السنة 17 العدد 162
2022/12/01

السفير السعودي يتحدث لـ "إشراقة":

الحرم الجديد لجامعة نزوى سيكون أيقونة ومفخرة لجميع الخليجيين

 

 


 

دائرة الإعلام والتسويق

 

أشاد سعادة عبدالله العنزي، سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان، بالمستوى المتطور الذي حققته جامعة نزوى من تطوير وتحديث للنهوض بالمسيرة التعليمية بالجامعة على وجه العموم، وسلطنة عمان تحديدا في الجانبين الأكاديمي والبحثي، مثمنا الجهود التي يبذلها القائمون على هذه الجامعة العريقة، وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي -رئيس الجامعة- وكافة أعضاء الكادر الأكاديمي والوظيفي للرقي بقدرات الجامعة وإمكانياتها لِتنمو وتستمر في أداء دورها ورسالتها المنشودة، وهو ما يعكس فكر القائمين عليها ورؤيتهم، وما يتفق مع رؤية عُمان 2040م.

 

وقال سعادته على هامش زيارته للجامعة يوم الإثنين 14 نوفمبر 2022م: "جامعة نزوى تعد نموذجا يحتذى به؛ ولذلك نتطلع لتعزيز مجالات التعاون بينها والجامعات السعودية في المرحلة المقبلة؛ لما لهذه الجامعة من دور تعليمي مهم، إلى جانب تميزها في مجالات البحوث والدراسات التي -كما شاهدنا اليوم- قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، جعلها تتبوأ مراكز متقدمة في بحوث ودراسات نوعية مختلفة". وأوضح سعادته قائلا: "التعاون بين جامعة نزوى والجامعات السعودية سوف ينتج عنه مشاريع مشتركة؛ لما لهذه الجامعات من تجارب وخبرات يمكن أن تخرج بنتائج بناءة، خاصة في مجال البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية". وأضاف سعادته في تصريح لـ "إشراقة": "نتطلع في الفترة القادمة إلى تعزيز برنامج تبادل الزيارات مع جامعة نزوى"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن أي جامعات سعودية تفتخر بالشراكة مع جامعة نزوى من طريق توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة في الجانبين الأكاديمي والبحثي وتبادل الزيارات والخبرات الأكاديمية والطلابية. يضيف: "هناك جامعات سعودية تتطلع إلى زيارة الجامعة، ونأمل أن يتم ذلك قريبا، في الوقت الذي وجهت فيه جامعات سعودية الدعوة أيضا لجامعة نزوى، وهذا مؤشر جيد نأمل أن يحقق الأهداف التي ينشدها الجميع".

 

وعن فرص التعاون المتاحة بين الجامعة والجامعات السعودية، قال سعادة عبدالله العنزي، سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان: "جامعة نزوى تمتلك الكثير من مجالات التعاون المشترك خاصة في مجالات البحث العلمي والدراسات والتأسيس لِكراسي بحثية في العديد من المجالات، وأنا على ثقة تامة أن فرص التعاون كبيرة، وعندما يتم التواصل بين الجامعات فستخرج بالعديد من الرؤى المشتركة التي قد تشكل انطلاقة لتعاون أكبر بين الجامعات العمانية والسعودية في المستقبل القريب". وأضاف سعادته بقوله: "المستوى المتطور للتعليم الجامعي في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية يفتح مجالات أرحب من التعاون، خاصة أن هذه الجامعات تمتلك العديد الإمكانيات المادية والبشرية التي تؤهلها لتبوء مراكز الريادة بين الجامعات الإقليمية والدولية، فالجامعات العمانية تواقة لعقد شراكات مع الجامعات السعودية على المستوى الثنائي؛ لما لديها من خبرات متراكمة، والبلدان صرفا المليارات من الريالات لتطوير قطاع التعليم والتعليم العالي تحديدا، كما أن حصول جامعة نزوى والجامعات السعودية على تصنيفات دولية مرتفعة يؤكد على مكانة هذه الجامعات والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، لدى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية إرث كبير، وهناك خبرات وقدرات بحاجة للتواصل وتعميق التعاون فيما يعود بالنفع والفائدة على الشعبين الشقيقين وباقي دول الخليج".

 

 

وعن زيارته لمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية وما شهده في هذا المركز، ثمن سعادته حجم العمل البحثي بالمركز وما يملكه من إمكانيات ضخمة، وقال: "شدني وجود الكوادر العمانية المشرفة التي نفتخر بها، ومركز بهذا المستوى المتقدم يقوم عليه العمانيون أنفسهم على مستوى برفسور أو دكتور أو أستاذ، فهو جهد كبير لا يستهان به، واستطاعوا بما وفر لهم من بيئة مناسبة أن يقدموا العديد من الدراسات العلمية المشرفة التي سجلت حضورها عالميا؛ إذ أشيد بوجود الباحث العماني بالمركز، وأؤكد على أن الحرم الجديد للجامعة سيحدث نقلة نوعية مهمة للجامعة، إذ ستكون جامعة نزوى أيقونة ومفخرة لجميع الخليجيين، وما سوف نشهده من تحول على مستوى الإمكانيات والقدرات". وكان الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى قد التقى سعادة السفير عبدالله العنزي، سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان، بالحرم الجامعي ببركة الموز، بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية.

 

إذ رحّب رئيس الجامعة بسعادة السفير، مؤكدا اهتمام الجامعة وحرصها على عقد مثل هذه اللقاءات، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجامعات الخليجية والدولية؛ لما يعود بالنفع على الجميع. وشهد سعادة السفير على هامش الزيارة عرضا مرئيا قدمه الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي عن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية؛ من حيث التوجهات والأهداف والدراسات والبرامج التي ينفذها المركز، كما قدم الدكتور الحراصي نبذة عن أهم البحوث والدراسات التي نفذها المركز، ومجالات التعاون مع الجامعات والباحثين في مختلف دول العالم.

 

بعدها رافق رئيس الجامعة سعادة السفير في زيارة إلى عدد من المراكز بالجامعة، منها مقصورة الخط العربي، والورشة الفنية، ومركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، وكرسي الأفلاج بالجامعة.

 

واستمع سعادته إلى شرح مفصل عن طبيعة الأدوار والبرامج التي تقدمها المراكز، كذلك الورش والخدمات العديدة المختلفة التي تعزز مسارات التعليم والتدريب بالجامعة.

 

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة