الاعتماد المؤسسي جملة من الفوائد للجمهور للاطلاع على جودة البرامج المقدمة ومدى الجهود المبذولة في تحسين البرامج الأكاديمية. وتمتع جامعة نزوى بتطبيقها لأعلى معايير جودة البرامج الأكاديمية، وتسعى سعيا حثيثا في تطويرها ومراجعتها وإعادة تقييمها بما يتناسب مع تطلعات القرن الحادي والعشرين، وبما يحقق طموحات وتطلعات رؤية عُمان، مع الأخذ بالاعتبار كافة التغيرات الدولية وأحدث ما وصل إليه العلم في كافة المجالات.
ويركز الاعتماد الأكاديمي على تحسين البرامج الأكاديمية، والسعي إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي والوصول إلى أعلى مستويات الجودة؛ وفقا لإجراءات ومعايير تضمن استدامة تطوير البرامج المطروحة بما يتماشى مع التغييرات المحلية والعالمية. وهذا ما ستسعى إليه الجامعة في الفترة القادمة بإذن الله من مواصلة جهودها في هذا الشأن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور صالح العزري ... عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع
الاعتماد الأكاديمي يدفع بمستوى الأداء المهني ويعمل على تطوير جودة المخرجات ودعم التوجهات الوطنية الخاصة بالتعليم
حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي اعتراف برسالة الجامعة في التعليم العالي، كما يؤكد على أن المؤسسة التعليمية تمتلك بنية إدارية وأكاديمية وفنية وبحثية من طريق اللوائح والقوانين والاستراتيجيات والموارد المالية التي تطبقها، وكذلك البرامج التعليمية والكوادر الأكاديمية في تنظيم واختيار أعضاء الهيئة التدريسية وشروط ضمان الجودة.
إن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي يعزز جودة التعليم العالي، ويجدر المحافظة عليه بتقديم جميع البيانات الموثوقة لكافة منتسبيها. كما أن تحقيق الأهداف التي تبنتها الجامعة دليل دافع إلى ترجمة ذلك في تطبيق إجراءات البرامج التعليمية، التي تتوافق مع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة. ولا شك أن حصول جامعة نزوى على الاعتماد الأكاديمي يلبي متطلبات التنمية ويلبي احتياجات المجتمعين الداخلي والخارجي، ويدفع مستوى الأداء المهني للمؤسسة إلى تطوير جودة المخرجات، ويسهم بشكل كبير في دعم التوجهات الوطنية ذات العلاقة بالتعليم، ويبثّ روح التنافس بين مؤسسات التعليم في السلطنة في مجال الجودة، ويصل بالجامعة إلى الارتباط الأكثر فعالية مع المؤسسات العالمية لمزيد من الإبداع والتميز. كما أن السلامة وإدارة المخاطر لعبا دورا مهما؛ وذلك لوجود خطة شاملة لإدارة المخاطر تتضمن ترتيب المخاطر بحسب أولويتها. كما أن الجامعة استخدمت أنظمة أمنية وتميزت بالكفاءة لحماية الأشخاص والمرافق والتجهيزات والممتلكات مع تحديد واضح للمسؤوليات.
وهناك جوانب أخرى تؤكد على أهمية الاعتماد الأكاديمي للجامعة؛ وذلك بتحقيق الوظيفة الثالثة للجامعة وهي خدمة المجتمع، وهذا بلا شك يعزز الشراكة المجتمعية بتوطيد ثقة المجتمع بالمؤسسة التعليمية، والتأكد من أن الطلبة وأصحاب العمل لديهم إمكانية للوصول إلى المعلومات التي تبين كيفية حصول الطلبة على شهاداتهم بموجب معايير أكاديمية نوعية، فالاعتماد يوفر الفرصة للتأكد من أن الأموال العامة تذهب إلى الأهداف الموضوعة من أجلها، وإمكانية محاسبة المؤسسة، وفي الجانب الآخر يضمن لمخرجات سوق العمل من هذه المؤسسة وفق معايير الجودة العالية التي على ضوئها اعتمدت هذه المؤسسة بكل ثقة ومصداقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور سالم التوبي عميد كلية الصيدلة والتمريض
الاعتماد تتويج لجهود الجامعة في وضع سياسات وأنظمة أكاديمية وإدارية ومالية
دأبت جامعة نزوى منذ تأسيسها لتكون حريصة على أن تكرس كافة جهودها لتقديم تعليم عالي مبني على أسس ومبادئ أكاديمية رصينة. وكون جامعة نزوى جامعة أهلية ذات نفع عام غير ربحية، فإن صلب اهتمامها يكمن في تجويد العملية التعليمية بإنشاء منظومة أكاديمية تسهم في دعم العملية التعليمية والارتقاء بها والاستفادة من التغذية الراجعة لأدوات هذه المنظومة. وقد أخذت جامعة نزوى على عاتقا مبدأ الشراكة بين الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأبنائها الطلبة والمجتمع عند بناء سياساتها وأنظمتها الأكاديمية.
ويأتي حصول جامعة نزوى على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، تتويجا لجهود الجامعة في وضع سياسات وأنظمة أكاديمية وإدارية ومالية أسهمت في تقديم تعليم عالي جودته ترتقي إلى المستوى العالمي.
نحن منتسبي هذه الجامعة العريقة لنا الشرف أن نعمل في مؤسسة أكاديمية يشهد لجودتها بهذا الاعتماد. ولن ندّخر جهدا في الاستمرار على هذا المسار الأكاديمي الرصين، فقد بدأنا فعلا العمل على التحضير للاعتماد البرامجي الدولي. ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس الجامعة ونائبي الرئيس وكافة منتسبي الجامعة والمجتمع المحلي على دعمهم المستمر لجهود الجامعة والوصول بها إلى هذا المستوى المشرف.