السنة 19 العدد 182
2024/10/01

عدّوها فرصة لتعزيز التواصل والشراكة مع الجامعات الأخرى 

11 طالبا يعبرون عن سعادتهم بالمشاركة في برنامج التبادل الطلابي للجامعات العربية 2024

 

الطالبة يثمنون اهتمام الجامعة ومبادراتها المستمرة في تبني برامج التبادل التي تتيح للطلبة فرصا للاحتكاك والتواصل مع الجامعات والطلبة في مختلف دول العالم  


 

 

دائرة الإعلام والتسويق 

 

عبر عدد من طلبة جامعة نزوى المشاركين في برنامج التبادل الطلابي للجامعات العربية، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، عن سعادتهم للمشاركة في فعاليات البرنامج، مثمنين حرص الجامعة واهتمامها بالحضور في هكذا نوعية من البرامج التدريبية العربية أو الدولية.

 

وأضافوا أن المشاركة حققت العديد من النتائج والأهداف؛ مما أسهم في خلق تعاون وشراكات مع هذه الجامعات، وفتح مجالات أرحب أمام الطلبة للتعرف على هذه الجامعات، والاحتكاك بنظرائهم من طلبة الجامعة الأخرى، إلى جانب إكسابهم المعرفة والثقافة بهذه الدول والفرص السياحية والاقتصادية بها.  

 

 

وكانت الجامعة قد ابتعثت ما يقارب من 11 طالبا إلى العديد من الجامعات العربية المنضوية تحت المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، في الوقت الذي كانت الجامعة قد استضافت ما يقرب من 75 طالبا من مختلف الجامعات العربية في نفس الفترة، تحديدا في شهر يوليو 2024م.

 

تقول ملاك بنت سعيد بن حمود الفهدية، تخصص نظم المعلومات: "حصلت على فرصة للتدريب في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كانت تجربة جديدة ومفيدة لكونها التجربة الأولى للسفر والتدريب خارج سلطنة عمان".

 

وأكدت أن البرنامج الذي تم إعداده كان مليئا بالتجارب الجميلة، فمنه تعرّفوا على طلبة من مختلف الدول العربية وعلى ثقافتهم بالاندماج معهم عن قرب، كما أنها كانت فرصة لتحقيق المعارف الجيدة مع الآخرين، وتمثيل سلطنة عمان وجامعة نزوى في هكذا تظاهرات وتجمعات طلابية، سواء أكانت عربية أم دولية.

 

تعاون واستجابة 

 

وفيما يخص التدريب فقالت ملاك الفهدية: "سعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى توفير تدريب مكثف يتناسب مع متطلبات التخصص الذي ندرسه، إلى جانب ما يتطلبه التخصص من مهارات أساسية تكون موجودة لدى الطالب، إذ وجدنا استجابة وتعاونا من الطاقم الأكاديمي والإداري بتلبية كافة الاحتياجات التي نريدها، والتأكد من أن عملية التدريب تسير بالشكل المطلوب حسبما تم الإعداد له، كما كان هناك اهتمام بالجانب العملي الذي يعد من الجوانب المهمة بالنسبة لنا، إذ ساعدتنا في اكتساب المهارات والمعارف اللازمة، وأيضا الحرص على تقييم جودة التدريب المقدم".

 

أما بالنسبة لتجربة السفر فقال الفهدية: "اكتسبنا تجربة حقيقية في الاعتماد على النفس وترتيب الأولويات وإدارة الوقت والتعامل مع المواقف المختلفة في ظل وجودنا خارج الوطن، فكانت فرصة كبيرة خضنا فيها تجارب ثرية، وعملنا فيها بروح الإخاء والفريق الواحد".

 

وأعربت عن شكرها وتقديرها لجامعة نزوى لما توفره من فرص للتبادل الطلابي وخوض تجربة السفر والتعرف إلى ثقافات الآخرى، آملة أن تكون لهم فرصة أخرى للمشاركة في برنامج التبادل الطلابي في دول أخرى بإذن الله، مثمنة الجهود التي قامت بها المشرفة المرافقة وحرصها على تذليل كل الصعوبات والتحديات في حالة وجدت.

 

 

مهارات متعددة

 

أما طارق بن زهران بن زاهر الصارمي، تخصص إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، فقال" "كانت لي فرصة التدرب في جامعة السليمانية التقنية، هي فرصة متميزة لا تقدر بثمن من حيث التجربة العامة والتعرف إلى ثقافة وخصائص الشعوب الأخرى، والاطلاع على التجارب الأكاديمية والبحثية المختلفة لهذه الجامعات".

 

وعن نوعية برامج التدريب التي حصل عليها قال الصارمي: "كان التدريب ثريا من ناحية الاستفادة العلمية، فقد أضافت هذه التجربة الكثير من أدوات التطور الشخصي بالنسبة لي، كما كان المسؤول الموجه لي من جامعة نزوى حريصا على معرفة التفاصيل الكاملة التي أمر بها في فترة التدريب وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجهنا".

 

تجربة متميزة ومفيدة 

 

محمد خميس خلفان العامري، من كلية العلوم والآداب تخصص تربية علوم حاسوب بجامعة أربيل التقنية، قال: "سفري إلى إقليم كردستان العراق، وتحديدًا إلى جامعة أربيل التقنية، كانت تجربة مميزة ومفيدة، فجامعة أربيل التقنية تتمتع ببيئة تعليمية حديثة ومجهزة بشكل جيد، والأساتذة كانوا متعاونين وذوي خبرة، وهو ما ساعدني على تعزيز تجربتي التدريبية والتعليمية".

 

وأضاف: "كانت فرصة رائعة للتعرف إلى الثقافة الكردية، بالتفاعل مع الطلبة المحليين وزيارة المعالم السياحية. كما أنّ اتحاد الطلبة في الجامعة كان خير مثال لتعريفنا بأهم المعالم في الإقليم، والطعام الكردي كان لذيذًا، وتجربة الضيافة كانت رائعة، والجدول السياحي كان مرتبا".

 

 

وأكمل حديثه: "من الجانب التدريبي فقد كان ذلك مفيدًا جدًا لتطبيق ما تعلمته في الدراسة، كذلك المشاريع والورش التي شاركت فيها زادت من مهاراتي العملية في التخصص، وكانت فرصة جميلة للتعرف إلى طلبة من خلفيات مختلفة، بل كان له تأثير إيجابي على تجربتي، وتبادل الأفكار والخبرات معهم كان مفيدًا في توسيع آفاقي الاجتماعية ومعارفي العلمية، كما أن الرحلات السياحية تم إعدادها بشكل جيد، وهو ما أسهم في تعريف الطلبة المشاركين بكثير من المعالم السياحية والثقافية والتاريخية". ويضيف: "التجربة بشكل عام كانت حافزا لي لاكتشاف أشياء جديدة، أسهمت في تطوير مهاراتي وزيادة معرفتي بالتخصص والتبادل الثقافي".

 

تجربة متطورة 

 

ريما بنت حمود الفارسية، تخصص اللغة الإنجليزية والترجمة في كلية العلوم والآداب، قالت: "تجربي في برنامج التبادل الطلابي كانت في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ هذه لم تكن أول مرة أسافر فيها، ولكن كان أول تدريب لي خارج سلطنة عمان، وتجربة التدريب في مصر كانت من أفضل التجارب التي خضتها مؤخرًا، إذ طورت من شخصيتي وقدراتي في التعامل مع زميلاتي اللواتي حضرن معي في جامعة مصر، والتعامل أيضا مع مختلف الشخصيات والأعمار المختلفة هناك في مصر".

 

وأضافت: "اكتسبت مهارة الاعتماد على النّفس؛ لأنها كانت المرة الأولى التي أسافر فيها بمفردي دون والدي، فقد طورت من معرفتي بتخصصي وعرّفتني إلى أنواع ومجالات الترجمة، وما الفرص الوظيفية المتاحة لهذا التخصص. كما أن وجود المشرف المرافق ساعدنا جدا، إذ كنّا نلجأ إليه في كل مرة نحتاج فيها مساعدة أو مشورة". 

 

وقالت: "يعد دور جامعة نزوى بارزا وكبيرا في توفير هذه الفرصة الفريدة من نوعها التي تمكننا من تجربة أمور غير معتادة. أما عن مرافق التدريب فقد تم تهيئتها لنا من جميع النواحي. علاوةً على ذلك، فقد وجدنا كل الترحيب والتعاون من قبل الجميع إداريين وأكاديميين، فقد تم توفير ما نحتاج إليه للوصول إلى المعلومات المطلوبة والمعرفة الكاملة".

إرسال تعليق عن هذه المقالة