يفتح قلبه لإشراقة ... ويفتح دفتي الخليل للباحثين
حوار: مجلة إشراقة
بادرني بالحديث عن أحدث إصداراته "القائد العماني أبو حمزة الشاري"، وهو كتاب قيْد الطباعة، وسيرى النور إن شاء الله في الفترة المقبلة ... أكاديمي وباحث وشاعر، له من المؤلفات والدواوين الشعرية التي أثرى بها المكتبة العمانية والعربية على حدٍّ سواء. كما يرأس تحرير مجلة جامعة نزوى للدراسات الأدبية واللغوية، الخليل، مجلة علمية محكمة نصف سنوية، إنّه الدكتور محمود بن ناصر الصقري، من مواليد ولاية إزكي بالمحافظة الداخلية، ضيف نافذة (شخصية العدد) لمجلة إشراقة في عددها 145.
حدثنا عن سيرتك العلمية؟
حصلت على شهادة بكالوريوس اللغة العربية من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية عام 2006م، وشهادة الماجستير من جامعة نزوى، تخصص الأدب العربي الحديث عام 2011م، ثم حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية، تخصص الأدب العربي القديم عام 2015م.
وكنت قد عملت مدرّسًا في وزارة التربية والتعليم قبل الانتقال إلى العمل بجامعة نزوى، بعدها انتقلت إلى العمل بالجامعة عام 2011م، بعد أن عُيّنت معيدًا فور الانتهاء من دراسة الماجستير بها.
كيف ترى عملك الأكاديمي؟
العمل الأكاديمي والتعامل مع الطلبة والمناهج ممتع جداً، وأنا ما زلت على رأس عملي أستاذًا مساعدًا في قسم اللغة العربية، بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى. وقد درّست مجموعة من المواد والمساقات منها: اللغة العربية1 + اللغة العربية2 - البلاغة - العروض - الأدب الجاهلي - الأدب الإسلامي والأموي - الأدب العباسي والأندلسي - الأدب الحديث - الأدب العماني - أدب الرحلة.
ماذا عن مجال التأليف؟
أصدرت مجموعة من الكتب والدراسات الأدبية والتراجم، هي: كتاب عشّاق العرب - كتاب نزهة - المشتاق في أحلى قصائد العشاق - كتاب المرأة في الشعر العماني - كتاب البيئة المائية في الشعر الجاهلي - كتاب المهلب بن أبي صفرة عماني حتى مغرب الشمس - كتاب نساء ومواقف في حياة الرسول ﷺ - كتاب رجال ومواقف في حياة الرسول ﷺ.
كذلك صدرت عني ثلاثة دواوين شعرية، هي: أمواج - أحبك أكثر - نضـــــار. ومن البحوث المنشورة لي ورقة علمية عنوانها: "الأدب في بلاط المهالبة".
رئيس تحرير مجلة الخليل العلمية المحكّمة!
أعمل مع مجموعة من الأساتذة والزملاء الكرام في تحرير مجلة جامعة نزوى للدراسات الأدبية واللغوية، الخليل، مجلة علمية محكّمة نصف سنوية، التي صدر عددها في مطلع شهر يوليو 2021م الجاري، وهي مجلة تُعنى بنشر البحوث والدراسات المحكّمة للباحثين من داخل عُمان وخارجها، واستطعنا بحول الله تعالى وبتكاتف الجميع أن نضع بصمة في هذه المجلة، وصارت من المجلات المحكمة الرائدة محليّا وخارجياً؛ من طريق الرؤية الواضحة التي انتهجناها وعملنا عليها بعون الله وتوفيقه.
ما دور جامعة نزوى للارتقاء بمجلة الخليل؟
كانت تلك الرؤية مستمدة بعون من إدارة الجامعة الموقرة وتحفيزها، التي لم تدّخر جهدًا في توفير كل ما يمكن توفيره لمجلة الخليل؛ حتى نرتقي ونكون في مصاف المجلات العلمية المحكمة في الوطن العربي وخارجه، والحمدلله استطعنا أن نفرض أنفسنا، وأن يكون لنا الحضور القوي، سواء من حيث استقطاب الباحثين للنشر في المجلة، أم تغطية الندوات والمؤتمرات التي تُعنى بالدراسات الأدبية واللغوية، خاصة في عُمان.
وأدعو من هذا المنبر جميع الكتّاب والباحثين إلى استثمار هذا المجلة في إيصال بحوثهم ودراساتهم لكافة الدارسين والمهتمين بالآداب واللغات، وأن يبادروا إلى الإسهام معنا في إيصال هذه المجلة للمكانة التي تستحقها، حتى نرتقي جميعًا للغاية التي نسعى إليها، والله من وراء القصد.