السنة 16 العدد 140
2021/02/01

 

سرُّ ارتباط الحركة الكشفية بالعمل التطوعي؟

 


 



 بشرى البريدية

 

أشرف الزمان محمد عثمان الغني، تخصص محاسبة بكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات بجامعة نزوى في السنة الأخيرة، نشأت طفولته في ولاية بدبد؛ فكانت نشأة عادية في بيئة محافظة ومتماسكة، وبدأ في الحركة الكشفية منذ عام 2004م مستمراً الى الآن؛ مررواً بجميع مراحل الحركة (الأشبال، الكشاف، الكشاف المتقدم، والجوال).

 

الحركة الكشفية مهارة وليست موهبة

 

يعود أشرف إلى ماضيه ويقول: "في البداية لا أقول هذه موهبة؛ إنما هي مهارة وعلم اكتسبته عبر ممارستي الحركة الكشفية، وهي (حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في العقيدة والجنس واللون، مبادؤها الواجب نحو الله، الواجب نحو الذات، الواجب نحو الآخرين)، ومن هنا انطلقت نحو العمل التطوعي، وكنت أشارك في أي عمل تطوعي في الولاية، والمجتمع كان له دور كبير في غرس هذا الحب للعمل التطوعي، وتوفير بيئة مناسبة لممارستها، وكذلك أسرتي كانت لها دور كبير في تشجيعي على العمل الخيري. 

 

 

رؤية مستقبلية

لكل موهبة ومهارة طموح وهدف مستقبلي، وأشرف يجد نفسه مستقبلاً قائدا كشفيا وعضوا في المنظمة الكشفية العالمية بإذن الله تعالى.

 

مشاركات فعالة

كانت لأشرف مشاركات كثيرة في الفعاليات والندوات والمخيمات والدورات، أبرزها: دورة رواد الرهوط، المخيم الكشفي بسهل جبل آشور، والمنتدى الكشفي الخليجي الأول، والمنتدى الجامعي الأول والثاني، ومخيم جوتا جوتي التي حصلت الجامعة فيه على المركز الأول على التوالي على مستوى السلطنة.

 

 

القيادة طموح قادم

لكل طموح مستويات، ولأشرف مستوى يطمح إليه قائلاً: كما ذكرت في السابق مررت بجميع المراحل الكشفية؛ لتبقى لدي مرحلة واحدة وهي مرحلة القيادة، ولقد انضممت إلى عشائر جوالة نادي فنجاء، ثم انتقلت إلى عشائر جوالة نادي البشاير، ولم تتم الموافقة على عضويتي بسبب القانون الذي يمنع المشاركة في أكثر من عشيرتين في آن واحد؛ لذلك بعد التخرج سأستمر بالحصول على عضوية في نادي البشائر.

 

موهبتي أم دراستي؟!

 

الحركة الكشفية تعلم المرء كيف يحدد أولوياته، يقول أشرف: دراستي هي الأهم بالنسبة لي، وأوقات فراغي أمارس فيها النشاط الكشفي، ولدي جدول أعمال أحدد فيه أوقات دراستي وأوقات ممارستي للنشاط؛ مما ساعدني كثيراً في التوفيق بينهما؛ لذلك أنصح كل طالب لديه موهبة أن يمارس موهبته ويبعد عن الخجل وقلة الثقة بالنفس والخوف من إهمال دراسته، فالأسرة والجامعة والمجتمع عوامل مساعدة لك على ذلك.

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة