السنة 18 العدد 163
2023/01/01

بالتعاون مع نادي فحوى للقراءة ...

مركز الفراهيدي يقيم فعالية أدب الطفل بمشاركة مجتمعية


 

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

نظّم مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بالتعاون مع نادي فحوى للقراءة في قاعة المشارق بجامعة نزوى، صباح يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر 2022م، فعالية عنوانها: "أدب الطفل"؛ وذلك في إطار اهتمام المركز بالناشئة، وإصداره مشروع سلسلة قصص الأطفال مطلع العام الجاري.

 

افتتحت الفعالية تحت رعاية الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، إذ رحّب الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، باحث في مركز الفراهيدي، بالحضور متحدثا عن رسالة الجامعة التي تتمثل في اشتغال المركز بمثل هذه المشاريع لخدمة المجتمع، وتجربته الإثرائية في العناية بأدب الطفل، ونقلها إلى مختلف ميادين العلم والمعرفة. يقول الحسيني: "تأتي هذه الندوة تعزيزا لقيم مركز الخليل في الاهتمام بأدب الطفل، وتنمية مهارات القراءة الثرائية لدى الناشئة وتحبيبها لديهم، إذ نستثمر هذه الندوة بإشراك معلمات ما قبل المدرسة، ومعلمات مدارس التعليم الأساسي الحلقة الأولى، تلك الشريحة من المعلمات اللاتي يتعاملن مع هذه الفئة".

 

ويضيف: "نشر المركز سلسلة قصصية مجموعها 10 قصص للأطفال، أعدت بعناية فائقة تحريريا وفنيا؛ كي تربطهم -الأطفال والناشئة- ببلدهم، تراثها وثقافتها وشخصياتها التاريخية ومدنها العريقة، من هذا المنطلق نجتهد في مواصلة هذا العمل الدؤوب؛ بإعداد دورات تدريبية وبرامج يمارس فيها الطفل القراءة من طريق هذه القصص؛ ويتفاعل معها بالتمرينات والتدريبات المعطاة؛ ليستوعب محتواها في أنشطة تتعلق بتمثيل أدوار شخصيات القصة، أو تحويلها من مقروء إلى رسوم؛ مراعاة لحبهم لهذا النمط التعليمي".

 

وقد انطلق برنامح الفعالية بورقة قدمها الدكتور سيف بن ناصر العزري، عضو هيئة التدريس بقسم التربية والدراسات الإنسانية في كلية العلوم والآداب، عنوان الورقة: "تنشئة الأطفال على حب القراءة ... النظرية وأفكار للتطبيق"، تحدث فيها عن أبرز مفاهيم هذه النظرية، وسبل تقريب الأطفال للكتب، وأهمية القدوة الحسنة للأسرة في تعظيم القراءة والعناية بها؛ ضاربا أمثلة من واقع يدفع الناشئة نحو الكتب والقراءة.

 

 

 

 

بعد ذلك، عقد نادي فحوى جلسة حوارية ناقش فيها الدكتور حمود بن عامر الصوافي في موضوع أدب الطفل، وأهميته في المجتمع؛ إذ أبان الصوافي عن أهمية التربية الإيمانية الحسنة التي تغرس في عقيدة الطفل حب العلم والتعلّم، وتعيده إلى مرجعيات وقدوات حسنة استشهد بها التاريخ الإسلامي على رأسهم نبينا محمد ﷺ الذي بُعث برسالة اقرأ. كما أكد الدكتور حمود على ضرورة غرس الثقة بالنفس والشجاعة في الناشئة؛ كي يكونوا متسلحين بمهارات طالب العلم الذي يسأل ويبحث ويناقش ويسهم في مجتمعه في مختلف المجالات.

 

وفي ختام الفعالية، قدّمت الأستاذة جوخة بنت سيف التوبية، من مركز الفراهيدي، عرضا ناقشت فيه تجربة المركز في الإثراء القرائي لدى طلبة ما قبل المدرسة وطلبة المدارس؛ وذلك عبر جملة من الزيارات والبرامج التي يسيّرها المركز دوريا إلى مختلف المدارس والمعارض والفعاليات، التي تتضمن أنشطة إثرائية وحركية، ومسابقات إلكترونية، ومسابقة الحروف والكلمات.

 

علما أنّ مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية يهدف من طريق هذه الأنشطة إلى غرس روح التنافس وحب القراءة والاطلاع لدى الأطفال والناشئة، والتعاون مع أسرهم ومعلميهم وذويهم في سبيل خلق بيئة تعليمية تعلّمية نافعة للوطن.





إرسال تعليق عن هذه المقالة