السنة 15 العدد 137
2020/11/01
 
 
 
قصيدة نعي ورثاء للمغفور له -بإذن الله تعالى- الموظف محمد بن خميس بن حمود الصايغي، الذي وافته المنية فجر يوم الاثنين الموافق 14/ 9/ 2020م. تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله و ذويه الصبر والسلوان . إنا لله و إنا إليه راجعون. 
 
 
 
 
 
قاسٍ هو الفقدُ مذ أصبحتُ لا أجدُكْ
ألقــاكَ في خاطري، والعُمْرُ يَفتقدُكْ
 
 ***
 
قـاسٍ هو الفقدُ لا صوتُ اللقـاءِ ولا
هـذي المواعيدُ قد تُوفِي بِمَا تَعِـدُكْ
 
***
 
يمضـي بكَ الوقتُ في أحوالِهِ نَزِقًا
ومُطــرِقًا ترتجـي وِرْدًا فـلا يَــــرِدُكْ
 
***
 
في لحظةٍ دونَ مَن أحببتَ ناقصةٍ
وقــد تُكَمِّلُهــا وَهْمًـــا فتَنتَقــــدُكْ
 
***
 
مُحمَّــدٌ طالمــا امتـدَّتْ إليكَ يَدي
فمَا لها اليومَ ما امتدَّتْ إليَّ يَدُكْ؟
 
*** 
 
تبكي عليك الصباحاتُ التي ابتسمتْ
لمَّــــا مَـرَرْتَ ورَوَّى ضوءَهـــا مَــــدَدُكْ
 
***
 
تبكـي عليـكَ المَمَـرَّاتُ التـي انعقـدتْ
علــى خُطــاكَ، ومـا انْحَلَّـتْ بها عُقَدُكْ
 
***
 
نبكـي فتبكـي عليـكَ الأرضُ غُربتَهــا
حتـى وإنْ كـانَ في أحشائها جَسَدُكْ
 
***
 
مُحمَّــدٌ دارَ هـــذا العُمْــــرُ دورتَـــــهُ
وقــد مَضى في عِدَادِ الأمنياتِ غَدُكْ
 
***
 
بالحُـزْنِ ألقـاكَ في نفسي فأَفقدُني
لِفَـرْطِ مـا ضـاعَ في الأحزانِ مُفْتَقِدُكْ
 
***
 
(يـا مَــنْ يَعِــــزُّ علينــا أنْ نُفارقَــــهُ)
سُكنــاكَ فــي كــلِّ روحٍ، إنَّهـا بَلَـدُكْ
 
***
 
تَمُــرُّ في كــلِّ شـيءٍ بسمةً ونـدىً
تَمُرُّ فـي كـلِّ شــيءٍ ثُــمَّ لا نجِــدُكْ
 
كتبها الشاعر هشام بن ناصر الصقري

 

  

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة