السنة 17 العدد 160
2022/10/01

 

رئيس رابطة الخريجين بجامعة نزوى

الرعاية والدعم الذي وجدته الرابطة عزز من مكانتها وبرامجها المختلفة

 

 

 


 

 

العملية الانتخابية للرابطة تطورت والدورة الأخيرة شهدت حضورا وتفاعلا كبيرا 

سنركز على نوعية محددة من البرامج والأنشطة التدريبية وربطها بفترات زمنية محددة

تأسيس مركز رابطة خريجي جامعة نزوى مبادرة تحسب لإدارة جامعة نزوى 

نراهن على الطلبة الخريجين في مساندة جهود الرابطة دعم مشاريعها وبرامجها 

 

قال ناصر بن علي المحروقي، رئيس رابطة خريجي جامعة نزوى، إن رابطة خريجي الجامعة حظيت بدعم ومتابعة مستمرين من قبل إدارة الجامعة، وهو ما عزز من البرامج والفعاليات التي فتحت مجالا رحبا للتواصل مع الطلبة الخريجين.

وأضاف  المحروقي في تصريح لـ " إشراقة " عقب إعلان نتائج انتخابات رابطة خريجي الجامعة:"جامعة نزوى أدركت منذ سنوات أهمية وجود رابطة الخريجين، والنتائج المرجوة منها على مدى السنوات الماضية؛ لذلك أولت الرابطة اهتمامها المتواصل، وهو ما رفع عدد المنتسبين إليها".

وفي شأن النتائج الانتخابية للرابطة، ومدى الإقبال عليها، قال المحروقي:" العملية الانتخابية لرابطة الخريجين تطورت من مرحلة لمرحلة، والدورة الأخيرة شهدت -والحمد لله- حضورا وتفاعلا كبيرين من قبل الطلبة الخريجين الذي تسابقوا للمشاركة والتفاعل مع انتخاب المجلس الجديد، هذا كان متوقعا بطبيعة الحال في ضوء ما شهدته وتشهده الرابطة من رعاية ومتابعة، وهو ما يحسب لإدارة الجامعة التي وفرت وسائل الدعم والتحفيز. وقد عقد المجلس اجتماعه الأول وقام بتوزيع المهام على الأعضاء السبعة في مجلس إدارة الرابطة، وهي: العلاقات العامة، وأمانة السر، والإعلام والتواصل، والتسويق، وهناك برامج وخطط ستعمل عليها اللجان المنبثقة من المجلس، إذ عرضت وصدّقت وسنباشر قريبا البدء بتنفيذها".

 

شكر وتقدير 

وتقدم رئيس الرابطة بالشكر للمجالس السابقة لرابطة الخريجين، مشيدا بالجهود التي قاموا بها في خدمة الطلبة الخريجين من جهة، والنهوض بأهداف وتوجهات الرابطة من جهة أخرى، يضيف: "لذلك سنعمل في مجلس إدارة الرابطة الجديد على تقييم ما تم، والبناء عليه لبدء مرحلة عمل جديدة تكمل جهود الروابط السابقة، مع الحرص على تطوير الأداء وتحسين مستوى الخدمات، وتفعيل اللجان، وتعزيز التواصل مع الخريجين بطرق حديثة ومبتكرة".

ويواصل المحروقي حديثه قائلا: "ما يميز انتخابات الرابطة أن جميع المترشحين قدموا سيرتهم الذاتية، والمشاريع والبرامج التي يستهدفون تنفيذها، وهذا ما رفع من مستوى المنافسة بين المترشحين، وعزز من مستوى الإقبال على الانتخابات، وفتح آفاقا جديدة للنهوض بجهود الرابطة".

وأوضح مدير مجلس رابطة الخريجين أن الرابطة تستعد للإعلان عن برنامجها قبل نهاية العام الجاري، الذي نهدف فيه التركيز على نوعية محددة من البرامج والأنشطة التدريبية وربطها بفترات زمنية محددة، هذه البرامج سيسعى المجلس من طريقها إلى ربط الطلبة الخريجين بالرابطة عبر طرح مجموعة من برامج التدريب المختلفة، تمتد من أسبوعين إلى شهرين، وهذا يعتمد على مدى رغبة الخريجين في الاستفادة من هذه الدورات والبرامج التي سنعمل عليها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، هناك بالتأكيد بعض الصعوبات التي قد نوجهها في تنفيذ هذه البرامج، لكننا سنسخر علاقات الجامعة للتواصل مع هذه المؤسسات، وأيضا الاستفادة من الطلبة الخريجين المنتسبين للرابطة والمشتغلين بهذه المؤسسات لدعم مشاريعنا القادمة.

 

16 ألف خريج  

وأكد في سياق حديثه: الرابطة ستعمل على تنفيذ برامج متخصصة، بما يلبي احتياجات الطالب الخريج وينمي من مهاراته وإمكانياته العلمية والعملية، يقول: "هناك أكثر من 16 ألف خريج من جامعة نزوى؛ لذا من الصعوبة توفير برامج تستوعب هذا العدد الكبير من الطلبة، إذ سنحرص على أن يستفيد العدد الأكبر منهم، كما أننا نخطط لزيارة عدد من الشركات والمؤسسات التي تساعدنا في توفير خدمات للطلبة في مجال التأمين الصحي أو التأمين على السيارات، خدمات الاتصالات، بعض المقاهي والمراكز التجارية، وغيرها من الخدمات، وهو ما سيتيح لجميع خريجي جامعة نزوى الاستفادة من كل هذه المميزات، وهذا النوع من الخدمات متاح لكثير من المؤسسات الصغيرة، فبالتأكيد سيكون متاح للجامعة مع وجود العدد الكبير من الخريجين. وفي حال وجدنا تجاوبا من هذه الشركات سنصدر بطاقة بمبلغ رمزي لا يتعدى 1 ريال عماني، وهذا سيوفر 17 ألف ريال يمكن استثمارها في تنفيذ برامج وفعاليات مختلفة".

 

خدمات نوعية  

وقال رئيس الرابطة: "الطالب الخريج شريك مع الجامعة، وتأسيس مركز رابطة خريجي جامعة نزوى مبادرة تحسب لإدارة جامعة نزوى وحرصها المعهود على دعم ورعاية الطلبة حتى بعد تخرجهم من منطلق الرعاية والاهتمام الذي تبديه الجامعة من أبناء الوطن، سواء كانوا على مقاعد الدارسة أم على مقاعد الوظيفة، وهناك عدد كبير من الطلبة تخرجوا قبل سنوات، وما زالت الجامعة تتواصل معهم سواء بالاتصال المباشر أم عبر وسائل الاتصال الرقمية المختلفة، وهو ما حظي بتقدير وترحيب الجميع؛ ولذلك فإننا كما نراهن على الجامعة في دعم رابطة الخريجين، نراهن أيضا على الطلبة الخريجين في مساندة جهود الرابطة في دعم مشاريعها وبرامجها بالأفكار والمقترحات التي تنهض بجهود الرابطة، هم جزء أساس من مكونات هذا المشروع الذي ولد ليستمر وينمو. لدينا مشروع بالتعاون مع وزارة العمل لحصر طلبة الجامعة الخريجين الذين تم تعيينهم في مؤسسات الدولة المختلفة، أو ممن ينتظرون فرصة للتوظيف، وهذا بغرض الوقوف على هذه الأعداد، وفيما إذا كان هناك من توجيه أو دعم يمكن لرابطة الخريجين أن تقوم به، وهو أيضا ما سيساعدنا لتوثيق هذه البيانات والمعلومات في سجلات الخريجين بالجامعة، وبما يضمن سهولة التواصل معهم في أي وقت، وسنعمل -بتضافر جهود الجميع- على رابطة الخريجين بالجامعة، عبر البرامج والفعاليات التي نستهدفها، كما نخطط للبحث عن امتيازات للطلبة الخريجين بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الخاصة".

وأضاف: "سنحرص على إشراك الطلبة الخريجين في الفعاليات المختلفة للجامعة، مثل: الأسبوع الثقافي، والمعارض، والندوات، والمؤتمرات التي تنظمها الجامعة، كما يوجد مقترح لتنظيم فعالية يشارك الطلبة الخريجون في الإعداد والتنظيم لها كل حسب مجاله وتخصصه، كل ذلك وغيرها من البرامج التي سنعمل عليها في هذه الفترة، نتمنى أن تلقى القبول والدعم من الجميع".

إرسال تعليق عن هذه المقالة