طلبة السنة التأسيسية يعبرون عن مشاعر الحدث
دائرة الإعلام والتسويق
عمل الطالبة: فاطمة الشهومية
أدت جائحة كورونا إلى تغيّر مجريات الحياة، من بينها التأثير على الصرح العلمي والانتقال من التعليم المباشر إلى تقنية التعليم عن بعد؛ ولكن بعد مرور عام ونصف، ها هي الحياة تعود إلى طبيعتها وتُزهر المؤسسات التعليمية بوجود طلبتها من جديد.
ومن هذا المنطلق، تعمل جامعة نزوى بخطوات متسارعة لاستقبال طلبتها الجدد، الذين بلغ عددهم حوالي 907 طالباً وطالبة. وقد استقبلوا ببرنامج تعريفي استمر مدة أسبوع في ختام شهر سبتمبر من العام الجاري 2021م.
وقد أنهت الجامعة كافة استعداداتها للحد من مخاطر انتشار كوفيد 19؛ بالعمل حسب البروتوكول الصحي المعتمد من وزارة الصحة؛ لذا توزّع الطلبة بين قاعتي الحزم والشهباء؛ بتعيين مجموعة من الطلبة المنتظمين لجدولة آلية الدخول والخروج إلى القاعات؛ للحد من تجمعات الطلبة.
قبل الرِماء ...
من هذا المنطلق سعت دائرة الإعلام والتسويق بالجامعة إلى استطلاع آراء الطلبة الجدد بشأن انطباعهم بعد أن التحقوا بجامعة نزوى؛ إذ شاركتنا الطالبة راوية إبراهيم العبدلية من كلية العلوم والآداب تخصص اللغة الإنجليزية والترجمة قولها: "نبدأ بقوة وننتهي بالقوة المضاعفة بإذن الله" موضحة أهمية السعي والمثابرة لتحقيق النجاح من أول الخطوات في مرحلة الحياة الجامعية. كما أضافت الطالبة أشجان بنت ناصر المعمرية الملتحقة بتخصص التمريض رأيها قائلةً: "انطباع جميل ورائع، وقد كانت بالنسبة لي فرصة عظيمة للالتحاق بهذا الصرح الأكاديمي العريق". بينما اتفق معها العديد من الطلبة؛ معبرين عن شعورهم بالرضاء والسعادة لانضمامهم لهذا الصرح العلمي المتميز في المستوى الأكاديمي.
الطموح إجابات لأسئلة الغد
اتفق الطلبة في رأيهم على رغبتهم للحصول على معدل تراكمي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، فأكد الطالب محمد بن سليمان السليماني، تخصص تربية فيزياء ذلك بقوله: "اطلب العلم لترتقي إلى المناصب العليا"، بينما أشارت الطالبة هديل إبراهيم الملتحقة بكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، إلى أهمية اكتساب الخبرة والمعرفة في مختلف المجالات المتاحة بالجامعة، بالإضافة إلى السعي للعمل في بيئة تعاونية. وقد اتفقت معها في القول الطالبة شهد بنت خميس الهنائية، فعبرت أيضا عن رغبتها لمواصلة المرحلة الدراسية والحصول على شهادة الدكتوراة.
إنّ الحياة العلمية الجامعية عزيزي الطالب فترة تفاعل بين المعلم وطلبته؛ تحتاج إلى بذل كثيرٍ من الجهد والعطاء لتحقيق الأحلام المرجوة.