السنة 17 العدد 161
2022/11/01

رئيس الجامعة يرعى حفل تسمية المجلس الاستشاري الطلابي للفترة الرابعة عشرة

 


 

 

فاطمة الرواحية 

 

أقام مركز التميز الطلابي ومركز خدمة المجتمع يوم الأحد 23 أكتوبر 2022 في قاعة الشهباء، حفل تسمية المجلس الاستشاري الطلابي للفترة الرابعة عشرة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، وبحضور الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع.

انطلق الحفل بآيات من كتاب الله العزيز، ثم قدم الطالب أحمد بن عبدالرحيم شماس، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي السابق، كلمة بالنيابة عن زملائه، أكد فيها على أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس الطلابي في خدمة الطلبة، خاصة أن جامعة نزوى أولت هذا المجلس جل رعايتها واهتمامها في السنوات الماضية، مشيدا بالدور الذي قام به زملاؤه في المجلس السابق، ومباركا لأعضاء المجلس الاستشاري الجديد ثقة زملائهم واختيارهم للدورة الرابعة عشرة. كما وضّح أن الجامعة ستبقى منارة علم ورشاد، والمجلس الاستشاري حمل على عاتقه العمل الجاد، فهو مسيرة عطاء أسهمت في رفع أسهم الجامعة؛ فكانت نقطة تواصل بين الطالب وإدارة الجامعة.

 

 

 

 فيما ألقت سماح العريمية، رئيسة المجلس الاستشاري الطلابي، كلمة قالت فيها: "إن المسؤولية والتكليف والثقة التي تأتي مع حزمة رئاسة المجلس تشكل تحديا بل فرصة لخوض غمار الحياة بشكل عام والجامعة بشكل خاص من منظور مختلف، فهي مجموعة من التجارب التي تجمع الشغف والقيادة والتعاون والعمل الدؤوب والتضحية الأخلاق والأخلاقيات؛ لذا فإنني -بعون الله ومساندة الجامعة وكوادرها الإدارية والتدريسية والطلابية- عازمة على بذل كل ما يتطلبه الأمر ليكون المجلس الاستشاري الطلابي في فترته الرابعة عشرة قدوة ومثالا ذا بصمة واضحة ومستدامة للمجالس القادمة بإذن الله، ولن تكتمل المنظمة دون الفريق المتميز من الأعضاء الحاليين للمجلس الاستشاري الطلابي.

وأضافت: "أذكر زملائي أن تمكين الشباب من تجربة المجلس الاستشاري الطلابي يصب في تطوير الشباب ومهاراتهم القيادية والتحليلية، وهو ما يتوافق مع رؤية عمان 2040م، التي تتخذ من الشباب وأمنياتهم محورا أساسا، وهو أيضا ضمن أهداف التنمية المستدامة التي تحث في أغلب محاورها على الاهتمام بالإنسان وتنميته".

بعدها قام رئيس الجامعة بتكريم المجلس الاستشاري الطلابي السابق، وقام سلّم الشارات للمجلس الاستشاري الطلابي للدفعة الرابعة عشرة" .

إرسال تعليق عن هذه المقالة