السنة 17 العدد 155
2022/05/01

مدير صندوق "معين" منصور الصقري يتحدث لـ " إشراقة"

 


 

 

37 مليون ريال عماني إجمالي دعم ومساندة المتعلمين منذ 2004

أكثر من 56 ألف طالب وطالبة عدد المستفيدين من برامج دعم الصندوق

رسالة الصندوق تقوم على تيسير فرص التعليم والتدريب لطلبة الجامعة وتمكينهم من نواصي العلم والمعرفة

الجامعة خصصت 12 بالمائة من الدخل السنوي للرسوم الدراسية لخدمة أهداف الصندوق

صرف موارد الصندوق تقوم على عدد من الأنظمة والبرامج التي تعمل على تحقيق رسالته وأهدافه

 

قال منصور بن ناصر الصقري، مدير صندوق مساندة المتعلمين "معين" بجامعة نزوى، إن إجمالي المبالغ التي خصصتها الجامعة لدعم ومساندة المتعلمين في العام الدراسي 2020 ـ 2021 بلغت مليونا و794 ألف ريال عماني، وذلك ضمن برنامج الدعم السنوي الذي يقدمه صندوق "معين" لمساندة المتعلمين التابع لجامعة نزوى. وقد أكد ذلك مشيراً إلى أن إجمالي مبالغ الدعم التي وفرها الصندوق منذ إنشائه في عام 2004م وحتى العام 2021م بلغت ما يقارب 37 مليون ريال عماني، تم استثمارها في دعم ومساندة المتعلمين من طلبة الجامعة، كما سجل المستفيدون من برامج الدعم ارتفاعا ليبلغ عددهم أكثر من 56 ألف طالب وطالبة من مختلف التخصصات الدراسية، وهو ما يؤكد على اهتمام الجامعة ورعايتها وحرصها الدائم على دعم المتعلمين من أبناء الجامعة ورعايتهم والوقوف بجانبهم لإكمال مسيرتهم التعليمية.

 

 

وأضاف الصقري أن إنشاء صندوق "معين" يهدف إلى دعم الجامعة في تطوير وتقديم برامج جديدة تعزز تميّز الطلبة وإنجازاتهم. وكذلك يقدم البرنامج مساعدة مالية عملية للطلبة المحتاجين؛ كي يستطيعوا التغلب على الصعوبات المالية التي تعترضهم، من طريق وسائل دعم مختلفة مثل المنح الدراسية الكاملة أو الجزئية أو المساعدة المالية، فضلاً عن الخدمات المدعومة جزئيًا مثل الإسكان والنقل وخدمات الطعام.

 

وأوضح الصقري أن رسالة الصندوق تقوم على تيسير فرص التعليم والتدريب لطلبة الجامعة، وتمكينهم من نواصي العلم والمعرفة والإسهام في إيجاد برامج أكاديمية مميزة ... وهذا نص الحديث.

 

س . قام صندوق مساندة المتعلمين "معين" على مدى السنوات الماضية، تحديدا منذ نشأته في عام 2004م، بجهود كبيرة ركزت على رؤية طموحة تقوم على خدمة المتعلمين من أبناء الجامعة، وفق برامج عديدة ومتنوعة، هل لكم أن تطلعونا على طبيعة تلك الأهداف والمرتكزات والأهداف الرئيسة التي قام عليها الصندوق؟

 

ج. تم إنشاء صندوق معين لمساندة المتعلمين على دعم الطلبة (SSF) لتمكين جامعة نزوى من توفير فرص التعليم العالي والتدريب بأسعار معقولة لطلبة الجامعة. كما هدف الصندوق إلى دعم الجامعة لتطوير وتقديم برامج جديدة تعزز من تميز الطلبة وإنجازاتهم. وكذلك يقدم البرنامج مساعدة مالية عملية للطلبة المحتاجين؛ كي يستطيعوا التغلب على الصعوبات المالية التي تعترضهم، من طريق وسائل دعم مختلفة مثل المنح الدراسية الكاملة أو الجزئية أو المساعدة المالية، فضلاً عن الخدمات المدعومة جزئيًا مثل الإسكان والنقل وخدمات الطعام.

 

وقد تم وضع آليات دعم مختلفة لدعم وضمان تلبية احتياجات الطلبة المؤهلين الذين يسعون للحصول على المساعدة وفقًا للوائح الصندوق. إذ يتم التحكم في صندوق دعم الطلبة من قبل مكتب صندوق دعم الطلبة التابع لعمادة شؤون الطلبة وخدمة المجتمع، الذي يتم التحكم فيه من طريق الأطر القانونية والإدارية والمالية التي يمثلها مدير الصندوق ودائرة الشؤون المالية.

 

 

س ـ كيف جاء اختيار تسمية صندوق مساندة المتعلمين بـ "معين"؟

 

ج ـ جاءت تسمية صندوق مساندة المتعلمين بهذا الاسم ليعكس الرؤية الأساسية له، المتمثلة في إيجاد مورد مالي متجدد يقدم العون المادي لطلبة الجامعة بما يمكّنهم من التغلب على التحديات المادية التي تعترض مسار حياتهم الأكاديمية بالجامعة، إذ تؤمن الجامعة أن نماء الإنسان هو المحور الأساس لنماء الأوطان والأمم بشكل عام، وأن تيسير التعليم النافع له استثمار في أعظم ثروات الوطن نفعا وتجددا. وأن تمكين طالب العلم من التعلم عون لتحقيق حق إنساني سام.

 

صندوق معين يعد رافد خيرٍ من روافدِ نماء الإنسان وبناء الوطن وتحقيق طموحات الفرد بتمكينه من أسباب العلم المميز وعونه للتغلب على ما قد يعترض حياته الجامعية من صعوبات مالية، إذ تقوم رسالة الصندوق على تيسير فرص التعليم والتدريب لطلبة الجامعة، وتمكينهم من نواصي العلم والمعرفة والإسهام في إيجاد برامج أكاديمية مميزة.

 

س. لكل مشروع أهداف وتوجهات؛ لذلك استطاع صندوق معين لمساندة المتعلمين على مدى السنوات الماضية العمل على تعزيز العديد من المفاهيم والرؤى التي قام عليها الصندوق. ما طبيعة تلك الأهداف؟

 

ج. هناك العديد من الأهداف التي قام عليها صندوق دعم ومساندة المتعلمين "معين" منها: تقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية للملتحقين بالجامعة أو المستوفين لشروط القبول في برامجها لاستكمال فرص التعليم العالي أو فرص التدريب المتاحة لهم، وتقديم الدعـم المالي للجامعة لإيجـاد وتطوير برامج أكاديمية مميزة، والعمل على تكوين موارد مالية للصندوق مقبولة شرعا وقانونا والعمل على تنمية موارد الصندوق بما يمّكن الصندوق من إدراك غايته، والعمل على صون موارد الصندوق من التآكل أو التلف أو الضياع ومراقبة استثماراته والتأكد من الضمانات اللازمة لسير الأمور على الوجه الأكمل.

 

س. تنفيذ كل هذه الجهود والبرامج  يتطلب توفير موارد مالية حتى يتمكن الصندوق من تحقيق الأهداف والرسالة التي قام عليها، في مقدمتها خدمة ومساندة المتعلمين، هل لكم أن تطلعونا عن مصادر تمويل الصندوق؟

 

 ج. لقد أدركت الجامعة نزوى منذ بدء عمل الصندوق ضرورة العمل على توفير موارد تمكن الصندوق من تحقيق رسالته؛ لذلك خصصت ما نسبته 12 بالمائة من إجمالي الدخل السنوي من الرسوم الدراسية للجامعة لخدمة أهداف الصندوق، التي يتم اعتمادها بشكل سنوي. أيضا المنح والهبات والوصايا والأوقاف من أشخاص أو مؤسسات لتحقيق أغراض الصندوق وفقا للقوانين والأنظمة المنظمة لمثل هذه الأعمال. وإيجاد المبالغ التي يسهم بها الخريجون بشكل عام وذوي العلاقة منهم بالصندوق بشكل خاص وفقا للآليات المنظمة لذلك، ورأس المال المبدئي المحدد للصندوق، وما يضاف عليه لإنمائه والعوائد المترتبة على استثمار أموال الصندوق.

 

 

س. قد يسأل الكثيرون عن طبيعة وآلية اختيار المستفيدين من برنامج صندوق معين، والأسس التي يتم على أساسها تحديد المستفيد، والسؤال كيف يتم تحديد الفئات الراغبة بالاستفادة من خدمات الصندوق؟ 

 

ج. يقوم صندوق معين بصرف موارده على عدد من الأنظمة والبرامج التي تعمل على تحقيق رسالته وأهدافه وهي على النحو الآتي:

 

ـ نظام إتاحة فرص التعليم العالي: يتيح هذا النظام للطلبة مواصلة تعليمهم العالي بمساعدة "محدودة" من طريق عدد من البرامج التي تنظمها اللائحة التنفيذية للصندوق، وهي:

برنامج الإعانات وبرنامج المنح وبرنامج البعثات وبرنامج بعثات أو منح مميزة وبرنامج الرسوم مؤجلة الدفع.

 

ـ نظام التدريب: ويوفر عددا من البرامج التدريبية:

 

أـ برنامج تمويل الدورات التدريبية: وينقسم إلى:

 

منح مخصصة للالتحاق بدورات تدريبية متخصصة موجة لطلبة الجامعة أو لخدمة المجتمع من طريق مركز التعلم مدى الحياة. ومنح تدريبية خارجية تقدم لطلبة الجامعة للمشاركة في برامج تدريبية خارج السلطنة.

 

ب ـ برنامج منح للتدرب: أو ما يسمى ببرنامج بالإسناد: هو برنامج تدريبي يسعى إلى إسناد تدريب لطلبة الجامعة وإكسابهم مهارات وخبرات تلبي احتياجاتهم وتهيئهم لسوق العمل مستقبلا، مقابل منحهم مكافآت تحدد وفق قواعد وإجراءات معينة في عدد من المجالات، هي: الإسنـــــاد الإداري والإسنـــــــاد الفنــي والإسناد الأكاديمـي والإسناد البحثـــي.

 

ج ـ نظام الرعاية الطلابية: يقدم العديد من الخدمات المساندة للطلبة من بينها: دعم الإسكان الطلابي، ودعم الرعاية الصحية للطلبة، وتقديم إعانات لتسكين الطلبة ونقلهم. ودعم التغذية الطلابية وتحمل تكاليف رسوم الامتحانات وتعويض الجامعة عن بعض الإعفاءات التي تقدم للطلبة.

 

د ـ نظام إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية المميزة ويشمل : برنامج كراسي الأستاذية. وبرنامج تمويل برامج أكاديمية أو مهنية متخصصة: يقوم الصندوق بتمويل البرامج التي يتقدم بها أحد الأقسام الأكاديمية أو المراكز المتخصصة.

 

وهناك فئات مستحقة للإسناد الطلابي، وهي للطلبة المعسرين والطلبة المتفوقين علميا لتقديم دعم أكاديمي في بعض المراكز.

 

س ـ بالتأكيد أن هناك شروطا للراغبين في الحصول على فرص الدعم والمساعدة، ما طبيعة هذه الشروط؟

 

ج . نعم هناك بعض الشروط التي يضعها الصندوق لدعم ومساندة المعلمين، وهي حصول الطالب علـى مســاعــدة أياً كان نوعهـا، واستيفائه شروط خدمــات الصندوق العامــة، وهي أن يكون الطالب قد التحق فعلا بأحد تخصصات الجامعة أو أحد برامجها التدريبية وعليه يلزم استكمال طلب الالتحاق بالجامعة ودفع الرسوم المقررة، أن يكون قبول الطالب في التخصص المراد "قبولا تاما" إذا كان الطالب عند بداية الالتحاق بالجامعة، أن يستكمل استمارة طلب الحصول على خدمات الصندوق، ألا يكون وضع الطالب الأكاديمي "تحت الملاحظة الأكاديمية"، ألا يكون قد صدر بحقه قرار تأديبي لسلوك أكاديمي أو غير أكاديمي، التعهد بالالتزام التام بالشروط المحددة لنوع المساعدة، الالتزام والوفاء التام بتعهداته المالية للجامعة.

إرسال تعليق عن هذه المقالة