خدمة المجتمع أولاً ...
سيرة علمية وعملية تراهن على الوعي الصحي
إشراقة: شخصية العدد
ولد في مدينة البصرة الفيحاء في جنوب العراق عام 1945، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها. ثم التحق بكلية الطب جامعة الموصل عام 1964 وتخرج فيها عام 1970 بدرجة بكالوريوس في الطب والجراحة.
الدكتور حميد سوادي حسن، عراقي الجنسية، أستاذ مشارك في كلية الصيدلة والتمريض بجامعة نزوى. يبلغ من العمر 76 ربيعا، مؤهلاته العلمية بكالوريوس في الطب والجراحة حصل عليها من كلية الطب بجامعة الموصل عام 1970م، وحصل على الدكتوراة في مجال علم التشريح البشري من جامعة لندن عام 1980م.
52 عاماً
تعددت خبرات الدكتور حميد لما حظي به من تنقل وترحال بين مختلف الوظائف منذ عام 1970م، إذ بعد تخرجه من الكلية مارس العمل طبيبا مقيما دوريا، حسب القوانين السائدة، في مستشفى الكوت الجمهوري مدة عام كامل. بعدها نسب للعمل في القرى والأرياف العراقية مدة عامين كاملين. وفي عام 1974 نقل خدماته إلى كلية الطب بجامعة البصرة للعمل معيدا في قسم التشريح والأنسجة والأجنة مدة عامين كاملين أيضا.
يشغل الآن في جامعة نزوى أستاذا مشاركا في كلية الصيدلة والتمريض منذ عام 2007م، وقد كان قبل ذلك رئيس قسم التشريح في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالجمهورية اليمنية بين عامي 1999م - 2002م.
كما أن المتتبع للسيرة الوظيفية للدكتور سوادي سيجد أنه سبق أن كان رئيس قسم التشريح والأنسجة والأجنة في كلية الطب بجامعة البصرة بين عامي 1985م- 1999م، وقبلها كان أستاذا مساعدا في نفس القسم في الفترة من 1980م إلى 1985م؛ علما أنه ابتدأ مساره الوظيفي عام 1970م طبيبا ممارسا في المستشفيات الحكومية العراقية، فيما أكمل دراساته العليا في مستشفى القديس توماس بجامعة لندن بين عامي 1976-1980م.
مسيرة الارتقاء
سافر الدكتور حميد سوادي عام 1976 إلى المملكة المتحدة بإجازة دراسية والتحق بكلية الطب، مستشفى القديس توماس، للحصول على شهادة الدكتوراة في التشريح البشري، الجملة العصبية. وبعد الحصول على شهادة الدكتوراة عام 1980 عاد للعمل في كلية الطب، جامعة البصرة بوظيفة مدرس ونسب للعمل في قسم التشريح والأنسجة والأجنة. وفي عام 1985 عمل مساعدا للعميد للشؤون العلمية والإدارية مدة ثلاث سنوات، ثم أستاذا مساعدا ورئيسا لقسم التشريح والأنسجة والأجنة مدة أحد عشر عاما حتى عام 1999م.
ولأن الخبرات العملية لا تقتصر على الوظائف التي يشغلها الفرد، حصل الدكتور حميد على العديد من العضويات المهنية، منها: عضو الجمعية الطبية العراقية، وعضو جمعية التشريح البريطانية حتى عام 1980م، وعضو هيئة التحرير في مجلة مادريدج للتمريض (Madridge Journal of Nursing) التابعة للولايات المتحدة، وعضو هيئة التحرير لمجلة العلوم العصبية التابعة أيضا للولايات المتحدة.
ويشير الدكتور إلى أن معظم الدراسات الأكثر الأهمية في عصرنا الحالي هي تلك البحوث المتعلقة بمجالات الاختصاص المهني، تحديدا البحوث العصبية وبحوث العمود الفقري، إضافة إلى البحوث المعنية بالجانب الصحي للمجتمع العماني، مثل: التدخين ومضاره. كما تشغل بحوث السمنة لدى البالغين وطلبة المدارس أهمية واسعة في المجتمع العماني، أيضا فصائل الدم، وأخيرا الرضاعة الطبيعية للأطفال والرعاية الصحية الأولية للحوامل.
رحلة ومتاع
اهتم الدكتور حميد سوادي بتدريس علم التشريح البشري لطلبة الدراسات الأولية والعليا في كلية الطب في العراق، إضافة إلى تدريس مواد التشريح والأجنة البشرية لطلبة كلية الطب في اليمن، وفي كلية الصيدلة والتمريض بجامعة نزوى، اشتغل على تدريس التشريح البشري والأمراض والإسعافات الأولية، إضافة إلى تكليفه في بعض الأحيان بتدريس الفسلجة البشرية والفسيولوجيا المرضية. وقد شارك في مجال التدريب حضوريا، إذ كانت له بصمة في عدد من الدورات التدريبية التي تهدف إلى مواكبة برامج الكلية والجامعة.
في فترة عمله في العراق، درّس الدكتور حميد مقررات لطلبة الدراسات الأولية وطلبة الدراسات العليا ذات التخصصات الطبية السريرية، مثل: اختصاص الجراحة والنسائية والتوليد لطلبة البورد العراقي. وفي فترة عمله الحالية بجامعة نزوى أشرف على إنجاز زهاء 60 مشروعا لطلبة التخرج في كلية الصيدلة.
الإبداع والتطوير
قدّم الدكتور حميد عددا من الإسهامات لكلية الصيدلة والتمريض بالجامعة، إذ تولى رئاسة وعضوية الكثير من اللجان داخل القسم والكلية؛ وذلك لتمكين جامعة نزوى من تحقيق بعض أهدافها من طريق تخصصه وخبرته العملية والعلمية. علاوة على ذلك، شارك مع زملائه في القسم والكلية في تطوير برامج الماجستير في الصيدلة، وبرنامج الصيدلة السريرية، وبرامج العلوم الصحية، مثل: العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي ومعالجة مشاكل النطق.
وكونه مشرفا على جماعة الصيدلة، ورئيس لجنة أنماط اللياقة الصحية في الكلية، شارك في برامج الإعداد والإشراف على كافة فعاليات طلبة الصيدلة منذ عام 2007 إلى الآن، محققين تفاعلا في خدمة مع المجتمع، أهم ذلك:
-
زيارات ميدانية إلى المدارس الابتدائية وجمعية المرأة العمانية؛ بهدف تحقيق التثقيف والوعي الصحي تجاه الأمراض التي يصاب بها الأطفال والمرأة.
-
فعاليات متعددة داخل الحرم الجامعي وخارجه؛ تهدف إلى قياس الطول والوزن والوعي بالمضادات الحيوية.
-
حملات التبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى نزوى، وقياس تركيز السكر في الدم، وفعاليات تختص بالتغذية الصحية، وفعاليات صحية متعددة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الصحي للأفراد.
-
محاضرات توعوية وتوظيف الإعلانات الطليقة لتوضيح حياة صحية هادفة.
-
تنظيم الدورات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والبيئي.
-
إقامة الفعاليات الخاصة ببرامج اللياقة الصحية؛ بالتعاون مع مشروع نزوى للأنماط الصحية، مثل: محاربة التدخين، ممارسة المشي الصحي والتوعية الصحية في شهر رمضان.