السنة 15 العدد 135
2020/09/01
نجلاء بنت راشد الشبلية، طالبة في جامعة نزوى من كلية العلوم والآداب بقسم العلوم الرياضية والفيزيائية في تخصص إحصاء في الرياضيات. تبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة.
بدأت رحلتها في الكتابة في الصف السابع؛ من طريق كتابة مذكراتها الخاصة بكتابات عشوائية بالكاد تكون مفهومة -على حد وصفها. في هذا الحوار نتعرف على حقيبة نجلاء البسيطة التي أخذت فيها قلم الكتابة ودفتر التدوينات. 
حوار: إشراقة
 
نجلاء بنت راشد الشبلية، طالبة في جامعة نزوى من كلية العلوم والآداب بقسم العلوم الرياضية والفيزيائية في تخصص إحصاء في الرياضيات. تبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة.
بدأت رحلتها في الكتابة في الصف السابع؛ من طريق كتابة مذكراتها الخاصة بكتابات عشوائية بالكاد تكون مفهومة -على حد وصفها. في هذا الحوار نتعرف على حقيبة نجلاء البسيطة التي أخذت فيها قلم الكتابة ودفتر التدوينات. 
 
1. كيف تطورت لديك موهبة الكتابة؟
أي شيء في مختلف المجالات -ليس فقط في مجال الكتابة- إن أردت تطويره لابد من الممارسة للإبحار فيه؛ لذلك أبحرت في قراءة الكتب؛ كما كنت أكتب مرارا وتكرارا حتى يسقط قلمي.
 
2. هل للأسرة والمجتمع دور في تشجيعك على الكتابة؟ 
أسرتي أول حافزٍ لي، ومصدر إلهامي باقتدار. أما المجتمع فأعده بيئة للوعي وتشجيع مواهب الشباب، ومن هنا أود أن أشكر زملاء أبي الذين كان لهم دور في تشجيعي ودعمي، سواء أكان بالدعاء أم بالكلمة الطيبة.
 
3. أين تجدين نفسك في مجال الكتابة؟ 
آمل أن أكون كاتبة روائية. 
 
4. هل لك قراءات لشخصيات أو كتب معينة؟ أمثلة على ذلك...
في الحقيقة أقرأ في مجالات عديدة، ولكن الكاتب الأقرب لقلبي د. إبراهيم الفقي؛ وسبب ذلك كونه أول كاتب أقرأ في كتبه، وأجول في مكنوناتها التي تتمحور في مجالات التنمية البشرية.
أيضا هناك كتب عديدة قرأتها قد لا تحضرني جميعها، مثال ذلك: كتاب "ملهمون" للكاتب صالح بن محمد الخزيم، وكتاب "بيكاسو وستار بكس" للكاتب ياسر حارب، وكتاب "أيقظ قواك الخفية" للكاتب أنتوني روبنز، وكتاب "سحر الترتيب" للكاتب ماري كوندو... وغيرها. قرأت كذلك في بعض دواوين الشعري العربي التي لا يتسع المقام لذكرها جميعها.
 
5. هل سبق لكِ أن نشرت شيئًا من كتاباتك في وسائل النشر المختلفة، أو لك مشاركات في مسابقات داخليا أو خارجيا؟
بالتأكيد قُمت بنشر بعض من كتاباتي المتواضعة الأولى، التي جاءت بعنوان: "لست وحيدا" في جريدة عمان، والمقال الثاني بعنوان: "أيها المحاربون ما أروعكم" في ملحق مرايا. ومؤخرا نشرت قصة في جريدة عمان، بعنوان: "قد يكون حلمك نجمة... والله يُريد لك القمر".
 
6. كيف يمكنك التوفيق بين ممارسة موهبتك والدراسة في آن واحد؟
سؤال جميل، الهواية شيء والدراسة شيء آخر. وبالنسبة لي كلاهما مهم، ولكن هناك أولويات، فالدراسة واجب وفرض علي لأنجز جميع المهام والواجبات التي أسندت إلي، بينما مواهبي -وهنا تحديدا موهبة الكتابة- فليس لدي وقت معين لأنجزها؛ فقاعدتي في الكتابة تقول: "أينما وُجد الإلهام كتبت نجلاء". ولكن بشكل عام ترتيب الوقت وتنظيمه مهم جدا لتحقيق الأهداف.
 
7. ما نصيحتك لزملائك الذين لديهم مواهب في مجالات مختلفة؟
 الهوايات والمواهب كثيرة لا يمكن حصرها في عدد من الممارسات، فالمهم والأهم أن يؤمن الإنسان بنفسه وذاته، وأن يسمح للموهبة الموجودة بداخله بأن تنمو وتكبر وتتطور، فكثير ممن حولنا لديهم مواهب، بيد أنهم أهملوها بعدم ممارستها، وإحدى صور هذا الإهمال تتمثل في أن يخسر المرء كثيرا من المتعة والشغف والفائدة العظيمة له ولمجتمعه، فممارسة المواهب تنقلنا من عالم ضيق إلى فضاء أوسع؛ لذلك يجب أن تهتم لمواهبك وتسمع الصوت الذي بداخلك، وتصغي لصوت إبداعك، فشأن الهواية كحديقة ورد تحتاج إلى عناية واهتمام كبيرين، وإن وجدت ذلك ستزهر وسيفيح عبيرها.
 
 
 
إرسال تعليق عن هذه المقالة