السنة 16 العدد 148
2021/10/01
أكتبُ للّذي سجد سجدته الأخيرة فكانت انتصاره الأعظم، لِكلّ قطرةِ دمٍ نزفت بِاسمِ فلسطين، لِضوءِ العروبةِ الذي يضجُّ بِصمتٍ في الأسر، للُّعبة البيضاء التي اختارت أن تكونَ وداعًا بينَ الطفلة ووالدها المأسور، لِأشجارِ يافا التي تمدُّ جذورها عميقًا بِدماءِ أبنائها، لِجرأةِ العشب البلديّ الذي ينمو وسطَ ألغامِ جنودِ الاحتلال … لِتقول لهم إنّ فلسطين ما زالتْ هنا، في الأرضِ في الماء في الهواء في الأرواح ... فينا نحن.
إليكَ أيّها العربيّ، إلى تحيّةِ الإسلام التي أسرتْ لسانك في كل زيارة ... حانَ الوقتُ لِتُلقي على قلوبهم التحيّة، أن تجعل العروبة تئنُّ في عظامك وذاكرتك مثلَ ضوءٍ أحمر.
إليكَ أيّها العربيّ، إلى تحيّةِ الإسلام التي أسرتْ لسانك في كل زيارة ... حانَ الوقتُ لِتُلقي على قلوبهم التحيّة، أن تجعل العروبة تئنُّ في عظامك وذاكرتك مثلَ ضوءٍ أحمر.