السنة 17 العدد 152
2022/02/01

أوراق بحثية لطلبة كلية العلوم والآداب بجامعة نزوى في مؤتمر جامعة صحار الخامس للبحوث 2022

 




في إطار جهود جامعة نزوى في دعم البحوث العلمية والمشاركات الطلابية في المؤتمرات العلمية، شارك نخبة من طلبة كلية العلوم والآداب بأربع أوراق بحثية في مؤتمر جامعة صحار الخامس للبحوث 2022، الذي عقد افتراضيًا يوم الأربعاء 19 يناير 2022.

 

وقد كانت الورقة الأولى بعنوان: "معوقات التعلم عن بعد من وجهة نظر معلمات الحلقة الأولى في ظل جائحة كورونا في سلطنة عمان"، قدمتها الطالبتان ريداء العامرية وعبير الشبيبية، وهما طالبتا بكالوريوس تربية تخصص معلم مجال أول. وتناولت الورقة البحثية التحديات والمعوقات التي واجهت معلمات الحلقة الأولى في سلطنة عُمان في التعلم عن بعد، وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات، مثل: اعتماد نظام التعليم عن بُعد جزءا من الأنظمة التعليمية المستخدمة في السلطنة، ووضع خطط لتدريب المعلمات على مهارات التعلم عن بعد بالتنسيق مع معهد التدريب، والعمل على تدريب المعلمات على استخدام الانترنت والبرامج المخصصة للتعلم عن بُعد؛ لتساعد المعلم والمتعلم على تبادل المعلومات، وتوفير الأجهزة والأدوات والبرامج التعليمية اللازمة لإنجاح التعلم عن بعد، وضرورة دعم الأسر، خاصة المعسرة منها؛ من طريق توفير الوسائل اللازمة للتعليم الإلكتروني.

 

 

 

 

أما الورقة الثانية فكانت بعنوان: "الاحتراق النفسي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في سلطنة عُمان"، قدمتها الطالبة انتصار بنت راشد الكلبانية – طالبة ماجستير تربية في الإرشاد والتوجيه. وتناولت الورقة البحثية الظروف الاستثنائية التي مرت بها سائر بلاد العالم من تفشّي فيروس كورونا COVID_19، التي من أجلها تقرر إغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة؛ إذ دعت الحاجة لمواصلة تعليم الطلبة والطالبات بمختلف الفئات باستخدام تقنية التعليم عن بُعد، وعدم حضورهم لمقاعدهم الدراسية؛ وذلك حِفاظاً على سلامتهم. وبناءً على ذلك أصبحن أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يحملن على عاتقهن الكثير من الأعباء والمسؤوليات. وقد أظهرت النتائج أن أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يعانين من الإجهاد الانفعالي ووجود شعور بتبلد المشاعر وعدم الإنجاز الشخصي. وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات، مثل: إعداد برامج إرشادية لخفض مستوى الاحتراق النفسي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والعمل على نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع لتقبل الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد والاهتمام بهم.

 

 

 

 

بينما كانت الورقة الثالثة بعنوان: "صراع الأدوار لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بسلطنة عمان في ظل جائحة كورونا"، قدمتها الطالبة أميرة بنت سليمان الكندية – ماجستير تربية في الإرشاد والتوجيه. وتناولت الورقة صعوبة تربية الأطفال ذوي الإعاقة ورعايتهم، إذ لا يمكنهم الاعتماد على أنفسهم وإدارة شؤونهم؛ مما يزيد الأعباء على الأم ومسؤولياتها؛ كونها تقع على عاتقها أساسا مهمة رعاية الطفل. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بسلطنة عمان لديهن صراع واضح بين الأدوار المنوطة بهن في ظل جائحة كورونا، فقد كان دورهن في رعاية الأبناء الأعلى، يتبعه دورهن في رعاية أنفسهن، ودورهن في إدارة الأعمال المنزلية، بينما جاء دورهن تجاه أزواجهن في المرتبة الأخيرة. وهذا يؤكد محاولة الأمهات تكريس جهدهن في تلبية احتياجات أطفالهن؛ مما يؤثر سلبا على صحتهن الجسدية والعقلية، ويسبب لهن الشعور بالإرهاق والتعب. وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات، أهمها: توفير برامج إرشادية توعوية لأمهات أطفال ذوي الإعاقة لمواجهة الضغوط التي تسهم في التغلب على الضغوط والاضطرابات الناتجة عن إعاقة الطفل، وتوفير مراكز تعنى بتوعية أولياء الأمور فور تشخيص الإعاقة للوقاية مستقبلا من المشاكل النفسية والصحية وتدريبهم على أساليب مواجهتها.

 

 

 

 

فيما جاءت الورقة الرابعة بعنوان: Padlet for conducting distance ELT professional development training sessions، قدمتها الطالبة سهام بنت محمد العامرية، ماجستير في TESOL. وتناولت الورقة كيفية تفعيل برنامج Padlet في التعليم عن بعد، وعرضت تجربة عملية في كيفية تطبيقه وتفعيله داخل الفصل الافتراضي. وأوصت الورقة بضرورة تدريب الطلبة والأساتذة على هذا البرنامج وتطبيقه في أثناء تطبيق التعلم عن بعد أو التعلم الإلكتروني. الجدير بالذكر أن الأوراق البحثية المقدمة ممولة بدعم من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمتابعة من عمادة البحث العلمي بجامعة نزوى، وبإشراف الدكتور أحمد محمد جلال الفواعير من قسم التربية والدراسات الإنسانية، والدكتورة سيسيلي جاباري من قسم اللغات الأجنبية.

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة