السنة 17 العدد 162
2022/12/01

الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية في حديث لـ "إشراقة":

نعتز ونفتخر بالمكتسبات والمنجزات الوطنية التي تحققت على الأرض العمانية في 52 عاما من مسيرة النهضة العمانية المباركة

جامعة نزوى تمثل معلما وطنيا مهما ومشروعا استراتيجيا قام على أسس قوية تستشرف المستقبل بتطلعات وآمال كبيرة


  

إشراقة: حوار العدد

 

ثمن سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة نزوى وما حققته من نجاحات كانت كفيلة بأن تضع الجامعة في مقدمة الجامعات الرائدة والمتميزة على المستوى المحلي والدولي.

 

وقال سعادة الشيخ في تصريح لإشراقة: "بمناسبة احتفالات سلطنة عُمان بعيد النهضة 52، أجد أن جامعة نزوى تمثل صورة مشرفة لمسيرة التعليم العالي في سلطنة عمان، فهي جزء من منجزات النهضة العمانية التي حظيت برعاية الحكومة الرشيدة ودعمها منذ انطلاقها في عام 2004، كما أنها تمثل معلما وطنيا مهما في محافظة الداخلية، ومشروعا استراتيجيا قام على أسس قوية تستشرف المستقبل بتطلعات كبيرة؛ تحقيقا للأهداف الوطنية القائمة على إيجاد جيل متسلح بالعلوم والمعارف المختلفة، وبما يتواكب مع احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة في شتي المجالات".

 

وأكد سعادته على أن مخرجات الجامعة اليوم باتت مطلوبة في شتي المجالات، إذ يقول: "هناك الآلاف من مخرجات الجامعة تقلدوا الكثير من مواقع العمل في القطاعين الحكومي والخاص، نعتز بكل هذه المخرجات، ونؤمن بدور الجامعة في الاستثمار في العنصر البشري من طريق ما توفره من إمكانيات مادية وبشرية للنهوض بمسيرة التعليم العالي في سلطنة عمان، نحن راضون بما تحقق في هذه الجامعة، وبإذن الله ستكون المرحلة القادمة -مع جاهزية المبنى الجديد للجامعة- انطلاقة أخرى في مسيرتها الحافلة بالنجاحات".

 

وأشاد سعادة الشيخ بالنتائج التي حققتها الجامعة في مجال البحوث والدراسات، واهتمامها بإنشاء الكراسي البحثية، وغيرها من المشاريع التي رفعت تصنيف الجامعة على المستويين المحلي والعربي بحسب النتائج الأخيرة لمؤشرQS  لتصنيف الجامعات، مشيرا إلى أن وجود الجامعة عزز من الأنشطة التجارية والاقتصادية بالمحافظة، خاصة فيما يتعلق بالجانبين التجاري والعقاري، إذ نجد أن جزءا من الأنشطة الاقتصادية يقوم على المؤسسات التعلمية الموجودة في ولاية نزوى وفي مقدمتها جامعة نزوى، التي كانت لها إسهامات مباشرة وغير مباشرة في هذا الجانب، الذي نطمح أن يتواصل ويستمر في الفترة القادمة مع نمو أعداد الطلبة وحاجتهم إلى الخدمات الاقتصادية المختلفة.

 

وأكد سعادة الشيخ محافظ الداخلية على أن سلطنة عمان -وهي تحتفل بعيد نهضتها 52 المجيد- تقف بفخر واعتزاز على الكثير من المكتسبات والمنجزات الوطنية التي تحققت على هذه الأرض الطيبة المباركة، في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعلمية والإسكانية، وغيرها من القطاعات التنموية التي تحققت على مدى سنوات النهضة المباركة منذ عام 1970م إبان تولي المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم في البلاد، وليمضي ركب البناء والتطوير في كل بقعة من تراب هذا الوطن، فتحققت العديد من المنجزات، فجابت الطرق والمدارس والمستشفيات والمؤسسات التنموية المختلفة في كل شبر من أرض عمان المباركة، وليمضي ركب التقدم والتنمية والبناء بخطى ثابتة وبطموح كبير أساسه أبناء عمان المخلصين، وغايته رفعة عمان لتكون في مصادف الدول المتقدمة.

 

وأوضح سعادة الشيخ في حديثه بمناسبة احتفالات سلطنة عمان بعيد النهضة 52 قائلا: "إن مسيرة البناء اليوم تمضي بثبات وعزيمة تحت ظل القيادة الحكمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مستمدة قوتها ومكانتها من تاريخها وحاضرها التليد ومنجزاتها التي رسمت معالم الدولة الحديثة، إذ يولي جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- أهمية كبيرة في استثمار الموارد والفرص التي تزخر بها سلطنة عمان سياحية أو تجارية أو سياحية أو صناعية أو لوجستية أو معدنية أو سمكية أو زراعية؛ وذلك -بإذن الله- سينهض بعمان ويعزز من حضورها الإقليمي والدولي دولةً اقتصادية رائدة ومحفزة وجاذبة للاستثمار.

 

 

 

رؤية 2040 

 

وأكد سعادته على أن رؤية عمان 2040 وحرص جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- على المضي قدما بهذه الرؤية؛ عبر ترجمة الأهداف والتوجهات التي تقوم عليها، سيدفع بمسارات التنمية لتحقيق مؤشرات إيجابية من الأداء، كما سيسهم في استغلال فعلي وعملي لكل الفرص المتاحة، وتعزيز العائد الاقتصادي لهذه القطاعات، وهو بالتأكيد سيولد الكثير فرص العمل، وينهض بريادة الأعمال، وينعش الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المحلية والخارجية، ويعزز من برامج التنويع الاقتصادي، ورفع إسهاماتها بالناتج المحلي الإجمالي، إذ إن رؤية 2040 تمثل انطلاقة حقيقة للنهوض بالكثير من المشاريع، وتحديث الكثير من المسارات والتشريعات، وتدفع بفرص الاستثمار إلى مستويات أكثر حضورا وتفاعلا مع تطلعات المستقبل واحتياجات المرحلة القادمة.     

 

وفيما يتعلق بالدور المنوط بمكاتب المحافظين في المرحلة القادمة، خاصة في  ضوء المهام والمسؤوليات الكبيرة التي كلّفت بها، أكد سعادته على أن رؤية جلالة السلطان هيثم بن طارق -رعاه الله- تقوم على ترجمة فعلية لموضوع المركزية في أداء المهام والأعمال في المحافظات؛ ولذلك جاءت أهمية تطوير مكاتب المحافظين لتقوم بأدوار محورية في المشهد التنموي في المرحلة القادمة، عبر إعطائها الكثير من الصلاحيات والمهام في اتخاذ القرارات وتقديم الدراسات والبت في المشاريع والوقوف على الفرص الاستثمارية المختلفة وتحديد الأولويات ... وغيرها من المسؤوليات، وهو بطبيعة الحال سينهض بتنمية هذه المحافظات وتعزيز حضورها في المشهدين الاقتصادي والاجتماعي، ويسهم في استثمار مقومات هذه المحافظات وما تزخر به من موارد مختلفة.

 

الداخلية ... قلب عمان النابض 

 

وقال سعادة الشيخ محافظ الداخلية: "إن محافظة الداخلية قلب عمان النابض، فهي ملتقى العديد من المحافظات، وهذه الميزة الفريدة جعلها منطقة عبور للقوافل التجارية من المحافظة إلى بقية محافظات سلطنة عمان، كما أن الطبيعة الجغرافية للمحافظة من حيث المساحات الشاسعة ووجود جبال الحجر، والتوزع السكاني مثل تحديا في تنفيذ المشاريع التنموية، ورغم ذلك فقد شهدت المحافظة على مدى السنوات الماضية من نهضة عمان تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع التي عززت من مكانة المحافظة، موضحا سعادته أن ما تحقق في الفترة الماضية يجب أن يتم البناء عليه، فالحمد لله نسبة كبيرة من البنى الأساسية بالمحافظة أصبحت مكتملة وبعضها الآخر في طور التنفيذ، نتحدث هنا عن الطرق الرئيسة وشبكات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات، وغيرها من المشاريع التي وفرت الخدمات الضرورية للمواطنين"، مؤكدا سعادته كذلك على أن الطرق الرئيسة تمثل جزءا مهما في الخطة القادمة؛ لما لها من أهمية في إنعاش الحركة التجارية والسياحية والصناعية، وتسهيل التواصل بين ولايات وقرى المحافظة؛ لذلك هناك طرق رئيسة نأمل أن يتم الاشتغال عليها في المرحلة القادمة، نتحدث هنا عن طريق إزكي - بركة الموز – فرق، والحمد لله هناك بشائر ببدء العمل بهذا المشروع، ونأمل أن يتم طرح مناقصة المشروع في بدايات عام 2023م. وهناك أيضا طريق دارس – بهلاء، الذي نأمل الانتهاء من دارسة تنفيذ مشروعه في المرحلة القادمة. كما أن القطاع الصحي يشهد تطويرا مستمرا، وهنا مشروع مستشفى سمائل الذي وجه جلالة السلطان -رعاه الله- بتنفيذه العام القادم، إذ تم تحديد موقع إقامة المستشفى، وهو موقع مغاير عن الموقع الحالي، وسيخدم العديد من ولايات محافظة الداخلية بموقعه الجديد، كما أن العمل جارٍ لتوسعة مستشفى بهلاء، على أمل أيضا تنفيذ مشروع مستشفى جديد للولاية مستقبلا.

 

وأشاد سعادته بالنهضة التنموية التي شهدتها ولاية نزوى ولما لهذه الولاية العريقة من أهمية تجارية وعلمية وثقافية، فهي مركز المحافظة النابض بالحياة والكثير من المشاريع المختلفة؛ ولذا فهناك خطة لتطوير الولاية، خاصة فيما يتعلق بالجانبين السياحي والتجاري، مشيدا سعادته بمبادرات الشباب ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى ولاية محافظة الداخلية بشكل عام وولاية نزوى بشكل خاص.

 

تطوير المواقع توفير الخدمات 

 

وأشار سعادته إلى أن أبناء ولاية نزوى ضربوا نموذجا متميزا في تنفيذ مشاريعهم التجارية المختلفة، فتجدهم دائما مبادرين، غير متعففين أو مترفعين عن الأعمال، ناجحين متعاونين؛ لذلك استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم موقعا ومكانة في المشهد التجاري، وتحقيق نجاحات طيبة يشار إليها بالبنان، وهذه دعوة لجميع الشباب العماني أن يقبلوا على العمل الخاص ويستفيدوا من وسائل الدعم والرعاية التي تقدمها الحكومة لتنفيذ مشارعهم التجارية.

 

وقال أيضا سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية: "إن مكتب المحافظ يعمل حاليا على مشروعين، الأول برنامج تنمية المحافظات الذي تفضل به جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتم تخصيص مبلغ 4 ملايين ريال عماني لكل عام بعد أن تم رفعه من مليوني ريال، لمشاريع هذه البرنامج كي تسير بشكل جيد والحمد لله، إذ تركز على خلق فرص العمل للموطنين من طريق الأخذ بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الواقع الاقتصادي والتجاري والسياحي على مستوى المحافظة، ومثال ذلك أننا ركزنا على تطوير المناطق الصناعية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، خاصة التطرق، فهي واحد من الأهداف الرئيسة للمحافظة، أي تهيئة المناطق الصناعية والتجارية والسياحية بالخدمات لتكون جاذبة ومحفزة للاستثمار، وهذا الذي نعمل عليه في المحافظة لتطوير هذا النوع من المناطق، خاصة المناطق التي تمتاز بموقعها وإمكانياتها الجاذبة والمحفزة للاستثمار، وأنا متأكد أن تهيئة هذه المناطق ستفتح فرصا كثيرة للشباب العماني".

 

تطوير الأسواق 

 

وقال سعادته مضيفا: "يعمل مكتب المحافظ على خطة لتطوير الأسواق بولايات المحافظة، بحيث تكون مريحة ومكيفة، كما أننا ماضون في تطوير المناطق التجارية لتكون جاذبة، فقد بدأنا في تطوير بعض المناطق لتسير بشكل جديد، وجاري العمل على دارسة تطوير مناطق أخرى، الحديث هنا عن تطوير منطقة الوادي من الإشارات الضوئية وتحديدا من إشارات فرق إلى المنطقة الواقعة بعد بوابة ولاية نزوى، كما نعمل على تطوير المنطقة الواقعة مقابل جامع السلطان قابوس في جهة الوادي، عبر عمل مسارات للمشي ومقاهٍ تجارية وحدائق للأطفال، وغيرها من الخدمات التي يمكن أن تشكل متنفسا للجميع، وقد تم الانتهاء من بعض التصاميم، ونأمل طرحها للتنافس في العام القادم"، مؤكدا سعادته على أن تنفيذ هذه الأعمال والمشاريع يعتمد على أمرين، هما: وجود الإمكانيات المادية والممكنات البشرية، وهذا -بفضل الله- يسير بشكل جيد.

 

وأشار سعادته قائلا: "هناك مشاريع إنمائية، عبارة عن حزم من الطرق في بهلاء والحمراء، بالإضافة إلى السعي الحثيث لاستكمال الموافقات لرصف 150 كم في بعض المخططات السكنية بالمحافظة، كما أننا ماضون في معالجة بعض الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية على مستوى المحافظة، وطموحات المواطنين والمستثمرين كثيرة، ونحن في مكتب المحافظ -بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة- نعمل باهتمام كبير لتحقيق تطلعات الجميع بحسب الأولويات وما هو متوفر من موارد مالية، إذ سنعمل في الفترة القادمة على تحديد خططنا وبرنامجها عبر اعتماد المشاريع لكل سنة؛ فذلك يتيح للمواطن معرفة المشاريع المطروحة لكل عام من مبدأ الشفافية والوضوح مع أبناء المحافظة.

 

استثمار المقومات والفرص

 

وفيما يتعلق بجهود مكتب المحافظ في استثمار المقومات والفرص السياحية التي تمتلكها المحافظة، قال سعادته: "الحمد لله وطننا يزخر بتنوع طبيعي من حيث المقومات السياحية أو مواسم السياحة طوال فصول السنة، لدينا صلالة ومسندم والشرقية والداخلية والظاهرة، كل هذا المحافظات تمتلك عناصر الجذب السياحي، كما يشكل الجانب الثقافي والتراثي جزءا من مقومات الجذب السياحي، إذ نعمل -بالتعاون مع الجهات المختصة- على تفعيل هذا الجانب، ولنا في ذلك الكثير من التجارب في قلعة نزوى، وحصن جبرين، وحصن الرديدة وغيرها من المعالم التاريخية الأخرى التي تمثل عنصر جذب سياحي يجب استغلاله واستثماره، كما أن من الأهمية -في ضوء اهتمامات الدولة بتطوير القطاع السياحي- العمل على توفير الخدمات السياحية الأساسية لتطوير المواقع السياحية من طريق الوقوف على متطلبات واحتياجات هذه المواقع، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وشركة عمران، كما تعمل الحكومة حاليا على ربط الباطنة بطريق إلى ولاية الجبل الأخضر، وإنشاء مدينة سياحية متكاملة في منطقة الحيل بالجبل الأخضر، يمكنها استيعاب 10 آلاف شخص". مؤكدا سعادته على أن الجبل الأخضر بواقعه الحالي يتطلب وضع دراسة متكاملة لاحتياجاته من الخدمات السياحية المختلفة والبرامج والأنشطة والمرافق الجاذبة، والعمل على تطوير الخدمات الأساسية من طرق واتصالات ومياه ومخططات؛ ولذلك من هذا المنطلق تم مؤخرا تشكيل لجنة من وزارة الاقتصاد برئاسة المحافظة وعضوية مختلف الجهات الحكومة لدراسة واقع الجبل الأخضر من حيث الخدمات ومجالات وفرص الاستثمار.

 

المهرجان السياحي الأول بالداخلية 

 

وفيما يتعلق بالنتائج التي خرج بها حوار الشباب الأول، والخطة الموضوعة لتطوير فكرة الحوار القادم مع الشباب في مرحلته الثانية، أشاد سعادته بالحضور والمشاركة الفاعلة الذي شهدها، وما خرجت به من نتائج طيبة أسهمت -وستسهم دون شك- في تعزيز العمل الوطني بالمحافظة، عبر ما طُرح من أفكار ومشاريع وتوجهات ترتقي بدور المحافظة ومكانتها، إذ حاز اللقاء الأول وما طرح به من مقترحات ورؤى على ترحيب الحكومة، بعضها تم تنفيذه وبعضها الآخر سيتم تنفيذه، ونعمل حاليا على إعداد ملتقى الحوار الثاني الذي نخطط أن يكون في شهر مارس القادم 2023م، إذ سيتم العمل بنظام المختبرات، وسنناقش فيها محددات معينة ومواضيع سيتم انتقاؤها من قبل اللجنة الرئيسة المشكلة التي يمثلها أبناء ومؤسسات محافظة الداخلية حكومية وخاصة، ثم الخروج بأفكار ومقترحات مركزة وواضحة يمكن العمل عليها، ليتم بعد ذلك طرحها في حوار الشباب بحسب أهميتها أولوياتها، وسيكون ذلك مصاحبا للمهرجان السياحي الأول لمحافظة الداخلية، إذ يعد المهرجان نتاج حوار الشباب الأول؛ لذا سيقام بالشراكة مع وزارة التراث والسياحية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، وسيتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والمناشط والبرامج السياحية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

 

وأكد سعادته على أن النتائج الطيبة التي حققها مهرجان الجبل الأخضر، رغم أنه المهرجان الأول، إلا أنه استطاع تحقيق بعض المكاسب والنجاحات، فقال: "سنقف على نجاح هذا المهرجان والوقوف على الصعوبات، وتطويرها والنهوض بها في المرحلة القادمة؛ لنستطيع تأسيس سياحة المهرجانات التي ينشدها الجميع، واستغلالها بما يحقق تطلعات الحكومة للترويج والتسويق لمقوماتنا السياحية المختلفة".

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة