السنة 20 العدد 193
2025/10/01

جامعة نزوى تحتضن الملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين

"الفرص والتحديات أمام المؤسسات التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية"

 

 

ستون بحثًا تمثل نبض الشباب العربي في ميادين الفكر والابتكار

جيلٌ من المبدعين العرب يناقش تحديات التكنولوجيا في مؤسسات التعليم

من عمان إلى العواصم العربية... جسور علمية وإنسانية تصنع المستقبل

التحول الرقمي يفتح آفاقًا جديدة أمام التعليم الجامعي العربي

 

 

تحتضن جامعة نزوى الملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين، الذي يُنظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي التابع لاتحاد الجامعات العربية، في الفترة من الأول إلى السادس من نوفمبر 2025م، تحت عنوان: "الفرص والتحديات أمام المؤسسات التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية"، الذي يُقام حفل افتتاحه يوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025م في قاعة الحزم بالحرم الجامعي، تحت رعاية المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي، نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى. 

 

برنامج حافل ومشاركة عربية واسعة

 

يتضمن الملتقى برنامجًا علميًا وثقافيًا متنوعًا، يشمل جلسات نقاشية وأوراق بحثية وورشًا ولقاءات فكرية يقدمها نخبة من الطلبة العرب المبدعين من الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية. ويتخلل البرنامج زيارات ميدانية لمواقع سياحية وتراثية في ولايات نزوى وبهلاء والحمراء، تُبرز عمق التراث العماني وروح الضيافة العريقة التي تتميز بها الجامعة والبلد المستضيف.

وقد اعتمدت لجنة التحكيم الرئيسة في هذه الدورة 60 بحثًا علميًا من أصل 181 بحثًا قُدمت من طلبة الجامعات العربية؛ لتمثل خلاصة الإبداع الشبابي العربي في أربعة محاور رئيسة:

  • الإبداع الفني والأدبي (15 بحثًا)

  • التوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات (15 بحثًا)

  • البحث العلمي في العلوم الإنسانية (15 بحثًا)

  • الإبداع والابتكار العلمي (15 بحثًا)

 

36 جامعة من 9 دول عربية

 

يُشارك في الملتقى هذا العام 60 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى 57 مشرفًا أكاديميًا من 36 جامعة تمثل 9 دول عربية، هي: فلسطين، العراق، سلطنة عُمان، الأردن، مصر، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، ليبيا، وسوريا. وتأتي فلسطين في مقدمة الدول المشاركة بعدد 15 بحثًا، تتبعها العراق بـ11 بحثًا، فيما تشارك سلطنة عمان بـ9 بحوث تمثل عدداً من مؤسساتها الأكاديمية أبرزها جامعة نزوى، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة الشرقية، وجامعة صحار.

 

أهداف الملتقى ورسائله

 

يهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والبحث العلمي لدى طلبة الجامعات العربية، وتعزيز التواصل الأكاديمي والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، إلى جانب اكتشاف الطاقات والمواهب الطلابية الواعدة وصقل مهارات العرض والتفكير النقدي لديهم. 


ويمثل الملتقى منصة عربية رائدة لدعم الإبداع الطلابي وتبادل الخبرات والتجارب، وفرصة حقيقية لتكريم التميز العلمي والابتكاري بالجوائز التي تُمنح لأفضل البحوث والمشاريع المشاركة. 

 

تجربة جامعة نزوى في المجلس العربي

 

انضمت جامعة نزوى إلى عضوية المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي منذ العام الأكاديمي 2008/2009م، وقد كانت حاضرة بفعالية في مختلف الملتقيات السابقة، إذ استضافت في عام 2012م الملتقى الثامن عشر لتبادل عروض تدريب طلبة الجامعات العربية بمشاركة 59 جامعة عربية. وقد استضافت الجامعة في عام 2015م الملتقى السابع عشر في مجال "الإبداعات الطلابية ودورها في تنمية المجتمع المحلي"؛ وذلك بمشاركة 12 جامعة عربية و54 مشروعًا طلابيًا.

 

وفي الأعوام الماضية، قدّمت الجامعة 270 فرصة تدريبية لطلبتها في جامعات عربية شقيقة، كذلك استضافت 369 طالبًا وطالبة من الجامعات العربية ضمن برامج التدريب والتبادل الطلابي؛ مما جعلها محطة محورية في تعزيز جسور التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات العربية.

 

حضور ثقافي وإنساني

 

تحرص جامعة نزوى على أن تكون استضافة هذا الحدث الإبداعي مناسبةً لتقريب الثقافات العربية وتوطيد العلاقات الإنسانية بين الشباب الجامعي، إلى جانب إبراز الصورة المشرقة للسلطنة في مجالات التعليم العالي والابتكار والمعرفة.

ويحظى المشاركون في فترة الملتقى ببرامج ثقافية وترفيهية وزيارات ميدانية إلى أبرز المواقع التاريخية والحضارية، بما يُسهم في تعريفهم بالبيئة العُمانية الغنية بتنوعها الطبيعي والثقافي.

 

نحو مستقبل طلابي عربي أكثر إبداعًا

 

تمثل استضافة جامعة نزوى لهذا الملتقى محطة جديدة في مسيرتها الداعمة للإبداع الطلابي العربي، وتجسيدًا لرؤيتها في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتأكيدًا لمكانتها كونها منارة فكرية في المشهد الأكاديمي العربي. فمن رحم هذه اللقاءات تنبثق أفكار، وتُولد شراكات، وتُبنى جسور جديدة بين الجامعات العربية من أجل مستقبلٍ معرفي مشترك يقوده الشباب المبدع والباحث عن التميّز.

 

سقف واحد

 

ولا شكَّ أنه حين تلتقي العقول العربية الشابة تحت سقف واحد، ويتوحّد الشغف بالمعرفة والإبداع في فضاءٍ أكاديمي نابض بالحياة، تولد الأفكار وتُصاغ الرؤى لمستقبلٍ واعد بالتجديد. فهذه الملتقيات الطلابية ليست مجرّد تظاهرات علمية، بل منصّات عربية تفتح آفاق التفاعل، وتزرع في نفوس الطلبة الإيمان بأن الإبداع مسؤولية ورسالة، وأن التكنولوجيا والتطور لا يكتملان إلا بروح الإنسان المبدع. 

 

عنوان لواجهة إشراقة:

نزوى... مدينة العلم تحتضن عقول الإبداع العربي

 

تغريدة لحسابات التواصل الاجتماعي:

 

في رحاب #جامعة_نزوى يلتقي الإبداع العربي من جديد

الملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرون يأتي هذا العام بنسخته السادسة والعشرين، بعنوان: "الفرص والتحديات أمام المؤسسات التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية"، في الفترة من 1 إلى 6 نوفمبر 2025م.

عقول عربية شابة... تبتكر وتبني المستقبل.

الملتقى_الطلابي_الإبداعي #اتحاد_الجامعات_العربية #نزوى

إرسال تعليق عن هذه المقالة