السنة 16 العدد 139
2020/01/01

 

أسبوع ريادة الأعمال

 

 

موسى بن خليفة بن علي النبهاني 

رئيس قسم الابتكار والاولمبياد العلمي 

المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية 

 


 

لقد أصبحت البرامج التي تُعنى بريادة الأعمال، وهندسة المشاريع؛ حاجة ملحّة تتطلبها المرحلة الحالية، ويعزز ذلك النهضة المتجدّدة، التي يشهدها هذا الوطن العزيز، التي  تنشد المستقبل، وتتوق إلى التقدّم والرقي في مختلف الجوانب، وأهمها ما يتعلق بجوانب التّصنيع والتجارة وإدارة الأعمال، التي من مقوماتها بث المعرفة العلمية، والثقافة المؤسسيّة قبل الشروع في هذه المجالات؛ بما يتيح فرصا أكبرَ لتحويل الأفكار الإبداعية والابتكارية إلى مشروع ناجح، يدر على من يشرع فيه دخلاً مالياً مجزياً. ومن هذا المنطلق الذي يستبشر برؤية مستقبلية واعدة؛ بادرت جامعة نزوى -مثل عهدها- بتنفيذ فعاليات أسبوع ريادة الأعمال، في الفترة من 13 - 17 من ديسمبر 2020م، الذي تتناول فعالياته جوانب مهمة في هذا المجال الخصب الثري بالأفكار والإبداعات والتجارب والتّطبيقات العملية للمستجدّات العلمية والإدارية والتقنية.

وضمن تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتعميماً للفوائد الجمّة المرجوة من هذا الأسبوع، التي تتوافق وتتماشى مع الأهداف المشتركة بين المؤسستين، حرصت جامعة نزوى على مشاركة مدارس المحافظة وطلبتها وطالباتها؛ بما يتيح لهم فتح نوافذ جديدة وأفق أرحب في المجالات المتعدّدة التي يستهدفها هذا الأسبوع.

إنّ مديرية التربية والتّعليم لمحافظة الداخلية، ممثلة في قسم الابتكار والأولمبياد العلمي، تحرص على التعاون والتعاضد مع مختلف الجهات والمؤسسات، التي تتقاطع أهدافها وتتكامل مع الخطط والبرامج العلمية والتربوية التي تنشد أبناءنا الطلبة والطالبات، وتسعى إلى رفع مستوياتهم وصقل مواهبهم واستغلال طاقاتهم، وتنمية قدراتهم؛ بما يسهم في تكوين جيل مبدع قادر على التكيف مع متغيرات الحاضر، ويمتلك القدرات والإمكانات والمؤهلات التي تمكّنه من مواجهة المستقبل بمتغيراته وتحدّياته. وتعميماً للنّفع والفائدة فإن هذه المديرية تطمح مستقبلا ًمشاركة الفئات التربوية الأخرى ذات العلاقة في مثل هذه الفعاليات وغيرها.  

وختاما، نقدم الشكر الجزيل لكل من كان له دور في الإعداد والتنفيذ لهذه الفعالية من جامعة نزوى من إداريين وأكاديميين وطلبة؛ لإتاحتهم الفرصة لطلبة المحافظة للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع، الذي هو انطلاقة واعدة في هذا الجانب الحيوي، على أمل أن يفتح المجال لتعاون مشترك في جوانب إبداعية أخرى قادمة.

إرسال تعليق عن هذه المقالة