طلبة الجامعة المشاركون في برنامج التبادل الطلابي لـ "إشراقة":
نثمن جهود جامعة نزوى في حرصها ورعايتها لتنمية القدرات الطلابية والنهوض بالمعارف وإكساب المهارات عبر البرامج والمشاركات الخارجية
آلاء الحوسنية: البرنامج فرصة لصقل مهارات الطلبة وتقويتها في الجوانب العملية والمعرفية
سيف البيماني: برنامج التبادل الطلابي أحد المكاسب المهمة لجامعة نزوى
الهدى الرواحية: فرصة العمر لتجربة حياة جديدة
إشراقة: استطلاع الرأي
أشاد طلبة الجامعة المشاركون ضمن برنامج التبادل الطلابي لاتحاد المجلس العربي للعام 2022 - 2023م، بفكرة البرنامج وما يمثله من أهمية في صقل مواهب وإمكانيات طلبة الجامعة في مختلف التخصصات والمجالات والمعارف، وتدريبهم على توفير جميع المستلزمات والمهارات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل. هذا إلى جانب خلق شراكات ومجالات للتعاون بين طلبة الجامعة ونظرائهم في الجامعات العربية.
وثمن الطلبة المبتعثون ضمن برنامج التبادل الطلابي لهذا العام الجهود التي بذلتها الجامعة ممثلة في مركز التميز الطلابي بتسهيل كافة التدابير والإجراءات التي تضمن لهم مشاركة ناجحة ومتميزة في برنامج التبادل الطلابي.
وأكدوا في استطلاع لـ "إشراقة" ما يمثله برنامج التبادل الطلابي من أهمية في تعزيز قدرات الطلبة وإمكانياته العلمية والمعرفية، وما لهذه المشاركات الطلابية الخارجية من أهمية في صقل مهارات الطالب، وإكسابه المهارات المعرفية العلمية والعملية.
إشراقة التقت طلبة الجامعة المشاركين، وطرحت عليهم مجموعة من الاستفسارات في أهمية برامج التبادل الطلابي في تعزيز قدرات وإمكانيات الطالب وصقل مهاراته، إذ أشار محمد العجمي، طالب مبتعث إلى جامعة أربيل التقنية في العراق، بقوله: "أهمية التبادل الطلابي هو أن يتعرف الطالب على بيئة الخدمات والبرامج والتخصصات في الجامعات والكليات العربية وطبيعتها، ويكتسب الخبرة ويزيد من المعلومات الدراسية والعملية من حيث نظام التدريس وبيئة الدراسة، واكتساب المعلومات التي يتلقاها من الجامعة أو الكلية التي يلتحق بها".
ويشاركه الرأي الطالب سيف البيماني، مبتعث إلى جامعة الأنبار في العراق فقال: "البرنامج له أهمية كبيرة في اكتساب ثقافة الآخرين في مجال التعليم والحياة، واكتشاف طرق وأساليب مختلفة في نشر المنهج التعليم ، وتعزيز المفاهيم والخبرات الكافية التي تعيننا في الحياة، الشكر والتقدير للجهود المبذولة من جامعة نزوى لإتاحة الفرصة لنا في كسب المعارف والثقافة والعلم عبر برنامج التبادل الطلابي، الذي يعد أحد المكاسب المهمة لجامعة نزوى".
من جانبها قالت آلاء الحوسنية، طالبة مبتعثة إلى جامعة الفيوم في مصر: "برنامج التبادل الطلابي فرصة مهمة جدا لطلبة جامعة نزوى لصقل وتقوية مهاراتهم من مختلف الجوانب العلمية والمعرفية، التبادل الطلابي يساعد في توسيع المدارك الثقافية للطلبة، كما يساعدهم في زيادة فهم الطلبة لتخصصاتهم".
محمد التميمي، طالب مبتعث إلى جامعة أربيل التقنية جاء رده في سؤال عن الجوانب التي يتطلب الاهتمام والعناية بها في المرحلة القادمة للنهوض ببرنامج التبادل الطلابي، فقال: "أحد أهم الجوانب التي يجب الاهتمام بها بشكل أكبر هو الجانب التعليمي، يجب على الجامعة مراجعة جدول أو تفاصيل التدريب أو البرنامج الذي تقدمه الجامعة المستضيفة، أيضا الجانب المادي من حيث أسعار التذاكر والحجوزات نقترح أن يكون من طريق الجامعة بدل أن يكون من طريق الطلبة".
سيف البيماني أشار في هذا الجانب بقوله: "ضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على التنسيق بالنسبة للإجراءات في المطارات لتخليص التأشيرات وغيرها من الإجراءات"؛ لضمان عدم حدوث أي إشكاليات، وأيضا التسهيل على الطلبة المشاركين في البرامج والزيارات الخارجية، بلا شك هناك جهود تبذلها الجامعة في هذا الجانب".
وفيما إذا ما كانت هناك من صعوبات ربما واجهتم في فترة البرنامج قالت آلاء الحوسنية: "الحمد لله لم نواجه أي مشاكل في أثناء السفر والتسجيل، موظفو مركز التميز الطلابي بالجامعة كانوا متعاونين بدرجة كبيرة مع الطلبة، وحاضرين معنا في كل الأوقات، فقد حرصوا على شرح جميع الخطوات اللازمة للسفر مع تقديم الكثير من النصائح والتوجيهات للطلبة".
وأضافت وداد الرواحية، مبتعثة إلى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: "لم تواجهنا أي صعوبات نظرا لجهود الجامعة والقائمين على برنامج التبادل".
وبالنسبة لجهود الجامعة من حيث إتاحة الفرصة للمشاركة في برنامج التبادل الطلابي، قالت الهدى الرواحية، مبتعثة إلى جامعة الفيوم في مصر: "جهود الجامعة لا مثيل لها، عندما يتعلق الأمر بطلبتها دائما ما تكون حاضرة، أتاحت لنا نحن الطلبة فرصة العمر لتجربة حياة جديدة؛ لذلك أتقدم بالشكر والتقدير للجامعة من رئيس وعمداء وطاقم عمل لكافة جهودهم المبذولة في سبيل توفير مثل هذه الفرص للطلبة".
وقالت الرواحية: "جهود الجامعة في إتاحة الفرصة كانت جهود كبيرة أصنفها بدرجة الامتياز في كل شيء من حيث الإعداد والتجهيز والتوجيه والإرشاد، كما أتقدم بالشكر لجامعة نزوى التي أتاحت لي هذه الفرصة العظيمة للانخراط والاستفادة الجامعات العربية الأخرى، نتبادل المعارف والخبرات، وإن شاء الله سنستخدم هذه المعارف مستقبلا لنسمو بجامعتنا وبلدنا العزيزة عُمان في شتى المجالات".
من جانبها أثنت آلاء الحوسنية على الجامعة، إذ قالت: "نشكر جامعة نزوى على إتاحة هذه الفرصة الرائعة التي ساعدتنا بشكل كبير للتعرف وبصورة دقيقة إلى تخصصاتنا. كما ساعدتنا هذه الفرصة للتعرف إلى ثقافة مصر وثقافة الطلبة من الوفود الأخرى … نشكر الجامعة مرة أخرى على جميع الجهود المبذولة".