الطلبة يشيدون بدور جامعة نزوى في تسهيل إجراءات التسجيل والقبول، وإعفائهم من رسوم التسجيل
استطلاع: إشراقة
الطلبة المقبولون في برنامج التأهيل التربوي يثمنون جهود الحكومة في توفير فرص العمل والتدريب ويؤكدون جاهزيتهم لخدمة عمان
خالد الحوسني: عملية التسجيل تمت بكل سهولة
منال المعمرية: السمعة الطبيبة سبب اختياري لجامعة نزوى
فاطمة السيابية: التأهيل التربوي فرصة لتحقيق طموحي
لمياء النعمانية: سنؤدي رسالتنا التعليمية على أكمل وجه
هاجر الريامية: التأهيل الربوي يؤمن لأبناء عمان الفرصة لخدمة وطنهم
مساعد المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل بالجامعة
استقبلت جامعة نزوى ممثلة في عمادة القبول والتسجيل في الفترة من 2 إلى 8 من يوليو 2022م ما يقرب من 751 طالبا وطالبة من الطلبة المقبولين في درجة الدبلوم العالي لبرنامج التأهيل التربوي للعام الأكاديمي 2022 ـ 2023م.
وقد سارت عملية تسجيل الطلبة المقبولين بكل سهولة ويسر، إذ توافد الطلبة المقبولين على خمس دفعات، وقامت الجامعة بتجهيز قاعة لاستقبال الطلبة وإنهاء إجراءات التسجيل دون تسجيل أي صعوبات؛ وذلك بحسب ما أشار الطلبة المقبولين.
وقد أعلنت الجامعة عن أعفاء الطلبة المقبولين من رسوم التسجيل، وذلك من منطلق الدور الذي تضطلع به الجامعة في دعم الطلبة لإكمال مسيرتهم الجامعية، وبما يتماشى مع جهود الحكومة في توفير فرص العمل والتدريب للشباب العماني، وأهمية العمل على الدفع بتوجهات ومبادرات الحكومة في هذا الجانب.
وثمن الطلبة المقبولين في برنامج التأهيل التربوي حرص حكومة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ واهتمامها الدائم والمستمر بتأهيل الشباب العماني لسوق العمل، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم لخدمة وطنهم من أي موقع أو وظيفة كانت، مثمنين في نفس الوقت مبادرة الحكومة ممثلة في وزارة العمل بتوفير منح دراسية في برنامج التأهيل التربوي شاملة التكاليف، مع تقديم علاوة شهرية قدرها 150 ريالا عمانيا مدة 9 أشهر.
وأشاد الطلبة المقبولون بالدور الكبير الذي بذلته جامعة نزوى في تسهيل عملية التسجيل للطلبة، إذ ثمّنوا الجهود التي بذلها القائمون على عملية التسجيل، تحديدا عمادة القبول والتسجيل لما قاموا به من جهود لضمان سير عملية التسجيل بكل سهولة، وتوفير كافة السبل لإكمالها، مقدرين في نفس الوقت مبادرة الجامعة في إعفاء الطلبة المقبولين من رسوم التسجيل.اللقاء الأول كان مع الطالب خالد بن سليمان الحوسني من شمال الباطنة، تخصص لغة عربية، إذ قال: "الحمدالله جرت عملية التسجيل والمقابلات بكل سهولة ويسر".
فرصة لا تعوض
وأضاف الحوسني: "إنّ الحصول على برنامج التأهيل التربوي فرصة لا تعوض، الحمدلله تم توفير الكثير من التسهيلات والفرص لأبناء الوطن، وفي مقدمتهم الباحثين عن عمل، نتمنى أن نستغل هذه الفرصة أحسن استغلال، وأنا اعتبرها فرصة العمر بالنسبة لي، أتمنى التوفيق لي ولجميع الطلبة المقبولين، كما نشكر القائمين على جامعة نزوى على توفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي احتياجات الطلبة، وتسخير البيئة الجامعية المناسبة لهم لإكمال مسيرتهم التعلمية في مختلف التخصصات".
تقول الطالبة منال المعمرية، خريجة بكالوريوس آداب لغة إنجليزية: "طموحي منذ تخريجي من الجامعة إكمال دراستي الجامعية لأصبح معلمة لغة إنجليزية، وجاءت هذه الفرصة لي على طبق من ذهب الحمدالله، في البداية سوف أتحدث عن عملية التسجيل. كانت عملية التسجيل سريعة سلسة لم أواجه فيها أي صعوبة؛ كما تم تقديم كافة التسهيلات لنا من قبل القائمين على الجامعة، وهنا كلمة شكر نقدمها لإدارة الجامعة وعمادة القبول والتسجيل وكل من له بصمة في ترتيب هذه العملية بهذا الشكل المنظم، فقد تمت عملية التسجيل تمت إلكترونيا؛ علماً أنني لم أواجه أي صعوبة في في أثناء التسجيل في الموقع الإلكتروني، فقد كانت المعلومات جدا واضحة، وهذا الذي ساعدني لأكمل عملية التسجيل في الجامعة دون أي ضغط أو ازدحام".
وأشارت المعمرية كذلك إلى الجانب الآخر الذي يتمثل في حصولها على هذه الفرصة أنه "الأمل والفرصة الوحيدة لتعزيز قدراتي ومهاراتي لتكريسها في عملية التدريس، طبعا هذه الدراسة سوف تعلمنا الكثير من الأشياء، منها: طرق التدريس والتعامل مع الطلبة، والمهارات الأساسية المطلوبة في العملية التدريسية".
وأضافت: "استعدادي للدراسة استعداد جيد، واجهت صعوبة وحيدة وهي المسافة بين مقر إقامتي إلى جامعة نزوى؛ ولكن بمشيئة الله سوف أتغلب عليها مستقبلا ولن تكون عائقا". فيما تكمل حديثها: "اختياري لجامعة نزوى لإكمال برنامج التأهيل التربوي يعود إلى أن أختي تدرس تخصص التمريض بجامعة نزوى؛ وكانت دائما تنصحني لإكمال برنامج التأهيل بالجامعة، وهذا يعود إلى الامتيازات التي تحصل عليها الجامعة من ناحية، والخدمات التي توفرها للطلبة، والسمعة الطيبة لها على كافة المستويات".
فرصة لتحقيق الإنجازات
تقول الطالبة فاطمة السيابية، تخصص الكيمياء،: "الحمد لله عملية التسجيل سارت بشكل سلس وسهل دون أي صعوبات، وهذا ليس بغريب على جامعة نزوى. إن اختياري لجامعة نزوى لاستكمال برنامج التأهيل التربوي جاء ضمن خامس جامعات، إلا أنّ خياري الأول هو لجامعة نزوى لما سمعته عنها من دوافع التسهيل في الخدمات الدراسية وبرامجها، والخبرة الأكاديمية المعروفة في المجتمع".
وأضافت السيابية: "برنامج التأهيل التربوي يمثل لي فرصة كي أكون معلمة وأحقق العديد من الإنجازات التي أطمح فيها، وأنا مستعدة للاستفادة من هذه المنحة. كما أشكر حكومتنا الرشيدة على الثقة الكبيرة التي تضعها في الشباب العماني وتدفع بقدراتهم".
السهولة والتنظيم
شاركتنا الطالبة لمياء النعمانية في موضوع الاستطلاع بقولها: "في البداية أود أن أشكر بشكل خاص حكومتنا الرشيدة وجامعة نزوى لإتاحة هذه الفرصة لنا كي نكون معلمين، وإن شاء الله سوف نؤدي الرسالة على أكمل وجهه بدعم جهود الجميع وتظافرها".
وترى النعمانية أنن برنامج التأهيل التربوي فرصة للباحثين عن عمل، تقول: "هي الأمل والغاية بالنسبة لنا، طموحي هو أن أصبح معلمة، فبعد أن انتهيت من دراستي الجامعية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط بدأت في تدريس مادة الكيمياء (انتداب)، وقد استفدت من تلك التجربة والحمد لله. لكي نصبح معلمين يتطلب منا خوض العديد من التجارب التي تؤهلنا للعمل بكفاءة، وقد باشرت العمل في تدريس طلبة الحلقتين الأولى والثانية؛ لتتاح لنا اليوم -بعد ذلك المشوار في التعليم والتدريب- الفرصة في جامعة نزوى لمواصلة مسيرة التأهيل، كانت العملية سهلة ومنظمة وقد تجاوزتها بنجاح، وحاليا نعمل على الانتهاء من إكمال إجراءات التسجيل، إذ سارت العملية بشكل مرن ودون أي صعوبات، وهذا راجع للتعاون والتسهيلات التي وفرتها لنا الجامعة لضمان سير عملية التسجيل بنجاح. بيد أنني واجهت صعوبة واحدة فقط، تكمن في التسجيل الإلكتروني، فقد كانت المشكلة بالتحديد في أثناء طلب الانتقال من الصحفة الأولى إلى الثانية وحفظ البيانات، وقد تواصلت مع عمادة القبول والتسجيل بالجامعة وكان التجاوب سريعا جدا، إذ جاء تم الرد بإدخال بياناتي بشكل صحيح". أما عن اختيارها لدراسة التأهيل في جامعة نزوى فقالت: "هي الأقرب لمنطقة سكني، وللسمعة الطبية المعروفة عن هذا الجامعة، والمستوى الدراسي المتطور بها".
وقالت الطالبة وسن بنت سالم المعمرية، خريجة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط: "قبولي ضمن 751 طالبا وطالبة في برنامج التأهيل التربوي يعني لي الكثير، إذ إنني كنت أنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر، والحمد لله تم قبولي فيها لأصبح معلمة كيمياء".
وأشارت المعمرية إلى أن عملية التسجيل كانت سهلة جدا ومرنة، فقد استلم الطلبة رابط التسجيل مقرونا بخطوات تعليمية تعينهم على إكمال التسجيل بطريقة فعالة جدا. تضيف: "لم أواجه أي صعوبة في ذلك، اليوم زرنا الجامعة لتعبية البيانات المتبقية، وكانت العملية مريحة من حيث ترتيب المكان والمساحة، لم نواجه أي ازدحام، الشكر موصول إلى الموظفين المشرفين على هذه العملية وكذلك الموظفين الموجودين لمساعدتنا لاستكمال البيانات المتبقية، متشجعة جدا لإكمال مسيرتي الدراسية في جامعة نزوى؛ كونها تجربة جديدة في حياتي، وأيضا جاء اختيار جامعة نزوى كونها قريبة من مقر سكني".
تقول الطالبة هاجر بنت حمود الريامية، خريجة في جامعة السلطان قابوس كلية العلوم تخصص تقنية حيوية: "طبعا سوف أكمل دراستي هنا تخصص الأحياء في التأهيل التربوي. هذه الفرصة تؤمن لي وظيفة المستقبل، وأيضا من الجميل جدا أن يكون لأبناء عمان الفرصة لخدمة وطنهم من أي وظيفة أو مكان".
وتضيف: "اخترت جامعة نزوى كونها الأقرب إلى مقر سكني، رغم أنني واجهت بعض المشاكل في أثناء التسجيل الإلكتروني، لكن -ولله الحمد- تواصلنا مع عمادة القبول والتسجيل فكان التجاوب سريعا منهم، أحب أن أوجه لهم الشكر لما يقومون به من جهود لتسهيل وتيسير عملية التسجيل. والشكر والتقدير موصول لحكومتنا على ثقتها في الشباب العماني وقدرته على إكمال المسيرة في هذا العهد الزاهر المتجدد بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
التسهيلات المطلوبة
أماني الحنشية، مساعد المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل بالجامعة قالت: "إن دفعة 2022 ـ 2023 في درجة الدبلوم العالي لبرامج التأهيل التربوي تعد من أكبر الدفعات التي تستقبلها الجامعة في مجال التأهيل التربوي مقارنة بالأعداد السابقة التي كانت تتراوح بين 250 إلى 300 طالب وطالبة، أما اليوم ونتيجة للطلب المتزايد على التخصصات التربوية في ضوء حاجة وزارة التربية والتعليم، فقد قامت وزارة العمل برفع أعداد المقبولين في تخصصات التربية لتلبية الطلب على العديد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل".
وأضافت: "وفرت جامعة نزوى كافة التسهيلات المطلوبة التي تضمن نجاح سير عملية التسجيل، وقامت بالتعاون مع الكليات وموظفي الجامعة وإشراف من عمادة القبول والتسجيل، بمتابعة سير عملية إكمال البيانات المطلوبة ومطابقة الشهادات الدراسية وفتح ملف لكل طالب، إذ سارت عملية التسجيل بشكل مرن ودون أي صعوبات".
وأوضحت مساعد المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل بالقول: "قمنا مدة خمسة أيام باستقبال الطلبة الذين تم توزيعهم على مجموعات؛ وذلك بمعدل 150 طالبا في اليوم، بما يضمن سهولة إدخال البيانات والتأكد من صحتها وأيضا تجنبا للازدحام". مؤكدة أن عمادة القبول والتسجيل استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال الطلبة، وجهّزت القاعات ووفّرت العدد الكافي من الموظفين بما يسرع من عملية التسجيل وإدخال البيانات".
وفيما يتعلق بالتخصصات وعدد المقبولين بها قالت: "مجموع التخصصات التي سوف يلتحق بها الطلبة مع بداية العام الأكاديمي 9 تخصصات، هي: التربية الإسلامية "27 طالبا" والرياضيات "60 طالبا"، والكيمياء "149 طالبا"، واللغة الإنجليزية "100 طالب" واللغة العربية "185 طالبا"، والأحياء "150 طالبا"، وتقنية المعلومات "61 طالبا"، والجغرافيا "طالبين"، والفيزياء "71 طالبا".
ويهدف البرنامج إلى تأهيل الخريجين الحاصلين على مؤهلات جامعية في تخصصات غير تربوية ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالبرنامج، ويرغبون في الالتحاق بسلك التدريس وفقاً لاحتياجات وزارة التربية والتعليم من التخصصات التربوية، مثل: تخصص التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والجغرافيا، والتاريخ، وتقنية المعلومات، والرياضة المدرسية، والفنون التشكيلية، والمهارات الموسيقية.