بحث التعاون مع أكاديمية السلطان لعلوم الشرطة في مجالات إدارة المخاطر
دائرة الإعلام والتسويق
في إطار التعاون المشترك وتفعيلاً لبرنامج خدمة المجتمع بالجامعة، قام مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار بالتعاون مع عمادة التخطيط وضبط الجودة ممثلا في مكتب الصحة والسلامة بزيارة لأكاديمية السلطان لعلوم الشرطة في الأسبوع الأول من شهر إبريل ٢٠٢٢م؛ وذلك لبحث أوجه التعاون في مجالات إدارة المخاطر بين الجهتين.
مثل الجامعة الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي -المدير التنفيذي لمركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار- والمهندس ناصر بن زهران الكندي -مدير مكتب الصحة والسلامة. وبعد الاستقبال والترحيب من مدير الكلية وعميدها، قدم الدكتور أحمد البوسعيدي عرضاً تعريفياً عن مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار بالجامعة، فقد أفاد بأن الجامعة تزخر بالعديد من الموارد البشرية في مختلف المجالات والخبرات العلمية والعملية.
ومن منطلق أن الإنسان أعظم الثروات ويمكنه تحقيق الكثير من التقدم لصالح الحضارة، تعمل الجامعة على الاستفادة من خبرات أكثر من 450 عضـو هيئـة تدريـس فـي مختلـف المجـالات العلمية من شتى أقطار العالم، إذ تتوفر أكثر 50 جنسـية مختلفة يعمـلون لـدى جامعـة نـزوى، بالإضافة إلى مجموعــة مــن الباحثيــن والأكاديمييـن والفنييــن والخبــراء يمكنهم تقديم الكثير من الخدمــات الاستشــارية المهمــة والفعالــة، التي يمكن أن توفر حلولا عملية للكثير من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات العلميـة والعمليـة مـع القطاعيـن الحكومـي والخـاص، إلـى جانـب المؤسسـات الأهلية والفردية.
كما أكد الدكتور أحمد على أن الجامعة لا تتردد في دعم أي مبادرة من شأنها أن تسهم في خدمة المجتمع؛ من طريق توجيه الموارد البشرية واستغلال الموارد والمختبرات الأخرى في إيجاد حلول للكثير من التحديات اليومية في جميع القطاعات.
وقد تطرق الدكتور أحمد إلى أهداف مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار، إذ يهدف المركز إلى تعزيز ثقافة نشر المعرفة واكتسابها من طريق الخدمات الاستشارية والابتكار. كما يعمل على تقديم الدعم لموظفي الجامعة المؤهلين لتقديم خدمات استشارية عالية الجودة ذات مصداقية معتمدة. ومن جانب آخر، يعمل المركز على الاستفادة من الموارد والخبرات في الجامعة لتفعيل نتائج المعرفة الأكاديمية ونتائج البحث؛ لإنشاء حلول مبتكرة لخدمة المجتمع والاقتصاد. كما أن المركز يعمل على خلق فرص استشارية مع العديد من المنظمات وجميع القطاعات عبر نظام رسمي داعم وإجراءات معروفة.
وفي الختام أشار الدكتور إلى أن الجامعة تسعى إلى تعزيز الكوادر البشرية من طريق التدريب والتأهيل لعمل وتقديم خدمات استشارية بالاستفادة من الكوادر البشرية التي سبق أن عملت في الحقول الصناعية.
بعد ذلك تحدث المهندس ناصر الكندي في محاضرة قصيرة عن نظام إدارة المخاطر في المؤسسات العامة والخاصة وتطرق للنقاط الآتية:
-
تعريف مفهوم إدارة المخاطر وأهميته في ضمان تفعيل الخطط الاستراتيجية والتشغيلية للمؤسسة.
-
يعتمد مكتب إدارة المخاطر في تحديد المخاطر على مشرفي إدارة المخاطر في أقسام ودوائر المؤسسة كلاً حسب تخصصه.
-
تعتمد المخاطر الاستراتيجية الداخلية والخارجية على طبيعة النشاط الأساسي للمؤسسة بالإضافة إلى المخاطر التشغيلية والمالية والبشرية.
-
التسلسل الهرمي لتقييم المخاطر (تقبل الخطر، تجنب الخطر، نقل الخطر أو تخفيف الخطر).
-
نبذة عن كتابة سجل المخاطر في المؤسسة (طرق التعرف وتقييم المخاطر ووضع خطط التخفيف والمعالجة بالإضافة إلى مؤشرات الأداء لخطط التخفيف".
-
أمثلة عن كيفية كتابة سجل المخاطر في المؤسسة وكيفية تحليلها ووضع خطط التخفيف ومؤشرات الأداء.
في الختام فُتح باب النقاش وتمت الإجابة عن مجموعة من التساؤلات في الموضوع وقام مدير الكلية بتسليم هدية تذكارية للجامعة.