السنة 15 العدد 137
2020/11/01

حوار : إشراقة

 

نورة بنت حمد بن خلفان الحديدية، طالبة ترجمة بجامعة نزوى، أحبّت منذ الطفولة الخط الجميل المرتب؛ ليرافقها حب الخط العربي وتأمل اللوحات والاطلاع على معلومات مختلفة عن الخط، مثل: أنواع الخطوط ونشأتها إلى ما بعد المدرسة.

 

حدِّثينا عن الانطلاقة الحقيقية لموهبتك؟

في السنة الأولى من الجامعة بدأت في تعلّم الخط من طريق اليوتيوب، والرجوع إلى خطاط الجامعة الأستاذ علي مزيد، وبعدها التحقت بدورة الخط الديواني للمبتدئين عند الخطاط محمد الريامي؛ التي تضمنت أساسيات الخط وتركيب الحروف، وعقبتها دورة للمتقدمين تضمنت تعلم هندسة السطر وعمل اللوحة؛ وبذلك واصلت السير في هذا المجال.

 

 

ما أسس التكوين الفني الذي ساعد على تنشئة موهبتك؟

لعب المجتمع دورا بارزا في صقل هذه الموهبة؛ بدءا من التشجيع والتحفيز بالكلمات والعبارات الجميلة، مثل: (خطك جميل)؛ وليس انتهاءً بإتاحة الفرصة لعرض أعمالي في معارض الخط العربي داخل جامعة نزوى وخارجها، التي تمكنت في بعضها من الحصول على مراتب متقدمة.

 

 

أين نجد جانب التميّز في موهبتك؟

أمارس كثيرا في مجالي الخط الديواني وخط الرقعة؛ إذ إنني أجد نفسي فيهما أكثر من غيرهما من أنواع الخطوط العربية؛ وذلك الذي أتاح لي فرص التميز والإبداع؛ مما ساعدني على نشر بعض أعمالي الفنية في الصحف المحلية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. وقد قُدِّمت لوحاتي جائزةً في مناسبات عديدة؛ تكريماً لرعاة الحفل وأصحاب المراكز الرائدة.

 

 

هل لهذه الموهبة امتداد في جوانب أخرى بحياتك؟

لقد تفجّر شغفي في حب الخط العربي ليكون معينا لي في تحصيلي الدراسي؛ إذ ساعدني الخط العربي على الاطلاع على عبارات سامية جميلة في المبنى والمعنى، وأمثلة ذات مواعظ وحكم بها صلاح للنفس والعقل؛ أفادتني في مسيرتي العلمية والحيوية.

 

 

ما نصيحتك لزملائك الذين لديهم مواهب في مختلف المجالات؟

نصيحتي أن يعطوا مواهبهم اهتماما أكبر، وأن يستمروا في تطويرها يوما بعد يوم؛ دون أن يتأثروا بكلام المحبطين وإن كَثُر؛ فبذلك يكونوا سندا لأنفسهم ولغيرهم ممن يحتاج إلى حافز وتشجيع.

 

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة