شراكات متنامية وخدمات تستشرف المستقبل ...
مكتبة جامعة نزوى ... منارة معرفة تتجدّد بروح البحث والتطوير لخدمة الإنسان
-
طلبة جامعة نزوى يروون تجربتهم مع مكتبتهم ويقيّمون خدماتها
-
تجربة معرفية متجددة بين الإدارة والمستفيدين
-
رؤية مستقبلية للمعرفة والخدمات الرقمية
مكتب النشر
في سياق سعيها لترسيخ دورها مركزا معرفيًّا فاعلا في منظومة التعليم والبحث بجامعة نزوى، تواصل المكتبة الجامعية أداء رسالتها بوصفها بيئةً علمية تجمع بين ثراء المحتوى وحداثة الخدمات. وقد وضعت المكتبة جملةً من الأهداف التي تعبّر عن رؤيتها في تطوير مصادر المعرفة وتمكين المستفيدين منها؛ فهي تعمل على تنويع مقتنياتها المطبوعة والرقمية؛ لتواكب احتياجات التعليم والبحث، وتحرص على تسهيل الوصول إلى مواردها عبر منصّات وتطبيقات ذكية تتيح الاستخدام المرن داخل الجامعة وخارجها.
وتولي مكتبة جامعة نزوى اهتمامًا بتنمية مهارات البحث والتوثيق والنشر العلمي من طريق برامج تدريبية وورش عمل واستشارات متخصّصة، إلى جانب سعيها لبناء شراكات معرفية محلية ودولية تعزز حضورها الأكاديمي. وتُعدّ البيئة التعليمية التي توفرها المكتبة أحد ركائز نجاحها، إذ تجمع بين الهدوء والإلهام، وتُجهَّز تقنيًا لخدمة الدراسة الفردية والعمل التعاوني.
وتقدّم المكتبة خدماتها بروح تُركّز على طلبة العلم والباحثين والأكاديميين، فتستجيب لاحتياجاتهم وتعمل على تحسين تجربتهم بما يتماشى والتقنيات الحديثة واستراتيجيات الجامعة في التميّز والتواصل المجتمعي والخدمة المجتمعية. وتعتمد أيضًا أسلوبًا مؤسسيًا في تقييم الأداء وتحسينه؛ لضمان كفاءة الموارد واستدامة التطوير؛ مما يجعلها عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالة الجامعة نحو المعرفة والابتكار.
وفي زمنٍ تتسارع فيه حركة المعرفة وتتنامى فيه الحاجة إلى بيئات جامعية محفّزة على البحث والإبداع، تبرز مكتبة جامعة نزوى لتسهم في بناء الوعي الأكاديمي وتعزيز جودة التعليم، فهي ليست مجرد مخزنٍ للمصادر والمراجع؛ بل منظومة متكاملة تسعى إلى تمكين المستفيدين من أدوات التعلم والبحث، وتوفير بيئة تفاعلية تجمع بين الطابع التقليدي للمكتبة وروح الحداثة الرقمية.
ومع تنوّع خدماتها وتعدّد مبادراتها التطويرية، تمضي المكتبة في ترسيخ حضورها كونها محورا فاعلا في مسيرة الجامعة نحو التميزين العلمي والأكاديمي؛ وذلك في ظلّ التحوّلات المتسارعة في عالم المعرفة والفكر وتبادل المعلومات، لتكون قلبًا نابضًا بالحياة الأكاديمية والبحثية، ومصدرًا يمدّ طلبة العلم وأعضاء هيئة التدريس بما يحتاجونه من أدوات بحثٍ ومعرفةٍ حديثة. ومع اتساع خدماتها وتنوّع مبادراتها، أصبحت المكتبة محورًا أساسًا في دعم التعليم الجامعي وتعزيز الإنتاج العلمي. 
وللوقوف على واقع هذه الخدمات وأثرها في تهيئة بيئة علمية محفّزة، استطلعنا آراء القائمين على إدارة المكتبة وعددٍ من مرتاديها من الطلبة والباحثين؛ ليأتي هذا الموضوع ليقدّم قراءةً حيّة وآنية في واقع خدمات مكتبة جامعة نزوى، ورصد مكامن القوة وفرص التطوير وآفاقهما، وإبراز الجهود التي تبذلها المكتبة وما تطمح إليه من تطويرٍ وتحديثٍ في مسيرتها الداعمة نحو المعرفة والإبداع في تيسير المعلومة؛ لتبقى مركزًا متجدّدًا للعطاء الجامعي.
تنمية المهارات البحثية
يؤمن الدكتور جمال بن مطر السالمي، مدير مكتبة جامعة نزوى، بأنّ بناء القدرات البحثية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس يمثل حجر الأساس في تطوير الممارسات الأكاديمية داخل الجامعة، ويعدّ أحد أهم أدوار المكتبة الحديثة. ويشير إلى أن برامج التدريب وورش العمل ينبغي أن تركّز على إعداد الباحث لبناء استراتيجية بحث متكاملة، تبدأ من مهارة البحث في الفهارس وقواعد البيانات، مرورًا بكتابة البحوث العلمية وتحليل الدراسات السابقة، وصولًا إلى إتقان أساليب التوثيق العلمي داخل النصوص وفي قوائم المراجع، مع الاستفادة من أدوات متخصّصة مثل مندلي التي تسهم في تنظيم المراجع وتحسين جودة النشر الأكاديمي.
نحو أداءٍ متجدد
وفي حديثه عن الشراكات والتعاون، يؤكد الدكتور السالمي أن المكتبة تتطلع إلى بناء جسور تعاون معرفي مع نظيراتها محليًا ودوليًا، من طريق تبادل الوثائق الرقمية وتفعيل مبادرات التشارك في الموارد والخبرات، إضافة إلى تنظيم الزيارات المتبادلة التي تتيح تبادل التجارب في إدارة المعرفة وخدمة المستفيدين، بما يعزز حضور المكتبة في المشهد الأكاديمي الوطني والإقليمي.
بوصلة المكتبة
أما في محور الخدمات الموجّهة إلى المستخدمين، فيرى أن التميّز في هذا الجانب يبدأ من فهم سلوك المستفيد واتجاهاته البحثية، ويضيف أن المكتبة تعتمد على تحليل بيانات الاستخدام والإعارة وزيارات المستفيدين لتوقّع احتياجاتهم المستقبلية، ولا سيما في ظل التطورات التقنية كالبحث الصوتي والمساعدات الرقمية والذكاء الاصطناعي. ويؤكد أن هذه المؤشرات الإحصائية تمكّن المكتبة من تطوير خدماتها بما يواكب تطلعات الجيل الجديد من الباحثين. وفيما يتصل بمواءمة جهود المكتبة مع استراتيجية الجامعة، يشير الدكتور جمال السالمي إلى أن جميع أنشطة المكتبة تنسجم مباشرة مع أهداف الجامعة وخطتها التشغيلية؛ كونها تعمل في الأساس على دعم التميز في التدريس والبحث وخدمة المجتمع.
ويوضح أن قياس الأثر يتم من مؤشرات الأداء، مثل: معدلات استخدام المصادر الورقية والإلكترونية، وحجم الإعارات والاستفسارات المرجعية، ونسبة الطلبة الذين يستفيدون من الخدمات الإلكترونية المتقدمة مثل طلب المواد من مكتبات متعاونة. ويختتم حديثه بتأكيد أن هذه المعايير تمثل البوصلة التي تقود المكتبة نحو التحسين المستمر وتعزيز دورها في تحقيق رؤية الجامعة الأكاديمية والبحثية.
تنمية المصادر المعرفية
يؤكد الأستاذ محمد الحسيني، نائب مدير مكتبة جامعة نزوى، أن عملية اقتناء مصادر المعلومات وتحديثها ليست عملاً ارتجاليًا، بل منظومة متكاملة تقوم على التعاون الوثيق بين المكتبة والأقسام الأكاديمية، فكل قسم في كليات الجامعة يعيّن ممثلًا يتولى التنسيق مع أمين المكتبة لتحديد الاحتياجات وتحديث القوائم بما يتوافق مع متطلبات التعليم والبحث العلمي. ويوضح أن عملية التزويد تعتمد على تبادل دوري للقوائم الجديدة بين المكتبة وأعضاء هيئة التدريس؛ لتظل المقتنيات مواكبة للتخصصات الأكاديمية ومرتبطة مباشرة بمقرراتها، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعمل كدائرة تطوير مستمرة تضمن للمكتبة ديناميكية التجديد ومواكبة المعرفة الحديثة.
وصول ذكي وسلس
وفي حديثه عن تطوير منصّات الوصول إلى المعلومات، يوضح الحسيني أن المكتبات الجامعية الحديثة تسعى إلى توفير تجربة
استخدام مبسّطة وموحّدة لجميع الفئات، بغضّ النظر عن مهاراتهم التقنية. ويشير إلى أن الأنظمة الحديثة تعتمد على ما يُعرف بالدخول الموحّد (Single Sign-On) الذي يتيح للمستفيد الوصول إلى جميع الخدمات برمز واحد، إلى جانب خاصية البحث الموحّد (Single Search) التي تجمع الفهارس وقواعد البيانات في واجهة بحث واحدة. ويضيف أن المكتبات باتت تدمج أدوات المساعدة المباشرة، مثل: خدمات المحادثة الفورية والدعم بالذكاء الاصطناعي؛ لتمكين الباحث من الحصول على المعلومة بسرعة وسهولة.
مهارات بحث متقدمة
ويشير الحسيني إلى أن مكتبة جامعة نزوى تولي جانب التدريب اهتمامًا خاصًا، إذ تقدّم ورش عمل وبرامج تعريفية متنوعة لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس مع بداية كل فصل دراسي. وتشمل هذه الورش التعريف بخدمات المكتبة واستخدام قواعد البيانات الإلكترونية وطرق الاسترجاع المتقدّم للمعلومات. كذلك تقدّم المكتبة ورشًا متخصّصة في التوثيق الأكاديمي والكتابة العلمية والنشر المحكّم، وغالبًا ما تُنفَّذ بالتعاون مع ناشرين وخبراء دوليين في خدمات المكتبات الرقمية؛ مما يمنح الطلبة والباحثين مهارات عملية تعزز جودة إنتاجهم العلمي.
بيئة محفّزة وملهمة
وعن تصميم المساحات التعليمية في المكتبة، يؤكد الحسيني أن المكتبات الجامعية الحديثة تتجه نحو تهيئة بيئات مرنة ومريحة تشجّع على الدراسة والابتكار. ويُراعى في التصميم التنويع بين المساحات الفردية وأخرى مخصّصة للمناقشات الجماعية، إضافة إلى قاعات متعددة الاستخدامات يمكن إعادة تشكيلها بحسب الفعالية أو النشاط. أيضًا أشار إلى توجّه المكتبة نحو تبنّي مفهوم "المكتبات الخضراء"، التي تستفيد من الإضاءة الطبيعية وتقلّل استهلاك الطاقة؛ لتكون مكتبة صديقة للبيئة ومريحة للعين، تدعو الزائر إلى التردد عليها باستمرار.
خدمات تستشرف المستقبل
وفي سياق الحديث عن الخدمات المحورية للمستخدمين من مكتبة جامعة نزوى، يرى الحسيني أن تحليل بيانات الاستخدام يمثل أداة أساسية في استشراف احتياجات المستفيدين، فالمكتبة تتابع باستمرار معدلات البحث والإعارة والاستفادة من قواعد البيانات، إلى جانب الاستطلاعات والدراسات المسحية التي تساعدها على التنبؤ باتجاهات المستخدمين. ويضيف أن المكتبات الحديثة بدأت توظّف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة (Big Data) لرصد سلوك المستفيدين وتحسين الخدمات، بل وحتى استخدام المجسّات في أروقة المكتبة لتتبّع حركة الزوار وفهم تفضيلاتهم بما يسهم في رفع كفاءة الخدمة.
تقييم وتحسين مستمران
ويختم الحسيني بالإشارة إلى أن التغذية الراجعة من المستفيدين تمثل حجر الزاوية في تحسين الأداء. فالمكتبة تجري بانتظام دراسات ميدانية ومسوحًا إلكترونية عبر موقعها الرسمي، إلى جانب أبحاث متخصصة يعدّها باحثون من داخل المكتبة أو بالتعاون مع مختصين خارجيين. وتتيح هذه الجهود بيانات دقيقة تُحوَّل إلى خطط تطويرية عملية تسهم في رفع جودة الخدمات وتوجيه الموارد نحو أولويات أكثر فاعلية.
رؤية واحدة نحو المعرفة
يتّضح مما طرحه الدكتور جمال السالمي والأستاذ محمد الحسيني أنّ مكتبة جامعة نزوى لا تكتفي بأداء دورها التقليدي كونها مستودعا للكتب والمراجع، بل تتجاوز ذلك لتؤسس نموذجًا متكاملًا للمكتبة الجامعية الحديثة؛ نموذجًا يجمع بين الثراء المعرفي، والابتكار التقني، والتفاعل الإنساني. فالتكامل بين تطوير المصادر، وتمكين الباحثين، وتجويد الخدمات، وتفعيل الشراكات، يعكس رؤية استراتيجية تُسهم في بناء بيئة جامعية أكثر حيوية وإنتاجًا. ومع استمرار جهودها في التطوير والتحديث، تبدو مكتبة جامعة نزوى ماضية بخطى واثقة نحو أن تكون منارةً معرفية رائدة تدعم البحث والتعليم، وتغرس في طلبتها وأساتذتها روح الاكتشاف والإبداع.
صوت المستفيدين: تجربة الطلبة
يعدّ مستفيدو مكتبة جامعة نزوى من صميم العملية الأكاديمية والبحثية، فهم الأكثر تفاعلًا مع المصادر والخدمات المتاحة، والأقدر على تقديم تقييم واقعي لجودة التجربة المكتبية. ومن استطلاع آراء عدد من الطلبة من مختلف التخصصات، يتجلّى مدى تنوّع المصادر، وسهولة الوصول إليها، وفعالية الورش التدريبية، فضلاً عن مدى شعورهم بالراحة والدعم في أثناء استخدام المكتبة. وتعكس إجابات الطلبة صورة حية لما تقدمه المكتبة من خدمات، وتشير أيضًا إلى فرص التحسين والتطوير بما يلبّي تطلعاتهم الأكاديمية ويحفّزهم على الابتكار والإبداع.
تنوع المصادر المعرفية
اتجه طلبة جامعة نزوى إلى تقديرهم العالي لتنوّع مصادر المعلومات المتاحة في المكتبة، سواء المطبوعة أم الرقمية. تقول صفاء العبرية من قسم الكيمياء: "المكتبة ممتازة جدًا، فهي توفر مجموعة كبيرة من الكتب والمقالات المتنوعة، وتلبي احتياجاتي البحثية وتساعد في إعداد البحوث والتقارير". وتشير ثنية الجابرية من قسم تربية الكيمياء إلى أهمية تحديث القواعد الرقمية لتواكب أحدث المصادر، بينما تضيف رقية الشيدية من قسم تربية – الرياضيات: "المكتبة تغطي أغلب احتياجاتي البحثية، لكن أحيانًا أحتاج مصادر أكثر للمواضيع الحديثة". ومنار الكندية، طالبة علوم الحاسوب، تؤكد أن أغلب المصادر الرقمية والمطبوعة مفيدة، مع الحاجة أحيانًا إلى مزيد من التخصصية.
سهولة الوصول إلى المعلومات
يقدّر الطلبة واجهات المكتبة الرقمية وعدّوها سهلة الاستخدام بشكل عام، مع بعض التحفظات حول الوصول عن بعد. صفاء العبرية تقول: "إنها سهلة الاستخدام وسريعة الوصول إلى المصادر، لكن أحيانًا هناك صعوبات عند الدخول عن بعد بسبب الشبكات أو ضغط الروابط". وتقترح هاجر الشكرية من قسم تربية الكيمياء تحسين المنصات بإضافة: واجهات متعددة اللغات، ودعم الأنظمة المتنقلة، وتوفير أدوات بحث أكثر تخصيصًا، إلى جانب توفير دورات تدريبية على التفاعل مع المكتبة الرقمية.
مهارات البحث والتدريب
وأكد الطلبة استفادتهم الكبيرة من ورش العمل والبرامج التدريبية التي تقدمها مكتبة جامعة نزوى. تقول صفاء العبرية: "استفدت في تطوير مهاراتي في البحث الأكاديمي واستخدام قواعد البيانات بشكل أكبر". بينما تهدف ثنية الجابرية إلى تعلّم التوثيق العلمي بشكل أعمق واستخدام قواعد البيانات الاحترافية. وتركز هاجر الشكرية على البحث المتقدم والتعامل مع المستودعات الرقمية المفتوحة، فيما ترى منار الكندية أن استخدام أدوات المراجع والبحث المتقدم يضيف قيمة كبيرة لبحثها الأكاديمي.
الشراكات والتعاون
أثنى الطلبة على أهمية الشراكات التي تسعى المكتبة إلى بنائها مع مكتبات أخرى وأقسام الجامعة. تقول بيان الصبارية: "هذه الشراكات توسّع مصادر المعلومات وتفتح فرصًا للوصول إلى مراجع لم تكن متوفرة سابقًا، والتعاون مع مكتبات عالمية سيرفع مستوى الخدمة بشكل كبير".
بيئة المكتبة
أجمع الطلبة على أن بيئة المكتبة مريحة ومحفزة على التركيز والإبداع. تقول أميرة المعمرية: "المساحات الدراسية منظمة وتوفر جوًا هادئًا يساعد على التركيز، والتقنيات مثل الحواسيب والإنترنت تسهّل البحث وإنجاز المهام". فيما يشير الطلبة أيضا إلى أن خدمات المكتبة جيدة لكنها تحتاج إلى تحسين في سرعة الاستجابة والدعم الفني. تقول شهد البلوشية: "أحيانًا أشعر أن المساعدة ليست متوفرة بسرعة، وأقترح تحسين الدعم للمستخدمين الجدد وتسهيل التواصل عبر الإنترنت أو تطبيق خاص بالمكتبة"
التوافق واستراتيجيات الجامعة
تُبرز أنوار الشكيلية أن المكتبة تواكب التوجهات الأكاديمية والبحثية للجامعة بمتابعة استخدام المستفيدين واستطلاع آرائهم. وتقترح تعزيز التواصل مع المستفيدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإقامة ورش تدريبية دورية لتحسين مهارات البحث والتوثيق. أما أهمية التقييم الدوري لخدمات المكتبة فيعبّر عنها الطلبة بقول طيف البرطمانية: "المكتبة تتوافق بشكل عام مع استراتيجية الجامعة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التطوير، مثل توفير نسخة إلكترونية شاملة، وخيارات استعارة وحجز الكتب عن بُعد، وتنظيم مسابقات تشجع البحث العلمي والابتكار".